قناة السويس تشهد عبور الحفار ADMARINE260 مقطورا في عملية عبور ناجحة.. صور
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت حركة الملاحة بقناة السويس، عبور الحفار ADMARINE260 ، وذلك من خلال قطره وتوجيهه بثلاث قاطرات تابعة للهيئة وإرشاده بواسطة فريق عمل يضم مجموعة من كبار مرشدي الهيئة وقباطنة القاطرات خلال رحلته من البحر المتوسط متجها إلى البحر الأحمر. يبلغ طول الحفار الذي يرفع علم ليبيريا 45مترا، وعرضه 48 مترا، بحمولة كلية 3543 طن، وتطلبت عملية عبوره اتخاذ ترتيبات وتدابير ملاحية خاصة شملت تقليل ارتفاع الحفار ليكون ارتفاعه مناسب للعبور أسفل كوبري السلام وذلك عبر زيادة غاطس الحفار بالسماح بعبوره فى أوقات الجزر بما مكن من تقليل ارتفاع الحفار وعبوره بأمان .
استغرقت رحلة عبور الحفار للقناة 22 ساعة وبدأت بوصول الحفار إلى غاطس بورسعيد، حيث تم توصيل الحفار بقاطرة الإرشاد الرئيسية "بركة"لقطره ، ثم رباط الحفار من الجانب بالقاطرتين التابعتين للهيئة "بورسعيد ٣" و"السويس ٣" للقيام بأعمال الدفة والتوجيه، مع مراعاة الدقة في التوجيه بالقاطرات ودراسة حركة واتجاه التيارات الهوائية والمائية للحفاظ على تمركز الحفار في منتصف القناة.
وتطلبت عملية عبور الحفار اتخاذ إجراءات وتدابير خاصة حيث تم إدخال الحفار في آخر قافلة الشمال في الساعات الأولى من صباح أمس السبت، مع الاحتفاظ بسرعة مناسبة لعبوره خلال فترات الشبورة المائية نهارا، كما تم تغيير سير الحفار خلال عبوره في القطاع الأوسط ليعبر في المجرى الملاحي الجديد للقناة في القناة الجديدة التي تمتاز بطبيعتها المنتظمة و قلة إنحناءاتها مما يجعل من عملية اىعبور أكثر أمانا ويسرا.
وحظت عملية إرشاد الحفار بترتيبات خاصة بتعيين ١٢ من كبار مرشدي الهيئة حيث تناوب عدد ٣ مرشدين في كل قطاع من القطاعات الثلاثة للقناة بالإضافة إلى مرشد في غاطس بورسعيد ومرشديين من غاطس السويس، وتمت عملية العبور بالتنسيق مع مركز الحركة الرئيسي ومتابعة من مكاتب الحركة في بورسعيد والسويس ومراقبة من محطات الإرشاد الموجودة على طول القناة.
من جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة أن قناة السويس نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة لعملائها بتوفير العبور الآمن لمختلف أنواع وأجيال السفن والوحدات البحرية والوحدات العائمة سواء استلزم عبورها اتخاذ إجراءات تقليدية أوغير معتادة بالتوازي مع تحقيق أقصى وفرا ممكنا لاقتصاديات الرحلة مقارنة بالطرق البديلة لتظل قناة السويس الخيار الأمثل والأسرع والأكثر أمانا.
4bd4eb0d-0cce-4de9-a3f2-6bbb0b1ddfec 818d19fe-3c1a-4578-aede-01f37ce9b2cf fcb034f2-5852-4f94-9ad6-b61e557e1aea 823d2b91-0dd1-4462-a270-89d6046af7eb bc28b099-a159-4fba-a4ab-dd2f105c3495 7986f0f2-8743-407d-832f-808acddd8685 f11949a7-190c-48d1-afd2-132a0586b80bالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحر المتوسط الشبورة المائية القناة الجديدة حركة الملاحة بقناة السويس
إقرأ أيضاً:
ناقلة نفط استهدفها أنصار الله الحوثيون الصيف الماضي تعبر قناة السويس بأمان
القاهرة - أعلنت هيئة قناة السويس الإثنين 10مارس2025، أن ناقلة بترول اندلعت فيها النيران إثر هجوم لانصار الله الحوثيين قبالة اليمن في آب/أغسطس الماضي وهي محملة بأكثر من مليون برميل من النفط، تم قطرها بنجاح عبر الممر المائي.
وأكد رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع "نجاح عملية قطر ناقلة البترول SOUNION (سونيون) بواسطة أربع قاطرات تابعة للهيئة" عبر الممر المائي موضحا أنها الآن "متجهة إلى اليونان".
في 21 آب/أغسطس، تعرّضت "سونيون" التي ترفع علم اليونان، لهجوم نفّذه المتمردون الحوثيون وأدى إلى اندلاع حريق على متنها وتعطل محرّكها.
وتم إجلاء طاقمها المؤلف من 25 فردا في اليوم التالي للهجوم من قبل فرقاطة فرنسية.
وتسببت حمولتها بتزايد مخاطر حدوث تلوث بيئي.
وحذر خبراء من أن انفجار هذه الناقلة كان يمكن أن يتسبب بتسرب نفطي أكبر بأربع مرات من ذلك الذي تسببت فيه الناقلة إكسون فالديز عام 1989 قبالة ألاسكا.
وتأتي المرحلة الأخيرة من رحلة الناقلة بعد عملية استمرت عدة أشهر لنقل حمولتها البالغة 150 ألف طن من النفط الخام إلى ناقلة أخرى في ميناء السويس بمصر، إلى حيث تم قطرها بأمان بعد شهر من اشتعال الحريق على متنها.
منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، شن المتمردون الحوثيون الذين يسيطرون على مساحات واسعة من الأراضي اليمنية، بما فيها العاصمة صنعاء، هجمات قبالة سواحل اليمن ضد سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، ولكن أيضا بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
ويؤكد أنصار الله الحوثيون أنهم يشنّون هجماتهم تضامنا مع الفلسطينيين في سياق الحرب في قطاع غزة.
في كانون الثاني/يناير بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة، قال أنصار الله الحوثيون إنهم سيقتصرون هجماتهم على السفن المرتبطة بإسرائيل.
تسببت الهجمات في تعطيل الشحن التجاري في منطقة حيوية للتجارة البحرية العالمية، ولحقت حسائر فادحة بمصر التي تعاني من صعوبات مالية وتعتمد على قناة السويس للحصول على العملة الأجنبية.
العام الماضي قالت القاهرة إن عائدات قناتها انخفضت بنسبة 60 بالمئة ما يمثل خسارة قدرها 7 مليارات دولار.
Your browser does not support the video tag.