ماسك: الخزانة الأمريكية مولت مجموعات إرهابية معروفة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الولايات المتحدة – أكد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك على موقع التواصل الاجتماعي X إن وزارة الخزانة الأمريكية تلقّت أوامر في عهد جو بايدن بصرف مبالغ مالية لتنظيمات إرهابية معروفة في العالم.
وكتب ماسك في منشور: “توصل فريق من مكتب فعالية الحكومة الأمريكي إلى أن موظفي وزارة الخزانة الأمريكية المسؤولين عن الموافقة على المدفوعات تلقوا تعليمات بالموافقة دائما على صرف الأموال، حتى لو كانت لمجموعات احتيال وإرهاب معروفة”.
وأضاف أن وزارة الخزانة الأمريكية لم ترفض مطلقا دفع أي أموال لمثل هذه المنظمات الخطيرة والمجرمة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعيين رجل الأعمال إيلون ماسك، وفيفيك راماسوامي لقيادة إدارة جديدة تهدف إلى “خفض الإنفاق المفرط وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية ومراجعة الإنفاق الحكومي”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الخزانة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الصين توقف تسلم طائرات بوينغ بسبب الرسوم الأمريكية
أعلنت وزارة التجارة الصينية أن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على الطائرات والمعدات الأمريكية أثرت بشكل كبير على شركات الطيران الصينية وشركة بوينغ، مما أدى إلى تعطيل أنشطة التجارة والاستثمار العادية للعديد من الشركات.
في هذا السياق، أفادت تقارير بأن الحكومة الصينية أصدرت تعليمات لشركات الطيران المحلية بتعليق تسلم طائرات بوينغ ووقف شراء المعدات وقطع الغيار المرتبطة بالطيران من الشركات الأمريكية، وذلك في إطار التصعيد المتبادل في الحرب التجارية بين البلدين.
الصين توجه ضربة قاضية لتسلا بمنع تصدير أهم مكون للروبوتات
الصين تدرس إنشاء محطة نووية على القمر بالتعاون مع روسيا.. تفاصيل
ورغم هذه التطورات، أكدت الصين أنها تحافظ على تعاون طويل الأمد مع الولايات المتحدة في مجال الطيران المدني، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تأتي كرد فعل على الرسوم الجمركية الأمريكية، وليست تحولاً في العلاقات الثنائية في هذا القطاع.
من جانبها، تواجه شركة بوينغ تحديات كبيرة نتيجة هذه القرارات، حيث تسعى لإيجاد مشترين بديلين لما يصل إلى 50 طائرة كانت مخصصة للسوق الصينية.
تأتي هذه الأحداث في وقت يشهد فيه قطاع الطيران العالمي تقلبات كبيرة بسبب التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، مما يسلط الضوء على أهمية الحوار والتعاون لتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي