أعرب رؤساء أندية الاتفاق والمضيبي وبدية ودماء والطائيين بمحافظة شمال الشرقية عن سعادتهم باستضافة المجمع الرياضي بإبراء يوم ٢٠ فبراير المقبل نهائي مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، مؤكدين أنه فخر وشرف للمحافظة استضافة هذا الحدث الرياضي الكبير، الذي يمثل أغلى الكؤوس، والذي ستجتمع فيه الأسرة الرياضية والجماهير العمانية من مختلف محافظات وولايات سلطنة عمان.

وسيُسلط عليه الضوء من خلال تغطية إعلامية متكاملة ومواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى أنه سيشكل حراكًا اجتماعيًا واقتصاديًا وسياحيًا، نظرًا لما تمتلكه محافظة شمال الشرقية من مواقع سياحية وأثرية متنوعة.

مؤكدين بذلك أن إقامة النهائي في المجمع الرياضي بإبراء سيعطي أندية المحافظة الرغبة والطموح الكبيرين في المستقبل لتطوير قدراتهم وإمكانياتهم في مختلف الألعاب، وخاصة كرة القدم التي تمثل الواجهة الحقيقية لهذه الأندية. كما أن التقارب الجغرافي بينها يزيد من إقامة الأنشطة والمسابقات المشتركة، باعتبار موقع المجمع المكتمل بكافة المرافق متوسّط ولايات شمال الشرقية، وهذه قيمة مضافة أخرى للمحافظة بشكل عام والأندية بشكل خاص.

شرف للمحافظة

حيث قال أحمد بن عبدالله الحبسي، رئيس نادي المضيبي: إن استضافة نهائي مسابقة كأس جلالة السلطان بالمجمع الرياضي بإبراء شرف لمحافظة شمال الشرقية، وقد بدأ التنسيق مباشرة بين مكتب المحافظة وإدارة الثقافة والرياضة والشباب مع أندية شمال الشرقية بعد تأكيد خبر الاستضافة. وتم عقد اجتماع مشترك تبلور عنه تشكيل لجنة رئيسية ومجموعة من اللجان العاملة التي بدأت أعمالها مباشرة، وكل ذلك لإنجاح استضافة هذا الحدث الرياضي الكبير الذي يليق بمكانتها في قلوب المواطنين وجميع الرياضيين في سلطنة عمان.

وأشار الحبسي إلى أن العامل المشترك بين أندية شمال الشرقية هو إقامة أنشطة مشتركة تُنظّم من قبل مكتب المحافظة أو إدارة الثقافة والرياضة والشباب. وهذا ما يعزز التعاون المستمر لإيجاد شراكة حقيقية بين أندية المحافظة، ولقاء شبابها، والتعارف، وإثراء الأنشطة المتنوعة بين الولايات.

وأوضح رئيس نادي المضيبي أن محافظة شمال الشرقية تمتلك مقومات جذب رياضية، أو ما يُطلق عليه السياحة الرياضية، ولديها القدرة على استضافة الأحداث الرياضية الكبيرة. وكان آخرها استضافة الماراثون الصحراوي بولاية بدية، وسباق تحدي السيارات، وبعض سباقات الخيل والمسابقات الثقافية. ومع وجود المجمع الرياضي بإبراء، الذي يضم استادًا رياضيًا وقاعة متعددة الأغراض ومضمار ألعاب القوى، نحتاج إلى تعاون أكبر من وزارة التراث والسياحة لاستغلال الأماكن الأثرية والسياحية كجذب رياضي، وتطويرها بما يتماشى مع رؤية عمان 2040.

واختتم أحمد الحبسي حديثه بأنهم ينظرون إلى استضافة بطولات أخرى مختلفة في المستقبل.

عَـدَمِ وجود المرافق المكتملة والقوى البشرية الشابة القادرة على إدارة وتنظيم هذه البطولات والمسابقات بشكل متواصل، على أمل أن نرى الاتحادات الرياضية الأخرى تُقيم بطولات ونهائيات مماثلة في محافظة شمال الشرقية، وتستثمرها بشكل أفضل، حتى على مستوى بطولات مجلس التعاون الخليجي لبطولات الناشئين والشباب، ليكون ذلك دعمًا للمحافظات وتسويقًا لأماكنها التراثية والأثرية والسياحية.

حدث رياضي كبير

وأوضح محمد بن سلوم الشكيري، رئيس نادي الاتفاق، بأن أبناء محافظة شمال الشرقية، وخصوصًا الرياضيين منهم، سعداء باستضافة المباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم على أرضية المجمع الرياضي بإبراء، حيث إنها تُعد أكبر حدث رياضي جماهيري تستضيفه المحافظة ولأول مرة في تاريخها. وسيكون هذا الحدث بمثابة الافتتاح الرسمي لهذا المجمع الرياضي الجديد في المحافظة، وفي ولاية إبراء تحديدًا. وسيكون لهذه الاستضافة أثر كبير في تسليط الضوء، من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، على محافظة شمال الشرقية وولاياتها ومقوماتها السياحية والاقتصادية، وبكل تأكيد سيكون لها قيمة مضافة من خلال الفعاليات المصاحبة لهذا الحدث التاريخي.

أعتقد ستكون هذه الاستضافة حافزًا لأندية المحافظة لزيادة الاهتمام بكرة القدم والمشاركة الإيجابية في المسابقة مستقبلًا، وتعزيز مختلف المشاركات الرياضية من خلال الاستفادة من مرافق المجمع الرياضي بإبراء. وسيكون ذلك بالتنسيق مع مختلف الاتحادات الرياضية والمعنيين بإدارة الثقافة والرياضة والشباب بالمحافظة.

وتابع حديثه: بكل تأكيد، من خلال هذا الصرح الرياضي ومرافقه المختلفة (استاد كرة القدم، والصالة الثلاثية، وحوض السباحة، ومضمار ألعاب القوى)، تستطيع المحافظة استضافة البطولات المحلية والإقليمية. وقد بدأت عدد من الاتحادات الرياضية بالفعل بتنفيذ بطولات رياضية على هذه المرافق، كالاتحاد العماني للألعاب المائية، والاتحاد العماني لكرة القدم، واللجنة العمانية لذوي الاحتياجات الخاصة. وبشكل عام، فإن المحافظة غنية بمقومات سياحية متنوعة وجاذبة للنشاط الرياضي، كما أن بها حاليًا أربعة أندية (الاتفاق، والمضيبي، وبدية، ودماء والطائيين)، ولجنة رياضية في وادي بني خالد. تتميز هذه الأندية بقرب المسافات فيما بينها، ويسهل عليها تنظيم الفعاليات المشتركة. وسيكون هذا الحدث فرصة لشباب الأندية والمتطوعين للمشاركة في لجان التنظيم والعمل.

التطوعي لا يظهر هذه المباراة بالصورة المميزة، والتي يُتوقع أن تكون نسخة استثنائية تبقى في الذاكرة الرياضية لأبناء المحافظة.

استبشرنا بالخير.

وأشار سعيد بن راشد الحجري، رئيس نادي بدية، في حديثه: الحمد لله والشكر على ما أعطى وأنعم بهذه المحافظة من إمكانيات كبيرة ومتنوعة، واستضافة نهائي مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم. ونحن سعداء ومستبشرون بالخير، وهو تشريف للمحافظة بشكل عام، والأندية بشكل خاص. كيف لا، وهذه المحافظة زاخرة باستضافة كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والسياحية، حيث لديها المقومات التي تُمكّنها من استضافة أحداث رياضية على المستوى الإقليمي والعالمي. ونهائي أغلى الكؤوس له دلالة كبيرة، وتوقيت زمني جيد لحث الجهات الرسمية والأندية على أن تكون جاهزة لأي حدث قادم بهذا المستوى وهذه المكانة الوطنية. وأوضح الحجري أن نهائي مسابقة كأس جلالة السلطان سيعبر أبناء هذه المحافظة وأنديتها من خلال اللوحات الفنية التي ستزين مدرجات الملعب، وفي بعض الفقرات المتنوعة. ومن خلال إقامة هذا النهائي في المحافظة، ستدفع ذلك كثيرًا من الشباب لتطوير أنفسهم في كافة الرياضات. وهناك اهتمام كبير من المعنيين في وزارة الثقافة والرياضة والشباب للنهوض بالقطاع الشبابي والرياضي، وتمثيل المحافظة في المحافل المحلية والإقليمية.

وأشار الحجري إلى أن المحافظة تستطيع استضافة أي بطولة لما تتمتع به من تعاون وترابط بين أندية المحافظة، ولما تتميز به هذه المحافظة من موروث شعبي عريق ومناطق سياحية جاذبة. أما القاسم المشترك بين الأندية في المحافظة فهو العمل من أجل شباب هذه المحافظة، لرقي بهم والمنافسة في كافة المسابقات، سواء كانت رياضية أو ثقافية أو اجتماعية.

واختتم الحجري حديثه بأن مسابقة جلالة السلطان بطولة عزيزة في قلوبنا، ونثمن هذه النظرة من وزارة الثقافة والرياضة والشباب لإقامة نهائي الكأس في المجمع الرياضي بإبراء. فنتمنى التوفيق للجميع، وأن يساهم أبناء المحافظة في إنجاح هذا النهائي الغالي على قلوب الجميع.

عيدٌ للرياضيين

من جانبه، قال سعيد بن سلطان الذخري، رئيس نادي دماء والطائيين، إنّ خبر استضافة محافظة شمال الشرقية لهذا النهائي مفرحٌ، وجميع المواطنين، وخاصة الشباب، سعداء بذلك، لأن هذا الحدث الرياضي يُعتبر عيدًا للرياضيين جميعًا في سلطنة عمان، ويمثل عرسًا كرويًا ينتظره الجميع كل عام باعتباره مسابقةً غاليةً على الجميع.

وأضاف الذخري أنّ هذه الاستضافة تمثلُ جوانب مهمة، وهي بلا شك شرفٌ للمحافظة التي سيدون اسمها بأنها استضافت نهائي أغلى الكؤوس في المجمع الرياضي بإبراء، لذلك سيكون لها قيمة مضافة أخرى من خلال التعريف بالأماكن السياحية بالمحافظة وقدرتها على تنظيم وإدارة مثل هذه البطولات على المستوى المحلي والخليجي وحتى الآسيوي، لوجود إمكانيات جيدة لذلك ومرافق متكاملة.

وأشار رئيس دماء والطائيين إلى أنّ مشاركة أندية المحافظة في هذا الحدث الرياضي المهم ستكون بمثابة فخر واعتزاز للجميع، وستكون لها في المستقبل أنشطة وبرامج تنافسية تساهم في تطوير إمكانياتها وقدراتها الشبابية التي تتنوع ما بين الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية من خلال شراكة متواصلة. واختتم سعيد الذخيري حديثه بأن المجمع الرياضي بإبراء مكتمل المرافق والخدمات، وهو مجهز بأحدث التقنيات التي تتيح استضافة البطولات المحلية والدولية على مستوى الرياضات والألعاب الجماعية والفردية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الثقافة والریاضة والشباب محافظة شمال الشرقیة هذا الحدث الریاضی أندیة المحافظة هذه المحافظة أغلى الکؤوس لکرة القدم رئیس نادی من خلال ریاضی ا التی ت إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن الإجتماعي تزور محافظة الشرقية للمشاركة في احتفالية «يدوم الفرح»

استقبل المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، اليوم الخميس، الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي بمكتبه بالديوان العام، وذلك في إطار زيارتها للمحافظة للمشاركة في إحتفالية "يدوم الفرح " والمنفذة من قبل مؤسسة حياه كريمة بالتعاون مع المحافظة لتأهيل وتجهيز الفتيات المقبلات على الزواج، وذلك بالصالة المغطاة بمدينة الزقازيق.

أشاد محافظ الشرقية بدور وزارة التضامن الإجتماعي في تنفيذ المبادرات الإنسانية وتقديم المنح والمساعدات العاجلة للأسر الأولى بالرعاية ومحدودي الدخل من أبناء المحافظة، ليحيوا حياة كريمة، وكذلك تعاونها المثمر مع البنك المركزي المصري والبنك الزراعي المصري ومؤسسة حياه كريمة، في تنفيذ مبادرة «يدوم الفرح» لتجهيز الفتيات المقبلات على الزواج بالمحافظة» مؤكداً إستمرار التعاون والتنسيق بين المحافظة والمديرية، لتقديم أفضل الخدمات للفئات المستحقة، وتوفير كافة أوجه الرعاية اللازمة لهم.

ومن جانبها، أكدت وزيرة التضامن الإجتماعي أن الوزارة لا تدخر جهداً في التعاون والتنسيق مع محافظات الجمهورية، ومتابعة تنفيذ المبادرات الرئاسية، وتقديم كافة أوجه الدعم للأندية الإجتماعية والثقافية ومكاتب التأهيل الإجتماعي لتقديم أفضل الخدمات لذوي الهمم، بخلاف ما تقدمه من مساعدات ومعاشات ضمان وتكافل وكرامة لمساعدة الأسر الأكثر إحتياجا.

أهدى محافظ الشرقية دروعًا تذكارية لوزيرة التضامن الإجتماعي، وللمدير التنفيذي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ولمستشاره محافظ البنك المركزي المصري للمسؤولية المجتمعية، تقديراً لجهودهم المخلصة في مد مظلة الحماية الإجتماعية لكافة الأسر الأولى بالرعاية، من أجل رفع العبء والمعاناة عن كاهلهم.

حضر اللقاء السفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ، والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة، والدكتورة غادة توفيق مستشارة محافظ البنك المركزي المصري للمسؤولية المجتمعية، وسامي عبد الصادق القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، والدكتورة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، والعقيد أ.ح أحمد المهدي  مدير مكتب مؤسسة حياه كريمة بالشرقية، وأحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي، وعدد من نواب البرلمان.

مقالات مشابهة

  • طقس معتدل على غالب قرى ومراكز الشرقية
  • آخر تحديث لسعر أغلى عيار ذهب اليوم 2-2-2025
  • 25 فبراير.. مزايدة علنية لتأجير وحدات مجمع الكرنك الحرفي شمال قنا
  • إسبانيا تنافس المغرب على استضافة نهائي مونديال 2030
  • عضو بمجلس نينوى يدعو لتنفيذ قرار بشأن رؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة
  • وزيرة التضامن الإجتماعي تزور محافظة الشرقية للمشاركة في احتفالية «يدوم الفرح»
  • محافظ الوادي الجديد ووفد النواب والشيوخ يتفقدون مجمع التمور
  • محافظ الشرقية يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي
  • هل يمكن أن يغير لامين يامال جنسيته الرياضية ؟ المدير الرياضي للمنتخب الإسباني يجيب