كائن أسطوري في إحدى غابات أمريكا يثير تفاعلا كبيرا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الولايات المتحدة – تستمر الشائعات عن مخلوق كبير مشعر يشبه الإنسان يسمى “ذو القدم الكبيرة” أو “ساسكواتش” بالإنجليزية، ويعيش في غابات أمريكا الشمالية.
وعلى الرغم من آلاف المشاهدات التي تم الإبلاغ عنها، لم يكن هناك أبدا تأكيد لوجود المخلوق. وتحدث معظم المشاهدات عادة في شمال غرب المحيط الهادئ.
وتم الإبلاغ عن 676 مشاهدة أو مواجهة مزعومة في ولاية واشنطن لهذا المخلوق، و445 في كاليفورنيا، وفقا لمنظمة “Bigfoot Field Researchers Organization”.
وبين الحين والآخر، يتداول رواد مواقع التواصل فيديوهات للكائن، الذي يمكن اعتباره أسطوري، لكن تبقى أكثر المقاطع المميزة التي اعتبرها العديد من أفضل المشاهد التي تم التقاطها، تلك الذي سجلها صياد يدعى جو هايكليف في غابات المسيسيبي.
وفي تعليق أسفل فيديو على “يوتيوب” مدته دقيقتين، أوضح هايكليف أنه صادف المخلوق وهو يمزق لحاء جذع شجرة ويطرحه على الأرض. وأضاف أنه كان خائفا من الوحش ذو الشعر الأشعث، بعد أن عثر عليه في رحلة صيد.
وقال الصياد: “كنت في الخارج لاصطياد الخنازير أجلس في جزء من المستنقع، ثم سمعت ضوضاء خلف شجرة، لم أستطع تصديق عيناي. كان هذا الشيء الأسود الضخم جاثما بجوار شجرة سرو ميتة على بعد حوالي 50 ياردة”.
وتابع: “اعتقدت أنه خنزير، لكنني رأيت أكتافا كبيرة ورأسا منتصبا، بدا الأمر وكأنه كان يحفر الجذع. كانت غريزتي الأولى هي الركض بعيدا، ولم أفكر حتى في إطلاق النار”.
ذو القدم الكبيرةوزعم هايكليف أن طول المخلوق كان 7 أقدام، ولم يكن يشبه الدب. وعبر العديد من المشاهدين عن ذهولهم من اللقطات، حيث اعتقد الكثيرون أنه رجل كبير وليس حيوانا.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصطفى عمار: التغييرات الوزارية لاقت قبولا كبيرا في الشارع المصري
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، إن الحكومة السابقة أدت مهمة صعبة وشاقة، في ظروف استثنائية، خاصة بعد أزمة كورونا، والدخول في الحرب الروسية الأوكرانية، وصولا إلى الحرب على قطاع غزة، إذ تحملوا أعباءً ضخمة للغاية، بهدف الوصول لأفضل وضع يناسب المواطن المصري.
التغييرات الوزاريةأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «السفيرة عزيزة»، تقديم الإعلامية جاسمين طه عبر فضائية «DMC»، أن التغييرات الوزارية التي جرى إعلانها صباح اليوم، والذين أدوا اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاقت قبولا كبيرا للغاية في الشارع المصري، سواء على مستوى الأسماء التي تم اختيارها وإسناد المهمة لها، أو المحافظين الذين تولوا المسؤولية في حركة هي الأكبر منذ 10 سنوات.
أهمية إسناد المهمة للشبابوتابع: «نتوقف أمام وجوه مازالوا في الأربعينيات من عمرهم، يتولون مسؤولية كبيرة في دولة محورية بحجم مصر، وهذا يعد تعبيرا عن نظرة الدولة لقطاع عريض من الشباب المصري، الذي يمثل النسبة الأكبر في التعداد السكاني للشعب المصري، الذي يتجاوز 110 ملايين نسمة تقريبا».