الكشف عن النسخة الرابعة عشرة لـ«طواف عُمان الدولي» .. غدا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تكشف اللجنة المنظمة لـ«طواف عُمان الدولي 2025»، صباح الغد بفندق كروان بلازا بمنطقة العرفان، عن تفاصيل النسخة الرابعة عشرة من الطواف الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع الاتحاد العماني للدراجات الهوائية وعدد من الجهات الحكومية والخاصة الأخرى، خلال الفترة من 7 إلى 12 فبراير الجاري.
ويشارك في هذه النسخة من الطواف 18 فريقا عالميا من أوروبا وآسيا وأمريكا وأستراليا، ومنذ النسخة الأولى من طواف عُمان، استطاع أن يحقق صدى جماهيريا واسعا في سلطنة عُمان والعالم، ومكانة ضمن أجندة الاهتمام العالمي برياضة ركوب الدراجات الهوائية، وتمكن الطواف من استقطاب أشهر الدراجين والأبطال العالميين وأهم الفرق العالمية، وهذا ما أكسب الطواف أهميته كواحد من أبرز سباقات الطواف العالمية التي جذبت أنظار محترفي العالم بما حققه من نتائج متقدمة يوازي غيره من السباقات العالمية.
وستكون انطلاقة «طواف عُمان الدولي 2025»، يوم الجمعة الموافق 7 فبراير الجاري بإقامة سباق "مسقط كلاسيك" الذي يقام للمرة الثالثة على التوالي، وذلك قبل الانطلاقة الفعلية لمنافسات الطواف يوم السبت 8 فبراير ويستمر حتى 12 فبراير الجاري، والذي يتكون من 5 مراحل تتنقل بين التضاريس والمناظر الطبيعية في سلطنة عُمان.
وسيستقطب «طواف عُمان الدولي 2025»، في نسخته الرابعة عشرة عددا من أبرز الدراجين المجيدين في العالم، إذ يعد الطواف ضمن أبرز الفعاليات والمنافسات الرياضية التي ينتظرها المتنافسون العالميون وباقي عشاق رياضة الدراجات، وشهدت النسخ الماضية من المسابقة تتويج العديد من الفائزين من ضمنهم فابيان كانسيلارا، وفينتشنزو نيبالي، وكريس فروم، وغيرهم الكثير من الأبطال المعروفين في رياضة الدراجات الهوائية.
وخطف طواف عُمان منذ النسخة الأولى حتى اليوم أنظار وسائل الإعلام العالمية والجماهير من مختلف بقاع العالم، وسرعان ما انتشرت هذه الصورة لجماليات سلطنة عمان وطبيعتها بصورة واسعة عبر أثير مختلف المحطات والإذاعات ليصبح حديث وسائل الإعلام والحدث الرياضي الأبرز والأهم خلال كل موسم من الطواف لما له من صدى جماهيري منقطع النظير.
كما استقطب طواف عمان في نسخته الماضية ما يتراوح بين خمسة وعشرين إلى خمسة وثلاثين مليون وصلة بمحطات التلفزيون المحلية والعالمية ليصبح بذلك الحدث الرياضي العالمي الرئيسي في شاشات التلفزيون المحلية والعالمية، وما يتراوح بين مائة وخمسين إلى مائتي ساعة بث سنويا، فقد تنافست في حقوق بث طواف عمان الكثير من المحطات العالمية مثل (يوروسبورت) و(سكاي سبورت) و(سي إن إن) و(راي سبورت) وقنوات (بي بي سي) و(آر تي في إي) و(فرانس تو) و(إس آر جي) و(إس إس آر)، ومثلها من المتابعين (رويترز) و(يورو نيوز) و(سكاي آر تي)، وغيرها من المحطات التي يتابعها ملايين المشاهدين يوميا.
ويتحدث الطواف بلغات عالمية أبرزها الإنجليزية والعربية والفرنسية والألمانية والصينية والإسبانية، حيث اتسعت رقعة تغطية أخبار طواف عمان في العالم، فقد نقلت 180 دولة من مختلف قارات العالم تفاصيل الطواف خلال النسخة الماضية، وبما يقدّر بمائة وثمانين ساعة بث تشمل أخبارا يومية وتقارير تلفزيونية عن الطواف وتغطية متواصلة لأهم الأحداث والأخبار، لينجح طواف عمان بذلك في أن يكون الحدث الأبرز في العالم وحاز على الاهتمام العالمي مستقطبا قرابة 25 مليون محطة تلفزيونية حول العالم.
علاوة على ذلك، لم تقتصر تغطية الطواف على المحطات التلفزيونية العالمية بل نافستها في التغطية كبريات الصحف العالمية، حيث تصدرت عناوين الصحف أخبار الطواف وشملت تغطيتها للطواف أخبارا يومية وتقارير وحوارات وحوالي أربعة آلاف مقال عبر العالم تتحدث عن الطواف مستهدفة عشرات الملايين من القراء حول العالم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی العالم طواف عمان
إقرأ أيضاً:
هل حديث طواف الملائكة في الأرض بحثًا عن مجالس الذكر صحيح؟.. أحمد عمر هاشم يرد
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أن لله ملائكة تطوف الأرض بحثًا عن مجالس الذكر؛ يبرز عظمته ومكانته.
وخلال تقديمه برنامج "كأنك تراه" على قناة "صدى البلد"، أوضح هاشم أن هناك طائفة من الملائكة تطوف في الأرض بحثًا عن حلقات يسبّح فيها المؤمنون ربهم ويمجّدونه، فتدعو بعضها بعضًا قائلة: "هلمّوا إلى حاجتكم"، فيجتمعون طبقات فوق طبقات حتى يصل خبرهم إلى رب العزة سبحانه وتعالى.
وأشار عمر هاشم إلى أن الله تعالى يسأل الملائكة فيقول: "أين كنتم؟" فتُجيب: "كنّا عند عباد لك يسبّحونك ويحمدونك ويمجّدونك ويكبّرونك"، فيسألهم عزّ وجل عمّا يطلبه هؤلاء العباد، فتردّ الملائكة بأنهم يسألون الجنة ويستعيذون من النار، رغم أنهم لم يروا الجنة ولا النار.
وتابع أحمد عمر هاشم: يعكس هذا الحديث النبوي المكانة العظيمة للذكر في الإسلام، إذ يحثّ المسلمين على استثمار كل لحظة في التسبيح والتمجيد والتكبير، طمعًا في الأجر والثواب، وترسيخًا لمفهوم الرحمة الإلهية التي تشمل الحاضرين في مجالس الذكر ومن يجالسهم.