7 رياضيين يمثلون الإمارات في «الألعاب الآسيوية الشتوية»
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
تشارك الإمارات في دورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة، التي تستضيفها مدينة هاربين الصينية خلال الفترة من 7 إلى 14 من شهر فبراير الجاري، وتقام بإجمالي مشاركة 1500 رياضي ورياضية من 34 لجنة أولمبية آسيوية.
وتعد هذه المشاركة الثالثة للإمارات في غمار دورة الألعاب الآسيوية الشتوية، والأكبر من حيث عدد الرياضات عقب الظهور الأول في فعاليات النسخة السابعة التي استضافتها مدينتا ألماتي والأستانا في كازاخستان عام 2011، وشاركت فيها الدولة برياضة واحدة وهي هوكي الجليد، كما جاءت المشاركة الثانية في عام 2017 برياضتي هوكي الجليد، والتزلج الفني على الجليد.
ويمثل الإمارات 7 رياضيين بواقع 6 لاعبين ولاعبة واحدة يخوضون غمار المنافسات في 3 رياضات متنوعة هي التزلج المتعرج، والتزلج الحر، والتزلج على اللوح «سنوبورد».
ويخوض كل من حسن الفردان، وعبدالله البلوشي، وأليكس أستريدج منافسات رياضة التزلج المتعرج، فيما يخوض عبدالله الرشيد، وسلطان الكندي منافسات رياضة التزلج الحر، كما تشارك آمنة المهيري وحميد الأنصاري في رياضة السنوبورد.
ويستهل وفدنا الرياضي مشاركته في الدورة يوم الثامن من فبراير الجاري، من خلال رياضتي التزلج المتعرج، والتزلج على اللوح، واستعد وفد الإمارات المشارك في دورة الألعاب الآسيوية الشتوية بمعسكر إعداد خارجي مكثف اختتمه مؤخراً في جورجيا وامتد 6 أيام متتالية بواقع 7 ساعات يومياً، وشهد التركيز على العديد من الجوانب الفنية وكيفية التعامل مع كل الظروف المناخية المختلفة والخروج بأفضل النتائج في هذا المحفل القاري الكبير.
وافتتح الفندق الرسمي «هواكي» الاثنين الماضي بعد إعادة تجديده، وهو يقع في نفس المجمع الذي يضم المركز الإعلامي الرئيسي والمنشآت الخاصة بحفلي الافتتاح والختام، وسيكون بمثابة قرية الرياضيين الذين يشاركون في المسابقات على الجليد.
وقال هامل أحمد القبيسي، نائب رئيس اتحاد الرياضات الشتوية، إن مشاركة لاعبي الإمارات للمرة الثالثة في الألعاب الآسيوية الشتوية تأتي بفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة للحضور في المحافل الدولية لتشجيع أبنائنا على ممارسة الرياضة وتطوير مهاراتهم بالاحتكاك المستمر، مؤكداً أن هذه المشاركة تعتبر الأكبر من حيث عدد الرياضات المتنوعة وهي التزلج المتعرج والحر والتزلج على اللوح «سنوبورد».
وأضاف القبيسي أن اللاعبين جاهزون للمشاركة من الناحية الفنية، بعد أن خضعوا لتدريبات داخل وخارج الدولة خلال الفترة الماضية بهدف المنافسة ورفع راية الإمارات عالياً.
ويخوض منتخبنا الوطني للرياضات الشتوية استعداداته الأخيرة قبل السفر إلى هاربين في سكي دبي، والتي تعد أكبر الداعمين للمنتخب لاتحاد الرياضات الشتوية، حيث تم وضع خطة شراكة طويلة المدى واتفاقية تعاون يتم بموجبها إعداد اللاعبين واستقبال التدريبات وإقامة المنافسات والبطولات، سعياً للارتقاء بهذه الرياضة وتوفير كل الإمكانات اللازمة لتأهيل المنتخبات الوطنية للمشاركات الدولية والأولمبية، وعلى رأسها دورة الألعاب الشتوية «كورتينا 2026». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين دورة الألعاب الآسيوية اللجنة الأولمبية الوطنية الألعاب الآسیویة الشتویة دورة الألعاب
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. جولة وسط جبال الجليد الزرقاء في غرينلاند
نوك- رغم اختلاف وتنوع التجارب السياحية التي يتم تقديمها في كل أنحاء العالم، يبقى من النادر جدا العثور على تجارب تبطئ الزمن من حولك، وتجعلك في حضرة الطبيعة التي تهمس لك بلغة الجبل والجليد فقط.
ويكمن جمال رحلة القارب السياحية في غرينلاند في الحصول على تجربة فريدة من نوعها، تتجاوز حدود المدن التقليدية وتربط السائح بمشهد قطبي خلاب، من الجبال الشامخة والأنهار الجليدية إلى الشلالات المتدفقة.
وفي رحلة استغرقت ثلاث ساعات، ستسافر معنا رفقة سفراء الطبيعة القطبية الشمالية في سفينة "راو أركتيك" (Raw Arctic) إلى أعماق أحد أروع أنظمة المضايق في العالم، والتي تجدها حصرا في أكبر جزيرة في العالم.
مضيق نوكبدأت رحلتنا مع إسحاق براندت هانسن وأفراد عائلته أنيتي وراسموس بوفل لاكتشاف مضيق نوك، والذي يعتبر ثاني أكبر شبكة مضايق بحرية في العالم ويمتد لأكثر من 160 كيلومترا داخل غرينلاند.
وبعد مرور حوالي نصف ساعة على بداية الرحلة، ستستمتع بصمت المضيق المهيب الذي لا يقطعه سوى زقزقة الطيور البحرية، وصوت تشقق الجليد المنتشر في كل مكان.
وأثناء رحلة الإبحار في المضيق، ستشاهد جبل سيرميتسياك الشهير، وهو معلم بارز ويطلق عليه لقب "حارس المياه"، كما يقول أهل نوك عاصمة غرينلاند.
إعلانويجب ارتداء ملابس دافئة ومناسبة للقيام بهذه الرحلة لتكون قادرا على الصعود على سطح القارب والشعور بنسيم القطب الشمالي البارد والمنعش على وجهك، أو يمكنك أيضا الاسترخاء في الكابينة الدافئة مع فنجان قهوة.
كما أن هذه التجربة مناسبة للعائلات والأطفال، إذ تتميز القوارب بمقصورة مدفأة، ومساحة واسعة وكافية لمشاهدة المناظر الطبيعية بشكل آمن.
وقد يبدو استئجار مالك قارب خاص لجولة بالقارب فكرة مغرية، ولكن يفضل دائما اختيار القوارب والمرشدين الخبراء والشركات المعتمدة التي تلتزم بأشد القواعد صرامة فيما يتعلق بالإبحار، نظرا لظروف القطب الشمالي القاسية في معظم الأحيان والمتقلب أيضا.
رحلة عبر الزمن والطبيعةوعلى طول الطريق، توقف قارب "راو أركتيك" (Raw Arctic)، المملوك لإسحاق وراسموس بوفل وكاسبر فرانك مولر ولارس نيكولاجسن، عدة مرات للاقتراب قدر الإمكان من الجبال الجليدية التي يزيد عمرها عن 10 آلاف عام.
وقامت أنيتي بالتقاط قطعة من الجليد الأسود (black ice)، قائلة "يمكنك الاستماع إلى صوت تكسر الجليد بسبب فقاعات الهواء التي تحتويه ولطبيعته الشفافة".
وأضافت "يعتبر هذا النوع الأخطر من الجليد لأنه لا يمكن رؤيته خلال الإبحار، وفي حال سقطت هذه القطعة الصغيرة من يدي، فقد يُحدث ذلك شقا على سطح القارب".
من جانبه، أخذ إسحاق جزءا منه لتكسيره وقام بوضع مكعبات الثلج الصغيرة في كوب من الماء لتذوق مذاق مياه النهر الجليدي الغرينلاندي المالحة نوعا ما.
وبالطبع، لا يمكن التعبير بالكلمات عن شعور سماع صوت تشقق الجليد النقي والذي يزيد عمره عن آلاف السنين وتذوق طعمه في بانوراما قطبية لا تُضاهى.
كما تجدر الإشارة إلى أن كل الجبال الجليدية الضخمة لا تتشبه فيما بينها من حيث الحجم أو الشكل على الإطلاق، فكل واحدة منها نحتت الرياح والزمن أسطحها بشكل مختلف.
ألوان ساحرةوعن رمزية لون الجبال الجليدية ذات اللون الأزرق، يقول إسحاق براندت هانسن أنه يتم تحديد درجات اللون الأزرق بكمية الهواء المحبوس داخل الجبل الجليدي الذي يتشكل نتيجة لتراكم الثلج، كلما زاد تعمق هذا الثلج كلما زاد الضغط، ولذا تحتوي هذه الجبال على فقاعات هواء أقل من الجبال الجليدية شبه الشفافة.
وتابع هانسن "يعكس لون الشمس وفقاعات الهواء مدى زرقة الجبل الجليدي. وفي العادة، يطلق عليها اسم الجبال الجليدية القديمة، لأنها تعود إلى عشرات آلاف السنين".
إعلانكما أشار المتحدث إلى أنه يتم تنظيم هذا النوع من الرحلات طيلة العام، ففي الصيف يمكن الاستمتاع بأيام مشرقة مع فرصة مشاهدة الحيتان والفقمات المسترخية على الجليد العائم والطيور البحرية وتدفق الشلالات على سفوح الجبال. وفي الشتاء، يضفي المضيق مزيجا خلابا من المياه الزرقاء العميقة وهواء القطب الشمالي وقمم الجبال البيضاء.
وإذا حالفك الحظ قد تشاهد منظر الغروب الخلاب، حيث تُضاء السماء بألوان وردية وبرتقالية غامقة، قبل أن تتلاشى في ليل القطب الشمالي. كما أن تجربتك قد تصبح أجمل بكثير إذا صادفت الأضواء الشمالية في المساء، والمعروفة بدرجات ألوانها الخضراء والأرجوانية.
عندما يحين موعد العودة إلى ميناء نوك بعد ثلاث ساعات من الإبحار ستلاحظ أن الوقت مر بسرعة، لأن كل لحظة التقطتها بعدسة الكاميرا أو شاهدتها بالعين المجردة ستبقى خالدة في ذاكرتك.