خبير أوروبي يحذر ترامب من “صراع لا مفر منه” في أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
فنلندا – حذر توماس مالينين البروفيسور في جامعة هلسنكي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن خصومه السياسيين قد يحولون نزاع أوكرانيا إلى حرب فيتنام جديدة له، لن يجد مخرجا منها.
جاء ذلك خلال ظهوره على قناته على منصة “رامبل”، جيث أكد مالينين أن “ما يخاطر به ترامب هو حقيقة أنه كلما زادت السلطة في أيدي “الدولة العميقة” والمجمع الصناعي العسكري، زادت محاولاتهم لإغراق ترامب ذاته في صراع لا مفر منه”.
وأشار الخبير إلى أن الإدارة الحالية، إذا سمحت لنفسها بالانغماس أكثر في قضية أوكرانيا، فإن هذه الحرب ستتحول إلى “فيتنام” خاصة لترامب، وهي حرب لن يخرج منها منتصرا.
وأعرب مالينين عن قلقه من تحول ترامب عن خطابه الانتخابي الواثق بشأن حل الأزمة الأوكرانية، وشروعه في تكرار خطاب الدعاية الغربية حول الخسائر الكبيرة للجيش الروسي والوضع الاقتصادي المتدهور لروسيا بسبب العقوبات.
ووجه البروفيسور نصيحة للزعيم الأمريكي قائلا: “من فضلك، انظر إلى الواقع الفعلي وتابع تطور الأحداث”.
من جانبها، أكدت موسكو مرارا استعدادها للتفاوض، لكن كييف فرضت حظرا تشريعيا على أي مفاوضات مع الجانب الروسي.
وكان رأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي قد وقع في أكتوبر 2022 مرسوما يمنع إجراء أي مفاوضات مع القيادة الروسية.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد صرح سابقًا بأن الصراع في أوكرانيا لم يكن ليبدأ لو كان هو رئيس البيت الأبيض بدلا من جو بايدن.
كما أشار إلى نيته، في حال إعادة انتخابه، تحقيق تسوية لهذه الأزمة في غضون 24 ساعة فقط، وفي وقت لاحق قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن ترامب لم ينفذ خططه لأن ذلك يتطلب “عملا دبلوماسيا شاقا”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.