شعث: ترامب أراد اختبار الموقف العربي بشأن تهجير الفلسطينيين ومصر أرسلت إشارات واضحة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال الدكتور أسامة شعت، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب دليل على أن هناك اهتمام أمريكي بأهمية دور مصر، باعتبار أنها الشريك الرئيسي في المنطقة العربية، إذ أنها القائد الإقليمي للمنطقة، فضلا عن دورها في مسألة وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي سعت له مصر منذ البداية.
وأضاف «شعت»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ترامب بتصريحاته أراد أن يختبر الموقف العربي، لكن مصر استعدت جيدا وأرسلت إشارات واضحة بأنه لا يمكن إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم وهي مسألة مخالفة للقانون الدولي، كما أنها تمس بالسيادة الوطنية لكل دولة من الدول التي يريد الرئيس الأمريكي نقلها من فلسطين إلى دول أخرى.
التهجير اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسانوتابع: «تهجير الفلسطينيين يعتبر اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان والحق في تقرير المصير، واعتداء على حل القضية الفلسطينية وتقرير السلم والأمن الدوليين في المنطقة، إلى جانب أنه لا يؤدي إلى الاستقرار، لأن الشعب الفلسطيني لا يزال حتى هذه اللحظة لم يحصل على حقه ولم يعيش أيام الاستقلال التي وعده المجتمع الدولي بها منذ عام 1948».
اقرأ أيضاًالصحة: توجيهات من الرئيس السيسي بتقديم الدعم للأشقاء بغزة
مصطفى بكري: الرئيس السيسي لم يتردد في مواجهة الضغوط والتأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي أستاذ العلاقات الدولية نظيره الأمريكي دونالد ترامب تهجیر الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
مصر وتونس ترفضان تهجير الفلسطينيين من أرضهم
تلقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم اتصالًا هاتفيًا ، من الرئيس التونسي قيس سعيد.
وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسُبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً في قطاع غزة، والجهود المبذولة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
وأكد الرئيسان رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تُعَدّ الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.