الرئيس الأوكراني يدعو إلى تكثيف الحوار مع أمريكا لوضع خطة لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن استبعاد كييف من المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا حول الحرب في كييف، سيكون خطيرا جدا، ودعا إلى تكثيف الحوار بين بلاده والولايات المتحدة، لوضع خطة لوقف إطلاق النار، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
زيلينسكي: يجب على ترامب تهديد بوتين بعقوباتوأضاف الرئيس الأوكراني، أنه يجب على ترامب تهديد بوتين بعقوبات على نظامي الطاقة والمصارف، والدعم المستمر للجيش الأوكراني، وإجبار الرئيس الروسي على المفاوضات.
وفي منشور سابق له على منصة «إكس»، وصف زيلينسكي موقف بوتين بقوله: «اليوم أكد أن بوتين خائف من المفاوضات، وخائف من القادة الأقوياء»، موضحا: «يفعل كل ما هو ممكن لإطالة أمد الحرب»، مشيرا إلى أن روسيا تستمر في محاولة تشويه فرص السلام الحقيقية في أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا الولايات المتحدة روسيا ترامب بوتين القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين المقبل، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
التطورات والمفاوضات المنتظرةوأشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، تقديم الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام.
مؤكدًا على أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد باستمرار الحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
التهديدات الأمريكية والإسرائيليةعوض لفت إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلًا إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية.
مبينًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي»، يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.