«التضامن» تنظم زيارة لكبار السن في دور المسنين للمشاركة في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي زيارة لكبار السن بدور المسنين، وذلك للمشاركة في فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يُقام بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تحت رعاية رئيس الجمهورية، وتستمر فعالياته حتى 5 فبراير الجاري تحت شعار «اقرأ.. في البدء كان الكلمة».
معرض القاهرة الدولي للكتابواستقبل معرض الكتاب، أولي هذه الزيارات بمشاركة 30 مسن ومسنة من 3 دور مسنين بمحافظة الجيزة وهي السلمانية، التعارف الخيرية، ودار أم هاني، وذلك بحضور محمود شعبان مدير عام الإدارة العامة للمسنين وعدد من مسؤولي قطاع المسنين بالوزارة، وقد شارك في أعمال الزيارة دكتورة أمل رمزي النائبة بمجلس الشيوخ التي حرصت على الالتقاء بالمسنين وتبادل الحديث معهم والاطمئنان عليهم.
وتمّ تنفيذ برنامج زيارة للمسنين من خلال قطاع العمل بالمسنين بالوزارة، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري الذي استقبلهم ووفير المعينات الحركية اللازمة لهم بالمعرض، مع إجراء قياسات الضغط والسكر للاطمئنان عليهم قبل بداية الجولة.
وشاهد المسنون فقرة حية قدمها الهلال الأحمر المصري عن كيفية تقديم الإسعافات الأولية لبعض الإصابات على المسرح المخصص لتقديم بعض الفعاليات بالمعرض، ثم تفقدوا جناح المجلس القومي للمرأة والرقابة المالية وهيئة الرقابة الإدارية، إذ استمعوا إلى شرح توضيحي وشاهدوا عددا من الأفلام التوضيحية عن الجهود المقدمة، كما زاروا جناح الأزهر الشريف وتابعوا عدد من العروض والتواشيح الدينية المتميزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الإسعافات الأولية التجمع الخامس التضامن الاجتماعي الرقابة الادارية الرقابة المالية القومى للمرأة الهلال الأحمر المصري دور المسنين أعمال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تأمر بإخلاء مناطق في غزة وتتوعد بـ«هجوم شديد»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأصدر الجيش الإسرائيلي، أمس، أوامر إخلاء جديدة لسكان عدة أحياء في قطاع غزة، محذّراً من «هجوم بقوة شديدة».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة «إكس»: «نكرر تحذيراتنا العاجلة إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة دير البلح في أحياء: الصحابة، والسماح، والعودة، والزوايدة، والصلاح». وأضاف أدرعي: «هذا إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم، سنهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم استخدامها لإطلاق قذائف صاروخية».
وشن الجيش الإسرائيلي غارة جوية، فجر أمس، على خيمة لصحافيين في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، قتلت أحدهم وهو مصور صحافي، وأدت إلى إصابة آخرين بجروح. وأعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة أمس، مقتل 57 فلسطينياً وإصابة 37 آخرين بجروح خلال الـ 24 ساعة الماضية من جراء استمرار القصف الإسرائيلي مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وذكرت السلطات في بيان أنه «وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 57 شهيداً منهم واحد تم انتشال جثمانه من تحت الأنقاض و137 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية».
وأضافت أنه بذلك ترتفع حصيلة الضحايا والإصابات منذ استئناف العدوان على القطاع في 18 مارس الماضي إلى 1391 قتيلاً و3434 إصابة. وأوضحت السلطات أن حصيلة العدوان ترتفع بذلك أيضاً إلى 50752 قتيلاً و115475 إصابة منذ السابع من أكتوبر عام 2023.
وفي سياق متصل، دعت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أمس، إلى فتح تحقيق دولي مستقل في مقتل 15 من أفراد الطواقم الإنسانية الشهر الماضي في هجوم شنته القوات الإسرائيلية على جنوب قطاع غزة.
وقال الدكتور يونس الخطيب، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مؤتمر صحافي في رام الله: «نطالب العالم بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة بشأن ظروف القتل المتعمد لطواقم الإسعاف في قطاع غزة».
وأضاف الخطيب أنه لم تتم الإجابة على العديد من الأسئلة بعد. وقال «لماذا تم إخفاء الجثث؟».
وفي 23 مارس، قتل 15 مسعفاً وعاملاً إنسانياً بنيران إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة.
ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني السبت مقطع فيديو عثر عليه على هاتف محمول لمسعف قُتل مع زملاء له في مارس، ويُظهر سيارات إسعاف تحمل شارات واضحة وقد أضاءت مصابيحها مع دوي إطلاق نار كثيف.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت النار على «إرهابيين» ومركبات اعتبرها «مشبوهة» كانت تتحرك نحوها، من دون أن تخطر السلطات الإسرائيلية مسبقاً، مشيراً إلى أن مصابيحها كانت مطفأة.
لكن الفيديو الذي وزّعه الهلال الأحمر يظهر سيارات إسعاف تسير بمصابيح مضاءة.
وتبدو في الفيديو الذي صُوّر على ما يبدو من داخل مركبة خلال سيرها، شاحنة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف تسير في الظلام.
وكان من بين القتلى 8 من موظفي الهلال الأحمر، و6 من أعضاء الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، وموظف واحد من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
وعُثر على الجثث مدفونة قرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما وصفه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأنه قبر جماعي.