تواصل غدا بطولة عمان المفتوحة للتنس أسبوعها الثاني، وستتضمن منافسات في مختلف الفئات العمرية، وهي تحت 8 سنوات، وتحت 9 سنوات، وتحت 10 سنوات، وتحت 12 سنة، وتحت 14 سنة، وتحت 18 سنة، بالإضافة إلى فردي الرجال، وفردي الرجال المحترفين، وفردي النساء، وفردي الرواد (فوق 45، و55، و65 سنة)، وستبدأ المنافسات في الساعة الخامسة عصرا بملاعب التنس في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

وانتهت مباريات الجولة الأخيرة من الأسبوع الأول لفئة الرجال فوق 45 سنة بفوز لورون فراف على فرحان غافور 6 / صفر و 6 / 1، وتفوق ناصر الرشيد على راجا 6 / 4 و 6 / 1، وفي فئة الرجال فوق 65 سنة فاز ماضي البكري على ثياجاراجان 6 / 2 و 6 / صفر، وفي منافسات الرجال، حقق منير الرواحي الفوز على أيمن الجهوري 6 / 1 و 6 / صفر، أما في فئة الرجال المحترفين فاز دافيد أيڤوش على أحمد الهنائي 6 / صفر و 6 / 1. وفي فئة النساء، حققت سيربيل دمير فوزا على جوسيل 6 / صفر و 6 / 1، وفازت عائشة البوسعيدية على سلمى الريامية 6 / 1 و 6 / 1.

وفي فئة تحت 18 سنة للذكور، حقق معتز المزروعي فوزا على رمان ناث 6 / صفر و 6 / 2، وفاز ريتشارد بيترز على أحمد إيهاب 6 / 2 و 6 / 1، وفي فئة تحت 18 سنة للإناث، تفوقت أرين الأزكوية على جيكيشا ديوري 6 / صفر و 6 / صفر، أما في فئة تحت 12 سنة للذكور، فاز كافينراج أرونجا على ظروف هاملاي بنتيجة 6 / صفر و 6 / 1، وفي فئة تحت 12 سنة للإناث فازت جاكي ديوري على هيتي ميستري 6 / 2 و 6 / 1.

وعلى هامش بطولة عمان المفتوحة للتنس، نظم الاتحاد العماني للتنس بالتعاون مع شركة YONEX فعالية "اليوم المفتوح لتنس الأطفال"، على الملعب الرئيسي للتنس في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، واستقطبت الفعالية عددا كبيرا من الأطفال من مختلف أنحاء سلطنة عمان، حيث خاضوا مجموعة من الألعاب الممتعة، والمسابقات المشوقة، والتحديات التفاعلية، وسط أجواء مليئة بالحماس والتشجيع، كما حصل المشاركون على فرصة لاختبار مهاراتهم في التنس باستخدام معدات احترافية، مع فرصة للفوز بجوائز قيمة، واختتمت الفعالية بتوزيع الجوائز على الفائزين وسط فرحة الأطفال وأولياء أمورهم، مع وعد بتنظيم المزيد من الفعاليات المشابهة مستقبلا لتعزيز انتشار رياضة التنس في سلطنة عمان.

وعبّر منظمو الفعالية عن سعادتهم الكبيرة بالإقبال الواسع والتفاعل الإيجابي من الأطفال وعائلاتهم، مؤكدين أن مثل هذه الفعاليات تعزز ثقافة التنس لدى الأجيال القادمة وتسهم في تطوير المواهب الرياضية الناشئة.

وحول أهمية الفعالية، قال فيصل البلوشي مدير بطولة عمان المفتوحة للتنس والمشرف على اليوم المفتوح: شارك في اليوم المفتوح لتنس الأطفال عدد كبير من لاعبي التنس الصغار العمانيين، ومن مختلف الجنسيات المقيمة في سلطنة عمان، وهدفت الفعالية إلى نشر ثقافة التنس بين الأطفال وتشجيعهم على ممارسة هذه الرياضة بأسلوب ممتع وتفاعلي، وتنمية المواهب الشابة هي إحدى أولويات الاتحاد العماني للتنس، حيث نعمل باستمرار على تنظيم فعاليات وبرامج تدريبية تسهم في اكتشاف ورعاية الجيل القادم من لاعبي التنس في سلطنة عمان، وحرصنا على تقديم تجربة استثنائية للأطفال المشاركين، من خلال مجموعة من الألعاب التفاعلية، والتحديات الرياضية، والمسابقات التنافسية التي تتيح لهم فرصة الاستمتاع وتطوير مهاراتهم في بيئة محفزة، وكان التعاون مع "YONEX"، المزود الرسمي للمعدات، عنصرا أساسيا في تعزيز جودة الفعالية، حيث أتاح للأطفال تجربة استخدام معدات احترافية تعكس الأجواء الحقيقية لمنافسات التنس العالمية، ورؤية هذا العدد الكبير من الأطفال وهم يخوضون التجربة بحماس وتفاعل كبير، يؤكد لنا أهمية مثل هذه الفعاليات في جذب المواهب الشابة وتعزيز حب الرياضة لديهم، ونتطلع في الاتحاد العماني للتنس إلى تنظيم المزيد من الفعاليات المماثلة مستقبلا، والاستمرار في دعم اللاعبين الناشئين، لأن الاستثمار في الفئات العمرية الصغيرة هو الطريق نحو مستقبل مشرق لرياضة التنس في سلطنة عمان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: عمان المفتوحة للتنس فی سلطنة عمان فی فئة تحت التنس فی وفی فئة صفر و 6

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة بجامعة عين شمس

افتتح الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات نيابة عن د. محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس ، الدكتور عمر الحسيني عميد كلية الهندسة  المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة، جامعة عين شمس، بعنوان  (نظم الطاقة حلول ذكية ومستدامة)، والذي عُقٍد تحت رعاية ا.د محمد ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وأوضح الدكتور مصطفي رفعت، أمين المجلس الاعلي للجامعات في كلمته نيابة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. محمد أيمن عاشور ، انه منذ فجر الحضارة، كانت الطاقة وما تزال محركاً رئيسياً لتقدم الإنسان، وعاملاً حاسماً في تشكيل معالم المجتمعات. واليوم، لم تعد الطاقة مجرد مورد، بل أصبحت قضية وجودية تمس حاضرنا ومستقبل أجيالنا، أصبحت ترتبط ارتباطاً وثيقاً بقضايا الاستدامة، والتغيرات المناخية، والتقدم التكنولوجي المتسارع.

وأضاف أنه قد برزت الحاجة الملحة إلى إعادة صياغة مفاهيم تخطيط وتشغيل وكفاءة نظم الطاقة. فلم يعد يكفي بناء المزيد من المحطات أو توسيع الشبكات، بل أصبحت الرؤية المستقبلية تتطلب تخطيطاً استراتيجياً بعيد المدى، والأخذ بعين الاعتبار تنوع مصادر الطاقة، وأمن الإمدادات، وحماية البيئة والتشغيل الفعّال لهذه النظم، بكفاءة عالية، مع ضرورة ضمان الاستمرارية وتقليل الفاقد في الموارد، وتحقيق الجدوى الاقتصادية والبيئية معاً.

ولفت إلى الدور المتنامي للتقنيات الرقمية، حيث أصبح تحليل البيانات والحسابات واستخدام تقنيات حديثة وجمع البيانات وتحليلها، واستثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي، يفتح آفاقاً واسعة لتحسين أداء الشبكات، والتنبؤ بالأعطال قبل وقوعها، وترشيد استهلاك الطاقة، مما يساهم في بناء نظم طاقة أكثر ذكاء ومرونة وكفاءة.

وأشار إلى أن تقييم الاستدامة لأنظمة الطاقة ، يمَكٍننا من بناء نظم طاقة تدعم النمو، دون أن تستنزف موارد الأرض أو تضر بالتوازن البيئي. الي جانب توليد الطاقة بدون انبعاثات كربونية. وذلك من خلال التوسع في استخدام  مصادر الطاقة النظيفة، إضافة إلى تبني تقنيات التقاط وتخزين الكربون، والانتقال إلى الاقتصاد منخفض الكربون.

وأضاف أمين المجلس الاعلي للجامعات أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمى وضعت على رأس أولوياتها ملف التغيرات المناخية بمنتهى الاهتمام والإلتزام العالمي ودمج ملف التغيرات المناخية في جميع قطاعات الدولة المصرية. حيث حظيت قضية التغيرات المناخية بإهتمام الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية ، كما تم التوجيه بمشروع إنشاء الصندوق الأخضر للتكيف مع تغيرات المناخ والحفاظ على الطبيعة ودعم تنمية المناطق الريفية والساحلية، والحفاظ على التراث الطبيعي والمناطق الأثرية، وتشجيع الابتكار الأخضر للتخفيف من آثار تغيرات المناخ، وكذا الاهتمام بالبنية التحتية الخضراء؛ لتعزيز مرونة المناطق الحضرية في مواجهة تغيرات المناخ؛ الي جانب دور المجلس الأعلى للجامعات المصرية للتنسيق بين الجامعات والمراكز المعاهد البحثية والمجالس النوعية المتخصصة ؛ لوضع استراتيجيات لتوجيه العلوم والتكنولوجيا والابتكار نحو مواجهة التغيرات المناخية ، حيث تبلورت مسابقة " أفضل جامعة صديقة للبيئة فى مصر" لتقدم نماذج ملهمة وناجحة من الجامعات لإستعراض أفضل الممارسات التي تمت بتفاني وابتكار لتحقيق التحول نحو الجامعة الصديقة للبيئة والاستفادة من خبرات الجامعات الرائدة في هذا المجال والتعرف على الابتكارات التي تم اعتمادها لتحقيق الاستدامة.

ونوه بأهمية التكنولوجيا المتقدمة للمواد وأساليب البناء،  والابتكارات في المواد الذكية، وتقنيات العزل الحديثة وتصميمات النقل الموفر للطاقة،  لتقليل استهلاك الطاقة وتحقيق أهداف الحياد الكربوني، ودمج الحلول الهندسية والبيئية الذكية في تصميم وتخطيط المباني والمرافق العامة والخاصة. وتخطيط المدن الذكية.

كما ألقي الضوء علي العلاقة التكاملية بين المياه والغذاء والطاقة، التي تشكل الأساس لاستمرار الحياة والتنمية مع ضرورة تحلية المياه والبحث عن حلول مبتكرة ، بما يضمن الأمن المائي والغذائي والطاقي معاً.

وأكد د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة شمس أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث يشهد العالم تحولات جذرية في مفاهيم الطاقة واستخداماتها حيث لم يعد التحول نحو الطاقة المتجددة مجرد خيار، بل أصبح ضرورة حتمية لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة، وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة ؛ حيث تدرك جامعة عين شمس الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات الأكاديمية والبحثية في دعم هذا التحول. لذا، فقد وضعنا ضمن أولويات الجامعة الاستراتيجية تعزيز البحث العلمي في مجالات الطاقة المتجددة المختلفة، من الطاقة الشمسية والرياح إلى الطاقة الحيوية والهيدروجين الأخضر، كما نعمل جاهدين على تطوير المناهج الدراسية لتواكب أحدث التطورات في هذا المجال، وتخريج كوادر مؤهلة قادرة على قيادة هذا التحول في المستقبل.

وأضاف أن هذا المؤتمر يمثل منصة هامة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الباحثين والأكاديميين والخبراء من مختلف أنحاء العالم معربا عن ثقته بأن المناقشات الثرية والعروض التقديمية المتميزة التي سيشهدها المؤتمر ستساهم في إيجاد حلول مبتكرة وتوصيات عملية قابلة للتطبيق، بما يخدم جهودنا الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال الطاقة المتجددة.

وأشار د. عمر الحسيني عميد الكلية ورئيس المؤتمر إلى أن اقامة المؤتمر يأتي من منطلق الإيمان الراسخ بأهمية اقامة هذه النوعية من المؤتمرات العلمية، إستنادا الي الدور المحوري الذي يلعبه البحث العلمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لمجتمعنا ووطننا العزيز،

وأضاف أن هذا المؤتمر يأتي ضمن أهداف الكلية وخطتها الاستراتيجية واتساقا مع خطة الجامعة والوزارة في هذا المجال و مواكبة رؤية الدولة المصرية ٢٠٣٠، والتي تستهدف بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والابتكار وتحقيق تنمية مستدامة تراعي البعد البيني والعدالة.

يأتي هذا المؤتمر في توقيت بالغ الأهمية ، في ظل ما يشهده العالم من تحولات جذرية في سياسات الطاقة ، وتوجه متسارع نحو ترشيد استهلاك الطاقة وتعظيم استغلال المصادر النظيفة والمستدامة، وحيث تعد الطاقة المتجددة اليوم من أهم المحاور التي تقوم عليها استراتيجيات التنمية في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء ، مشيرا إلى أن مصر بقيادتها الواعية ورؤيتها الطموحة تضع هذا الملف على رأس أولوياتها،

وأضاف أنه من هذا المنطلق ، فإن للجامعات ، وبالأخص كليات الهندسة دورا محوريا في دعم هذا التوجه الوطني من خلال البحث العلمي التطبيقي والتعاون متعدد التخصصات، وإعداد الكوادر القادرة على قيادة منظومة ترشيد استهلاك الطاقة والتحول نحو الطاقة المتجددة.

ولفت إلي أن هذا المؤتمر ليس فقط تبادل المعرفة ، بل أيضاً للسعي المشترك لتقديم حلول واقعية وفعالة تعزز قدرة الدولة على الاستفادة من مواردها الطبيعية وتحقيق أمنها في الطاقة

وقال إن كلية الهندسة جامعة عين شمس قد تبنت في الأعوام الأخيرة ووفقا للاتجاه العالمي في هذا المجال مبدأ المنظور البيني في نظم التعليم الهندسي والتعلم والبحث العلمي لما له من أهمية قصوي في استنباط الأفكار المستحدثة والابتكارات وخلق فرص جديدة للإبداع والبحث العلمي التطبيقي.

وأضاف أن هذا المؤتمر يجسد الفكر البيني بضم كافة الفروع الهندسية من خلال ثمان محاور للبحث العلمي والتطبيقي في مجال أنظمة الطاقة، كذلك استقدام نخبة من أفضل العلماء في مصر و العالم في الاتجاهات المختلفة لتصميم وتطوير وإدارة مجال أنظمة الطاقة وبما لهم من خبرات حقيقية وعملية في هذا المجال للإدلاء بأطروحاتهم القيمة كمتحدثين رئيسيين في المؤتمر.

واستطر عمر الحسيني أن تبادل الأفكار والرؤى والمعارف خلال فعاليات المؤتمر سيثري النقاشات ويفتح آفاقا جديدة للتعاون والشراكة بين الأوساط الأكاديمية والصناعة في سبيل تطوير حلول مبتكرة لتحديات الطاقة والمناخ التي تواجه عالمنا اليوم ومستقبلا.

جدير بالذكر أن المؤتمر يضم ٥٣ بحث علمي منشور من ٦ دول مختلفة في ٥ قارات من أصل ١٦ بحث تم تقديمهم الي المؤتمر ويضم المؤتمر ١٤٠ باحث ، علما بأن عدد الأبحاث من جامعات محلية تمثل ٨٠% و من جامعات دولية ٢٠%،  كما سيتم اختيار أفضل الأبحاث ليتم نشرها في مجلة جامعة عين شمس الهندسية المصنفة Q1 والتي تعتبر من أفضل ٨% من المجلات العلمية الهندسية في العالم، الي جانب عرض المسابقة الطلابية التي تم طرحها من خلال موقع المؤتمر للطلاب وحديثي التخرج في افضل الأفكار والابتكارات في مجال أنظمة الطاقة وقد تقدم ٩٣ فريق في المرحلة الأولي تم تصفيتهم الي ۲۸ فريق في المرحلة الثانية ثم ٨ فرق في المرحلة النهائية وسوف يتم تسليم الجوائز للثلاث الفرق الأولي.

طباعة شارك أمين عام المجلس الأعلى للجامعات اﻟﻣﺟﻠس اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺟﺎﻣﻌﺎت الأعلى للجامعات

مقالات مشابهة

  • 7 سباقات في اليوم الثاني لبطولة الرياضة الجامعية للسباحة بأبها
  • محيد العصفور ينتزع ذهبية "رواد التنس" بعد منافسة حامية بالكويت
  • أجاسي يتألق في «البيكلبول»
  • انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي لجامعة ظفار 2025 في نسخته المتميزة
  • انطلاق المؤتمر الدولي الثاني للإبداع والتكنولوجيا والاستدامة 2025 في جدة
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة بجامعة عين شمس
  • الأميرة منى الحسين ترعى في عمان الاهلية انطلاق الحوار الوطني لمرض الزهايمر في الأردن
  • اللجنة المنظمة لبطولة مدريد للتنس تقرر إعادة قيمة التذاكر للمشجعين المتضررين من انقطاع الكهرباء
  • انطلاق عمليات توزيع الأضاحي عبر الولايات والبيع الأسبوع المقبل في نقاط حرة
  • مركز سقارة يواصل فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع التدريبي رقم 34