نهر القيامة الجليدي.. علماء يحذرون من كارثة محتملة للكوكب
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نهر ثويتس الجليدي الذي يعد من أكبر الأنهار الجليدية في العالم يواصل إثارة القلق عالميا بسبب تأثيره المدمر المحتمل على مستوى سطح البحر، يطلق عليه العلماء نهر القيامة الجليدي نظرا لخطره الكبير الذي قد يؤدي إلى غمر السواحل في مختلف أنحاء العالم إذا انهار، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «نهر القيامة الجليدي.
وأشار التقرير إلى أنّ ما يزيد من قلق الخبراء هو سرعة ذوبان نهر القيامة الجليدي الذي يتسارع بشكل غير مسبوق بسبب التغيرات المناخية، كما اكتشف الباحثون مؤخرا أن النهر يحتوي على تجاويف غريبة وهضاب جليدية غير معتادة، بالتالي هذه الاكتشافات تسلط الضوء على تغييرات غير مرئية تؤثر في تسارع ذوبانه.
وأظهرت الدراسات أن النهر الجليدي يفقد سنويا حوالي 50 مليار طن من الجليد، وهو ما يكفي لرفع مستوى سطح البحر بمقدار 60 سم وربما أكثر من 3 أمتار، إذا استمر الوضع على هذا النحو، وهذه الظاهرة لا تقتصر فقط على نهر ثويتس بل تشمل العديد من الأنهار الجليدية في القارة القطبية الجنوبية التي تشهد أسرع ذوبان لها منذ آلاف السنين.
وأوضح التقرير أنّه من المتوقع أن يؤدي هذا الانهيار إلى تهديدات بيئية هائلة وقد يكون من الصعب على البشر التكيف مع مثل هذه التغيرات الكبيرة.
https://youtu.be/v-5S_U6x6rU?si=XdEHwub5OUOWriUi
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نهر ثويتس الجليدي الأنهار الجليدية نهر القيامة الجليدي التغيرات المناخية نهر القیامة الجلیدی
إقرأ أيضاً:
صعود طفيف للنفط بعد نزوله 2% بفعل زيادة محتملة لإنتاج أوبك+
سجلت أسعار النفط ارتفاعا، في التعاملات المبكرة الخميس، بعد انخفاضها بنحو اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، إذ يعكف المستثمرون على تقييم أثر زيادة محتملة في إنتاج أوبك+ في ظل تضارب الإشارات بشأن الرسوم الجمركية من البيت الأبيض والمحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.
تحرك الأسواقارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات بما يعادل 0.09 بالمئة إلى 66.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 0038 بتوقيت غرينتش، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سبعة سنتات أو 0.11 بالمئة إلى 62.34 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز.
انخفضت الأسعار اثنين بالمئة في الجلسة السابقة بعد أن أفادت رويترز نقلا عن ثلاثة مصادر بأن عددا من أعضاء أوبك+ سيقترحون أن تسرع المجموعة وتيرة زيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في يونيو.
وسبق وأن كان الالتزام بحصص الانتاج محل خلاف بين الأعضاء.
وتلقت الأسعار بعض الدعم من مؤشرات على أن الولايات المتحدة والصين قد تقتربان من إبرام محادثات تجارية.
فقد ذكرت وول ستريت جورنال أن البيت الأبيض مستعد لخفض الرسوم الجمركية على الصين إلى 50 بالمئة لفتح باب المفاوضات.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يوم الأربعاء إن الرسوم الجمركية الحالية غير مستدامة، ومن الممكن تخفيضها قبل بدء محادثات التجارة بين الجانبين، لكنه لم يحدد رقما. غير أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قالت في مقابلة مع فوكس نيوز الأربعاء إنه لن يكون هناك تخفيض أحادي الجانب للرسوم الجمركية على السلع الصينية.
وقال محللون لدى ريستاد إنرجي إن استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد يخفض نمو الطلب الصيني على النفط إلى النصف هذا العام، ليصل إلى 90 ألف برميل يوميا من 180 ألف برميل يوميا.
كما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز الأربعاء أن ترامب يدرس إعفاءات جمركية على واردات قطع غيار السيارات من الصين.
ومن المقرر أن تعقد الولايات المتحدة وإيران جولة ثالثة من المحادثات مطلع الأسبوع بشأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم، مما قد يسبب ضغطا على أسعار النفط.
وتراقب السوق المحادثات بحثا عن أي مؤشر على أن التقارب الأميركي الإيراني قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات على النفط الإيراني وزيادة المعروض.
لكن الولايات المتحدة فرضت يوم الثلاثاء عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الإيراني، وهو ما وصفه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأنه يظهر "انعدام حسن النية والجدية" بشأن الحوار مع طهران.