انطلاق أعمال مائدة الحوار حول الذكاء الاصطناعي بالجامعة العربية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
انطلقت اليوم الأحد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال دائرة الحوار العربية حول: "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية" والتي تستمر على مدار يومين، برعاية ورئاسة أحمد أبو الغيط، الأمين العام.
وتعقد أعمال مائدة الحوار العربي بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري عمرو طلعت، ورئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي ورئيس الأكاديمية العربية للتكنولوجيا والنقل البحري، والنائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب المصري والنائب أحمد سعد الدين وكيل مجلس مجلس النواب، وبمشاركة خبراء عرب وأجانب من جهات عديدة.
وتعقد أعمال دائرة الحوار بتنظيم من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة لجامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وبالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة العربية وبحضور شخصيات دبلوماسية وأكاديمية ومتخصصة.
ويأتي تنظيم هذه الدائرة في إطار تنفيذ قرار الدورة العادية الأخيرة السادسة والخمسين للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، برئاسة الأمين العام، في أبريل 2024، بهذا الشأن.
وتعقد دائرة الحوار الأولى تحت عنوان: "الابتكارات الحديثة في الذكاء الاصطناعي: استكشاف الاتجاهات العالمية والتطبيقات في المنطقة العربية، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي التوليدي والدرونز والروبوتات".
فيما سيكون موضوع دائرة الحوار الثانية بعنوان: "الذكاء الاصطناعي في خدمة الدبلوماسية وحفظ السلام، آفاق التعاون الدولي ودوره في منع النزاعات"، وخُصصت دائرة الحوار الثالثة لمناقشة "أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي"، وتضمنت جميع الدوائر محاور رئيسية عديدة، وستُدار من قبل خبراء مشهود لهم بالكفاءة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط جامعة الدول العربية الجامعة العربية الذكاء الاصطناعي الأمانة الأحد يومين المزيد الذکاء الاصطناعی دائرة الحوار
إقرأ أيضاً:
«سدايا» تعزز مشاركة السعوديات في مستقبل الذكاء الاصطناعي
البلاد ــ الرياض
تبنّت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إستراتيجية شاملة؛ تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة السعودية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال توفير بيئة عمل ناجحة تدعم تمكينها في قطاعات هذه التقنيات المتقدمة بمختلف تخصصاتها؛ لتسهم في تعزيز الاستدامة والابتكار، ودعم المشاريع والمبادرات الريادية، التي تنفذها “سدايا”؛ بوصفها المرجع الوطني لكل مايتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل.
وأتاحت “سدايا” فرصة إشراك المرأة في اتخاذ القرار، وتمكينها بدايةً من المناصب القيادية وصولًا إلى الوظائف التقنية وسط منظومة عمل متكاملة؛ تسعى لتحقيق إستراتيجية “سدايا” الطموحة، ما مكن المرأة من إثبات كفاءتها في قطاعات عمل عدة، تتعلق بإدارة البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعيين عالمات بيانات، ومهندسات ذكاء اصطناعي في مناصب إستراتيجية بالهيئة لدعم تحقيق الأهداف الوطنية لسدايا.
وفي الجانب التطويري، قدمت “سدايا” عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة، التي تهدف إلى رفع كفاءة المرأة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال دورات متقدمة في هذا المجال؛ بهدف إكسابهن المهارات المتطورة وفق أحدث التقنيات والأدوات في المجال، فضلًا عن تعزيز قدراتهن الابتكارية التي كان لها الأثر الفعّال في تحقيق مستهدفات الهيئة في العديد من المجالات؛ مثل : حوكمة البيانات وإدارتها، وقيادة إستراتيجية الهيئة، وتحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز التحول الرقمي، وتمكين استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ومسؤول. وتركز “سدايا” على دعم المرأة الباحثة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال إتاحة الوصول إلى قواعد بيانات ضخمة تُستخدم لتطوير حلول مبتكرة في قطاعات حيوية؛ كالصحة والطاقة والتعليم، ودعمهن في المشاركة بالمبادرات الوطنية والعالمية التي تهدف إلى تعزيز دورها في المجال التقني والابتكاري القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، ما يجعلها شريكًا فاعلًا في بناء مستقبل يعتمد على الابتكار.
وهيأت “سدايا” كل سبل النجاح للمرأة من خلال تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية وواجباتها الأسرية، ووفرت بنية تحتية رقمية متطورة تدعم إمكانية العمل عن بُعد، وهو ما يعزز من قدرتها على الإسهام الفعّال دون التخلي عن واجباتها الأسرية، إضافة إلى وضع سياسات تضمن بيئة عمل محفزة، تراعي احتياجات المرأة مهنيًا واجتماعيًا وصحيًا، مما يخلق مناخًا يساعد على الإبداع والإنتاجية والابتكار.
ويعكس تمكين المرأة في “سدايا” التزام المملكة بتعزيز دورها في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، من خلال إشراك المرأة في عملية التنمية بما يسهم “سدايا” في تحقيق رؤية شاملة تسعى إلى تمكين المرأة- ليس فقط كموظفة- بل كقائدة ومبتكرة.