أستاذ علوم سياسية: مصر لن تقبل تهجير الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
استنكر الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، التصريحات الاستفزازية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، مشيرا إلى أن هذا المقترح له علاقة بالرؤية الإسرائيلية والدعم الأمريكي لها بمحاولة التخلص من الفلسطينيين، وتهجير أكبر قدر ممكن من السكان، والاستيلاء على الأرض بدون سكان، وهذه هو حلم الكيان الإسرائيلي.
وأضاف ترك في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، أن مصر تبذل كل الجهود الممكنة، لدعم حقوق الفلسطينيين، وإدخال المزيد من المساعدات، وهو ما ترتب عليه مبادرة وقف إطلاق الناء داخل الأراضي الفلسطينية، ولن تقبل مصر تصريحات دونالد ترامب بأي شكل من الأشكال، بل ستظل مصر ملتزمة بثوابت السياسة الخارجية المصرية، التي تدعم القضية الفلسطينية، وهو الحل الأمثل لكي لا يتكرر النزاع يومًا بعد يوم.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن السماح بتهجير الفلسطينيين، خارج أرضهم، قد يوسع رقعة الصراع، وينقل الصراع إلى أماكن أخري، وقد يهدد الأمن القومي المصري، وكان للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أعطى إجابة واضحة وقاطعة ونهائية، بأنه لن يسمح بحدوث ذلك، وأنه لن يتم التنازل على ثوابت السياسة المصرية بأي شكل من الأشكال.
واختتم إسماعيل، أنه يجب أن نحترم صمود الشعب الفلسطيني، وتمسكه بأرضه، وإعطاءه الفرصة لتقرير مصيره على أرضه، وأن أي مقترح بهذا الخصوص قد يُنظر إليه على أنه خرق لأحد بنود المعاهدة، خاصة فيما يتعلق بسيادة مصر وحقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
اقرأ أيضاًبيان مشترك للاجتماع الوزاري العربي بالقاهرة بشأن فلسطين ورفض التهجير
«روان أبو العينين»: التهجير القسري للفلسطينيين سياسة الاحتلال المستمرة منذ النكبة.. فيديو
«مصطفى بكري» يكشف عن تهديد إسرائيلي لـ «السيسي» لرفضه مخططات التهجير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين ترامب دونالد ترامب غزة غزة اليوم غزة عاجل
إقرأ أيضاً:
قيس سعيد يؤكد للسيسي دعم بلاده لخطة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن الرئيس التونسي قيس سعيد، الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس التونسي قيس سعيد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال تناول العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصةً الإقتصادية والتجارية، مشيرين إلى اهتمامهما باستكشاف آفاق أوسع للعمل المشترك في كافة الموضوعات محل الإهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال شهد تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتثبيت إتفاق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه ثمن الرئيس التونسي الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، وأكد الرئيسان في هذا الصدد على رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية.