استشهاد مواطن فلسطيني في اعتداء إسرائيلي بالضفة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
استشهد مواطن فلسطيني، صباح اليوم السبت، برصاص الاحتلال في مخيم جنين بالضفة الغربية.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
ويأتي ذلك في إطار التعديات الإسرائيلية المُتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وفي كامل التراب الوطني الفلسطيني.
وتُواصل سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي حملتها على قرى الضفة الغربية المُحتلة بهدف تمهيد الأرض أمام المستوطنين للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين.
يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من سياسات تضييقية ممنهجة تهدف إلى تقويض حياتهم اليومية وتقليل قدرتهم على العيش بحرية وكرامة. هذه السياسات تشمل الحواجز العسكرية المنتشرة في أنحاء الضفة، والتي تعرقل حركة المواطنين وتزيد من صعوبة وصولهم إلى أماكن عملهم ومدارسهم ومستشفياتهم. إضافة إلى ذلك، تتكرر حملات الاعتقال الإداري، حيث يتم احتجاز الفلسطينيين دون تهم أو محاكمة لفترات طويلة، مما يعمق الشعور بالظلم والقهر. كما تتعرض الأراضي الفلسطينية لمصادرة مستمرة بهدف توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على حياة المزارعين الذين يُمنعون من الوصول إلى أراضيهم وزراعتها. هذه الإجراءات تهدف إلى فرض واقع ديموغرافي جديد في الضفة الغربية، يعزز السيطرة الإسرائيلية على الأرض ويقلل من فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
إلى جانب القيود المفروضة على الحركة والأراضي، يعاني الفلسطينيون من تضييق اقتصادي وتعليمي وصحي. السياسات الإسرائيلية تعيق تطور الاقتصاد الفلسطيني من خلال السيطرة على المعابر والحدود، مما يحد من الاستيراد والتصدير ويؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر. كما تعاني المدارس والجامعات من اقتحامات متكررة، مما يؤثر على سير العملية التعليمية ويخلق جواً من عدم الاستقرار. في المجال الصحي، تواجه المستشفيات الفلسطينية نقصًا في المعدات والأدوية نتيجة القيود المفروضة على إدخال المواد الطبية. ورغم كل هذه التحديات، يواصل الفلسطينيون مقاومتهم السلمية من خلال التمسك بأراضيهم وتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال. التضييق المستمر لم ينجح في كسر إرادتهم، بل زاد من إصرارهم على المطالبة بحقوقهم المشروعة في الحرية والاستقلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواطن فلسطيني مخيم جنين الضفة الغربية التعديات الإسرائيلية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
بعد أسبوع من الحصار والاقتحام..القوات الإسرائيلية تنسحب من بلدة في شمال الضفة الغربية
انسحب الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، من بلدة طمون في جنوب شرق طوباس بشمال الضفة الغربية بعد 7 أيام من الاقتحام والحصار المشدد.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن رئيس بلدية طمون ناجح بني عودة، أن "قوات الاحتلال انسحبت بشكل كامل من داخل البلدة ومحيطها، حيث بدأ المواطنون الخروج وتفقد البلدة وممتلكاتهم". وأضاف، أن "المواطنين الذين أجبروا على النزوح من منازلهم في بداية الاقتحام، عادوا إلى منازلهم"، مشيراً إلى "تدمير كبير خلفه جيش الاحتلال في ممتلكات المواطنين ومنازلهم التي كان يتخذها ثكنات عسكرية".مصادر محلية: قوات الاحتلال تنسحب بشكل كامل من بلدة طمون جنوب طوباس بعد أسبوع من العدوان#فلسطين pic.twitter.com/Zh75Im4de6
— palgraph (@palestine_graph) February 8, 2025وأوضح أن الصورة الأولية عن حجم التدمير تكشفت في البنية التحتية، بعد تجريف الشوارع وتقطيع خطوط المياه.
ووفق الوكالة،"لاتزال قوات الاحتلال تواصل اقتحام وحصار مخيم الفارعة، حيث أجبرت أكثر من 10 عائلات منذ صباح اليوم على النزوح من منازلها قسراً، كما تنتشر قوات المشاة والقناصة بكثافة داخل المخيم مع مواصلة المداهمات، وتدمير الممتلكات".