وجهت هيئة الدواء المصرية رسالة مهمة إلى المواطنين بشأن استخدام أدوية الإمساك، في إطار حرصها على صحة وسلامة المواطنين ورفع الوعي الصحي لديهم. 

وأكدت الهيئة ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أدوية الإمساك، محذرة من الإفراط في استخدامها، حيث أن التناول المفرط لها قد يؤدي إلى الإمساك المزمن ومضاعفات صحية خطيرة.

وأكدت الهيئة أن أدوية الإمساك يمكن أن تكون فعالة في علاج حالات الإمساك الحاد أو المزمن، ولكنها قد تترتب عليها مخاطر صحية إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح أو لفترات طويلة.

مخاطر تناول أدوية الإمساك دون استشارة الطبيباعتماد الجسم على الأدوية: الاستخدام المستمر لأدوية الإمساك قد يؤدي إلى اعتماد الجسم عليها، مما يجعل التخلص من الإمساك بدونها أكثر صعوبة.تأثيرات جانبية: يمكن أن تسبب أدوية الإمساك أعراضًا جانبية مثل الغثيان، القيء، الإسهال، أو آلام البطن.تأثيرات على الأمعاء: بعض الأدوية قد تؤدي إلى التهابات أو تضيق في الأمعاء، مما يعوق عملية الهضم.تأثيرات على الكلى: الإفراط في استخدام أدوية الإمساك قد يزيد من خطر الإصابة بـ التهابات الكلى.تفاعلات مع أدوية أخرى: أدوية الإمساك قد تتفاعل مع أدوية أخرى وتؤدي إلى تأثيرات جانبية أو مضاعفات صحية.تأثيرات على الحمل والرضاعة: بعض الأدوية قد تؤثر سلبًا على صحة الأم والطفل، مما يزيد من مخاطر الحمل والرضاعة.

وأوضحت الهيئة أن الاستمرار في استخدام هذه الأدوية دون إشراف طبي قد يزيد من تفاقم الحالة الصحية، لذلك من الضروري التشخيص السليم والتوجيه الطبي قبل الشروع في العلاج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية أدوية الإمساك استشارة الطبيب الإمساك المزمن تأثيرات جانبية صحة الامعاء أدویة الإمساک فی استخدام

إقرأ أيضاً:

الرئيس الكيني يزور مدينة الدواء المصرية

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، عمق وترابط العلاقات بين مصر وجمهورية كينيا، والتي تعد رمزا لالتزام القارة الإفريقية بالنهوض بالرعاية الصحية، والصناعات الدوائية، بالإضافة إلى وجود رؤية مشتركة للاستقرار والتنمية الإقليمية، مما يعزز من النمو الاقتصادي، والتبادل الثقافي، وتعزيز الشراكة التي تخدم مصالح كل من الدول والشعوب الإفريقية.

‎جاء ذلك خلال زيارة وليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، وحرمة رايتشل روتو، لمدينة الدواء المصرية، حيث تفقدوا خطوط الإنتاج المختلفة، واطلعوا على مراحل تصنيع جميع المستلزمات الدوائية.

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن مصر شهدت تطورًا ملحوظا في قطاع الرعاية الصحية على مدار السنوات الماضية، وذلك بفضل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للتغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030، والتى تتطلب إصلاحات جريئة، واستثمارات استراتيجية، وإعادة تشكيل مشهد الرعاية الصحية في مصر.

إنشاء ثلاثة كيانات مستقلة تحت الإشراف المباشر لرئاسة الجمهورية

وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أنه تم إنشاء ثلاثة كيانات مستقلة تحت الإشراف المباشر لرئاسة الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، لتحقيق عصر جديد للتغطية الصحية الشاملة، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة، والمستدامة، وتمويلها بالمعايير والاعتماد الدولية، من خلال هيكل مالي قوي، وتتكفل الدولة بالمواطنين غير القادرين، فضلًا عن عوائد الاستثمار الاستراتيجي.

ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، بأن ضمان الاستقرار المالي على المدى الطويل، هو حجر الزاوية في استيراتيجية الدولة المصرية، منوهًا بأنه بالتوازي مع الإنجازات المالية، التي تم تحقيق تقدم ملحوظ في توسيع نطاق إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية، إذ تضم شبكة التغطية الصحية الشاملة بنية تحتية واسعة النطاق من 415 منشأة، تخدم 4.8 مليون مستفيد في 6 محافظات، من خلال التعاون بين القطاعين الحكومي، والخاص، والدمج بينهم بما يضمن الكفاءة والتنوع والتميز في تقديم الخدمات.

ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن هذه الخطوة بمثابة شهادة على التزامات مصر العالمية والإقليمية الثابتة، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، وجدول أعمال الاتحاد الأفريقي لعام 2063، ووضع معايير جديدة في الوصول الشامل للرعاية الصحية، وتحويل النظام، والتنمية المستدامة.

وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء، أن تأثير تحول الرعاية الصحية في مصر يمتد إلى ما هو أبعد من تقديم الخدمات، وهو صناعة المستحضرات الدوائية في البلاد، والتي تعتبر واحدة من المحركات الرئيسية للاقتصاد المصري، ورائدة في سوق الرعاية الصحية الإقليمية مع أكثر من 175 مصنعا، و800 خط إنتاج باستخدام التقنيات المتقدمة، إذ تنتج مصر مجموعة واسعة من المنتجات الدوائية؛ مما يدل على الالتزام بابتكار الرعاية الصحية والاكتفاء الذاتي.

إنتاج 90% من المستحضرات الدوائية المسجلة محليا

ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى تطور قطاع الأدوية إذ حصلت مصر عام 2024 على مستوى النضج الثالث في تصنيع الأدوية، كما يتم إنتاج 90% من المستحضرات الدوائية المسجلة محليا وفقا للمعايير الدولية، مما يدفع الصادرات إلى مليار دولار إلى أكثر من 84 دولة في جميع أنحاء العالم، مع توقعات أن تصل إلى 1.3 مليار دولار من خلال توسيع التسجيلات العالمية، إذ تتصدر مصر أكبر دولة مصدرة لسوق الدواء في الشرق الأوسط وأفريقيا.

مقالات مشابهة

  • «هيئة الدواء»: سوق الدواء تشهد تطورًا ملحوظًا بفضل الدعم السياسي وقوة الصناعة
  • رئيس هيئة الأدوية: استثمارات سوق المستحضرات الطبية تتجاوز 330 مليار جنيه
  • «هيئة الدواء» توجه رسالة للمواطنين بشأن أدوية الإمساك
  • خبراء يحذرون من مخاطر الكتابة غير اليدوية.. هذا أثرها على اللغة والذاكرة
  • سفارة المملكة في ألمانيا تحذر من تحويل الأموال الشركات صحية وسيطة
  • السفارة لدى ألمانيا تحذر من تحويل الأموال الشركات صحية وسيطة
  • الرئيس الكيني يزور مدينة الدواء المصرية
  • هيئة الدواء تطمئن موزعي الأدوية: لا نية لسحب الرخص وندعم تطوير قطاع التوزيع
  • هيئة الدواء: سحب تشغيلية منشط شهير للرجال ودواء لـ الاسهال