د. الطراونة .. متحور كورونا الجديد يثير حيرة الخبراء
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
#سواليف
أكد اختصاصي الأمراض الصدرية والتنفسية وخبير العدوى التنفسية الدكتور #محمد_حسن_الطراونة، أن الاهتمام بالمتحور الجديد من #كورونا له مبرراته كونه يحتوي على 36 طفرة وظهر في بالقرب منا .
وقبل يومين، في أعقاب إعلان #منظمة_الصحة_العالمية والسلطات الصحية الأميركية أنهما تراقبان عن كثب متحوّرا جديدا من ” #كوفيد-19″، رُصد في دول بينها الكيان الإسرائيلي.
وكانت أول حالة إصابة بالمتحور BA2.86 (بي.إيه.2.86) الذي صنفته منظمة الصحة العالمية بـ”متحور تحت المراقبة”، سجلت في مستشفى إيخيلوف في #تل_أبيب، دون الكشف عن حالة الإصابة أو هوية #المصاب أو مصدر العدوى.
مقالات ذات صلة النائب علي الخلايلة يعلن نيته الترشح لرئاسة مجلس النواب 2023/08/21وأشار الطراونة إلى أن المتحور الجديد يحيّر #الخبراء في منظمة الصحة العالمية نظرا للعدد الكبير من الطفرات الذي يحمله، والتي تجاوزت 36 طفرة.
وقال الطراونة إن الحالة التي تم اكتشافها في المستشفى يوم الخميس الماضي، هي “الأولى التي يتم رصدها في العالم”، وبعد ذلك تم اكتشاف حالات في الدنمارك وإنجلترا والولايات المتحدة.
وأضاف أن “احتواء #السلالة_الجديدة من كورونا على هذا العدد الكبير من الطفرات، مؤشر على أنها قد تقاوم قدرة #اللقاح على التعامل معها، وبالتالي تشكل مصدر قلق لمنظمة الصحة العالمية التي قررت مراقبتها عن كثب”.
وجاء في نشرة المنظمة الوبائية المخصصة لجائحة كوفيد-19 والتي صدرت مساء الخميس الماضي، أن البروتينات الشوكية الموجودة على سطح المتحور الجديد، تؤدي دورا أساسيا في دخول #الفيروس إلى #خلايا_الإنسان.
فيما قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في منشور على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا)، إن “نصيحة مراكز مكافحة الأمراض لحماية أنفسكم من كوفيد-19 تظل كما هي وذلك ريثما نجمع المزيد من المعلومات حول “بي.إيه.2.86”.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن “التأثير المحتمل لطفرات المتحوّر الجديد لا يزال غير معروف ويتم تقييمه بدقة”؛ فيما الطراونة ، أن الاهتمام الذي يثيره المتحور الجديد له مبررات.
وأضاف الطراونة أن السلالة الجديدة هي أبرز سلالات سارس-كوف-2 في العالم منذ ظهور أوميكرون”، في إشارة إلى المتحور الذي أدى إلى ازدياد كبير في عدد الإصابات عالميا في شتاء العام 2022.
وقال “خلال الأسابيع المقبلة، سنرى مدى تأثير “بي إيه.86.2″ مقارنة بطفرات أوميكرون الأخرى”.
وشدد الطراونة على أنه حتى لو تسبب “بي إيه.86.2” في ارتفاع كبير في عدد الإصابات في المناطق التي ظهر ، “فإننا لا نتوقع أن نشهد مستويات من المرض الشديد والوفاة مماثلة لما شهدناه سابقًا خلال فترة الوباء عندما انتشرت متحورات ألفا ودلتا وأوميكرون”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محمد حسن الطراونة كورونا كوفيد تل أبيب المصاب الخبراء السلالة الجديدة اللقاح الفيروس منظمة الصحة العالمیة المتحور الجدید بی إیه
إقرأ أيضاً:
ما الذي تخشاه دول عالمية وإقليمية من الوضع الجديد بسوريا؟
يعيش المشهد السوري مرحلة حساسة منذ الإعلان عن التحرير في دمشق، مما دفع دولا إقليمية وعالمية لإعادة تقييم مواقفها والتسابق للتواصل مع الإدارة الجديدة.
ويرى الكاتب والباحث السياسي السوري سعد الشارع أن هذه التطورات تعكس عوامل جيوسياسية وأمنية معقدة، مما يثير مخاوف هذه الدول من تداعيات الوضع الجديد.
وأشار الشارع -عبر شاشة الجزيرة- إلى أن التحرير في دمشق أحدث انعطافة واضحة في مواقف عديد من الدول، ومن بينها تلك التي كانت تصطف مع نظام بشار الأسد سابقًا.
وأرجع ذلك إلى الأهمية الجيوسياسية لسوريا، التي تجعل من الصعب على أي دولة تجاهل دمشق مهما كانت توجهاتها السياسية.
وأوضح الشارع أن القلق الدولي يتزايد بسبب التوترات المحيطة بسوريا، خاصة مع اشتعال الحرب في قطاع غزة وتصاعد التوتر في لبنان وداخل العراق.
تحييد عن المشهد المتأزموبيّن أن هذه الأوضاع قد تؤدي إلى خلق بؤر صراع جديدة، مما يدفع الدول الكبرى إلى محاولة تحييد سوريا عن هذا المشهد المتأزم.
ورغم التحرير، فلا تزال الجغرافيا السورية مسرحا لتنافس عسكري متعدد الأطراف -حسب الشارع- حيث يستمر الوجود العسكري للقوات الأميركية والتركية، إلى جانب الفصائل المحلية، وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي بدأ بتحركات مريبة مؤخرًا.
إعلانولذا، يرى الشارع أن هذه التحديات تستدعي تعاونا دوليا واضحا لضمان استقرار سوريا والمنطقة، لافتا إلى أن التحركات الدبلوماسية الأخيرة، من زيارات واتصالات بالقيادة السورية الجديدة، تعكس رغبة دولية في تقليل الاحتكاك بين سوريا وبقية الملفات الإقليمية المشتعلة.
ويكشف التسابق الدولي والإقليمي للتواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا عن مصالح متباينة، إذ تسعى بعض الدول لضمان استقرار المنطقة، في حين تحاول أخرى تأمين مواقعها الإستراتيجية.