14 الف حالة عنف اسري مسجلة في العراق عام 2024 منها 6% ضد الاطفال
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، وجود نحو 14 الف حالة عنف اسري مسجلة عام 2024 منها 6% ضد الأطفال.
وقال رئيس المركز فاضل الغراوي في بيان تلقته، "بغداد اليوم"، انه في عام 2024، شهد العالم استمرارًا مقلقًا في ظاهرة العنف ضد الأطفال، مع تسجيل أرقام قياسية في عدد الضحايا والانتهاكات".
ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، يعيش ما يقرب من واحد من كل خمسة أطفال في مناطق نزاعات، أي أكثر من 473 مليون طفل، وهو أعلى رقم منذ الحرب العالمية الثانية.
وتضاعفت نسبة الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاعات من 10% في التسعينيات إلى 19% في عام 2024. في عام 2023، تحقق الأمم المتحدة من 32,990 انتهاكًا جسيمًا أثرت على 22,557 طفلًا، مع توقع زيادة هذه الأرقام في عام 2025.
واضاف الغراوي، ان "ظاهرة العنف ضد الاطفال في العراق ارتفعت في عام 2024-2025".
ووفقا لاحصائيات وزارة الداخلية عام 2024 فقد سجل 14 الف دعوى عنف أسري وكانت غالبية هذه الحالات تتعلق بالعنف البدني، من بين هذه الحالات، كانت نسبة الضحايا من الإناث 73%، بينما كانت نسبة الذكور 27%. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أجرتها الوزارة على مدى خمس سنوات (2019-2023) ارتفاعًا في ظاهرة العنف الأسري، مع تسجيل أعلى نسبة من هذه الجرائم في العاصمة بغداد بنسبة 31%.
واضاف أن نسبة الاعتداءات على الأطفال عام 2024 ارتفعت وان الاعتداءات المسجلة من قبل الوالدين تشكل حوالي 6% من إجمالي حالات العنف الأسري في البلاد.
وبالمقارنة مع الأعوام السابقة، يتضح أن ظاهرة العنف ضد الأطفال في تصاعد مستمر، ففي عام 2020، أعلنت وزارة الداخلية عن وقوع 12 ألف حالة عنف منزلي، وفي النصف الأول من عام 2022، تم معالجة 55 حالة تعنيف للأطفال، بالإضافة إلى إعادة 62 فتاة هاربة ورصد 22 طفلًا هاربًا.
وزاد، ان "هذه النسبة من الأرقام قد لا تعكس الواقع بالكامل، نظرًا لعدم الإبلاغ عن العديد من حالات العنف ضد الاطفال بسبب الوصمة الاجتماعية أو الخوف من الانتقام".
وطالب العزاوي، الحكومة والمؤسسات المعنية باتخاذ تدابير عاجلة وشاملة لحماية الأطفال من جميع أشكال العنف، بما في ذلك تعزيز التشريعات الوطنية، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا، وزيادة الوعي المجتمعي حول مخاطر العنف وآثاره السلبية على الأجيال القادمة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ظاهرة العنف عام 2024 فی عام
إقرأ أيضاً:
بمناسبة استئناف الدراسة
بمناسبة استئناف الدراسة
الدراسة تعطلت لعامين عل يصح طفل توقف في المستوي الثالث ان يواصل من نفس المستوي وكل اقرانه في العالم والمدن الآمنه سبقوه بعامين ؟
– مع مراعاة ندرة المعلمين ونقص الكوادر التعليمية ومشكلة الفصول الدراسية وتهيئتها والكتب
– نحتاج خطة حرب او خطة كوارث
♦️- الافضل للوزارة ان تتجاوز عن عامين او عام دراسي علي الاقل لهؤلاء الاطفال والا فان الخسارة ستكون مضاعفة ..
خصوصا ان الدراسة بالمستهدفات وليس بالمناهج ومعظم المقررات مكررة نصفها في الفصل الادني ونصفها لي الفصل الاعلي ..
♦️-او اي معالجات تراها الوزارة بتصعيد الطلاب مع دمج المقررات وحذف المكرر منها.
– الاهداف الرئيسية في المدارس الابتدائية هي القدرة علي الكتابة والقدرة عليالقراءة بطلاقة مع التعامل مع جداول الضرب وعمليات الجمع والطرح بالخط العددي و الجمع والطرح لعددين وثلاث اعداد مع الاستلاف ومعرفة الاشكال الهندسية الاساسية.
♦️- ايضا يجب عدم مطالبة الاطفال بدراسة الروضة وشهادة اكمال الروضة .. خصوصا ان مستهدفات الروضة هي الحروف والارقام وبعض الحفظ كيف لطالب عمره سبعة سنوات ان يذهب الي الروضة ويجلس عاما او عامين ؟؟
النور صباح
إنضم لقناة النيلين على واتساب