مصر وجيبوتي تتفقان على أهمية ضمان استعادة الأمن في مضيق باب المندب وحركة الملاحة الطبيعية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناول لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ومحمود علي يوسف، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الناطق الرسمي باسم الحكومة بجمهورية جيبوتي الأوضاع في البحر الأحمر، حيث تم الاتفاق على أهمية العمل المشترك لضمان استعادة الأمن في مضيق باب المندب وحركة الملاحة الطبيعية في البحر الأحمر
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، محمود علي يوسف، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الناطق الرسمي باسم الحكومة بجمهورية جيبوتي، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج والسفير احمد على بري سفير جمهورية جيبوتي بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن وزير الشؤون الخارجية الجيبوتي قد نقل تحيات وتقدير الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيله، وحرصه على دعم العلاقات مع مصر ، وهو الأمر الذي ثمنه الرئيس، الذي أكد على عمق العلاقات الثنائية وحرص مصر على تعزيزها.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأهمية استكشاف آفاق أوسع للتعاون الثنائي لتحقيق المصالح المشتركة والاستجابة لتطلعات الشعبين الشقيقين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي جيبوتي محمود علي يوسف
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر وفرنسا حريصتان على عودة حركة الملاحة بقناة السويس لطبيعتها
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “أرحب بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والوفد المرافق له فى زيارته الرسمية رفيعة المستوي التي يقوم بها إلى مصر”.
وأضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي اليوم، مع نظيره الفرنسي: “زيارة الرئيس الفرنسي تجسد مسيرة من التعاون الثنائي المثمر بين البلدين”.
وتابع: “تباحثت مع الرئيس الفرنسي حول التطورات الخاصة بملف الأمن المائي، وأن نهر النيل رابط تاريخي وجغرافي يجمع دول الحوض، وتتمسك مصر بالإلتزام بقواعد القانون الدولي، كما تطرقنا إلى الأوضاع فى السودان وأتفقنا على ضرورة تكثيف التعاون لتعزيز الأمن والإستقرار فى هذه المناطق".
وأشار: “أكدنا على حرص مصر وفرنسا على استعادة المعدلات الطبيعية لحركة مرور السفن بقناة السويس، حيث أن الوضع فى غزة أدي إلى خسارة مصر نحو 7 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس، إلى جانب التأثير المباشر على حركة التجارة الدولية”.