أستاذ علوم سياسية: مصر تلعب دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكد الدكتور نجاح الريس، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بني سويف، أن مصر تلعب دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، كما تعمل كحلقة وصل بين جميع أطراف الصراع، وتسعى جاهدة لوقف نزيف الدم وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.
إقامة دولة فلسطينية مستقلةوأضاف «الريس» في تصريحات لـ«الوطن»، أن مصر تؤكد باستمرار على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، وترى أن حل الدولتين هو السبيل الأمثل لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، كما ترفض مصر بشدة عمليات التهجير القسري التي يتعرض لها الفلسطينيون، وتعتبرها انتهاكًا لحقوقهم المشروعة.
وفيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، شدد على أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة، وتؤكد على ضرورة حماية المدنيين وفقًا للمواثيق والقوانين الدولية، كما أن مصر، قيادةً وشعبًا، ترفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وتعتبر ذلك خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، وأشار إلى أن الحراك الشعبي المصري عند معبر رفح يعكس وعيًا جماهيريًا راسخًا بأن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الوعي الوطني المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفض محاولات التهجير إقامة دولة فلسطينية مستقلة عمليات التهجير القسري معبر رفح أن مصر
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.