غزة (الاتحاد)

أفرجت حركة حماس، أمس، عن ثلاثة رهائن إسرائيليين، فيما أطلقت إسرائيل سراح 183 معتقلاً فلسطينياً من سجونها، في رابع عملية تبادل جرت في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما تم فتح معبر رفح الحدودي بين مصر والقطاع الفلسطيني للسماح بنقل عدد من المرضى والحالات الحرجة لتلقي العلاج في مصر.



ووصلت ثلاث حافلات تُقلّ معتقلين فلسطينيين أُطلق سراحهم من سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة، إلى خان يونس في جنوب غزة أمس، حيث تجمع المئات من سكان القطاع حول الحافلات لاستقبال المعتقلين الذين ارتدوا زي السجون الرمادي، بينما كانت تقترب من المستشفى الأوروبي.


وبعد احتجازهم في القطاع لمدّة 484 يوماً، إثر خطفهم خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023، سلّمت حماس الرهينة الفرنسي الإسرائيلي عوفر كالديرون، والإسرائيلي ياردين بيباس، والأميركي الإسرائيلي كيث سيغل للجنة الدولية للصليب الأحمر في عمليتين منفصلتين.

وشملت العملية الأولى التي جرت في وقت مبكر من صباح أمس، كالديرون وياردين اللذين سلّمتهما الحركة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مراسم سريعة في مدينة خان يونس في جنوب القطاع.

وفي وقت لاحق، سلّمت الحركة سيغل إلى الصليب الأحمر بعد مروره على منصّة أقيمت لهذا الغرض في ميناء الصيادين في غزة في شمال القطاع.

أخبار ذات صلة السيسي وترامب يبحثان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة غزة.. جولة جديدة من تبادل الأسرى والرهائن اليوم

وأكدت حماس في بيان حرصها على توفير الرعاية الصحية اللازمة للأسير الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية ويعاني من أمراض متعدّدة، رغم الظروف القاسية. بعد إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ 50 مريضاً غالبيتهم أطفال ومرافقيهم غادروا غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر بعد فتحه أمس للمرة الأولى منذ مايو الماضي، لتلقي العلاج في مستشفيات مصرية. وقال المدير العام لوزارة الصحة في غزة الطبيب محمد زقوت: إن ما يزيد على 6000 حالة مرضية جاهزة للسفر، وإن 12 ألف حالة مرضية في قطاع غزة بحاجة ماسة للعلاج في الخارج خصوصاً أن الاحتلال دمر المنظومة الطبية والصحية في القطاع.


 50 مصاباً فلسطينياً


أفادت قناة القاهرة الإخبارية بوصول سيارات الإسعاف لمعبر رفح التي تقل 50 مصاباً فلسطينياً لتلقي العلاج في مصر، مشيرة إلى وجود لجنة صحية مصرية تنتظر وصول المصابين الفلسطينيين لتقديم الخدمات الطبية لهم. ولفتت إلى أن مصر، وتحديداً في محافظة شمال سيناء، استعدت لاستقبال الجرحى من قطاع غزة ودخول المساعدات إلى القطاع، من خلال تجهيز المستشفيات والمنشآت الطبية ونقاط الإسعاف في مدينة الشيخ زويد والعريش والمدن المجاورة لها.

وكانت أول دفعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين غادرت قطاع غزة أمس، لتلقي العلاج في الخارج عبر معبر رفح البري، وذلك للمرة الأولى منذ ثمانية أشهر، وفقاً لمصادر فلسطينية. وأفادت المصادر الفلسطينية بأن حافلات تقل المرضى والجرحى ومرافقيهم انطلقت بعد تجمعهم في مستشفى الشفاء بمدينة غزة ومستشفى ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوبي القطاع.

ويأتي ذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، والذي ينص على سماح إسرائيل يومياً بمغادرة 50 مريضاً و50 جريحاً فلسطينياً، بالإضافة إلى ثلاثة مرافقين لكل منهم. وتعد هذه المرة الأولى التي يفتح فيها معبر رفح أمام سفر الفلسطينيين منذ مايو الماضي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة اتفاق وقف إطلاق النار لتلقی العلاج فی قطاع غزة معبر رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة

أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أنه التقى نظيره الأمريكي مارك روبيو، وأكد معه الالتزام المشترك بدعم الأمن الإقليمي وتعزيز الدبلوماسية الدولية.

وزير الداخلية الأردنى يعلن حظر أنشطة الإخوان ومصادرة ممتلكاتهاوزارة الصحة بغزة : ارتقاء 39 فلسطينيا .. والحصيلة 51.305 شهداءوزارة الصحة بغزة: ارتقاء 39 فلسطينًا.. والحصيلة 51.305 شهداء3 زلازل تضرب تركيا في نصف ساعة.. أول رد فعل من أردوغانارتقاء 20 شهيدًا في غارة وحشية إسرائيلية على مدرسة ومستشفى أطفالالأقوى منذ سنوات.. زلزال بقوة 6.02 درجة يضرب تركيا

وقال وزير الخارجية القطري، في حسابه على «إكس»، إنه بحث مع روبيو جهود إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى آخِر التطورات في سوريا.

وفي وقتٍ سابق، طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل بـ«إنهاء» الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة، محذّرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت».

وشنّت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على غزة، بعد شهرين من بدء وقف إطلاق النار، وسط تعثر مفاوضات تمديده.

ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، من ثلاث مراحل، تضمّن تبادلاً للرهائن المحتجَزين لدى «حماس» في غزة مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل، بهدف إنهاء الحرب، في نهاية المطاف.

وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت «حماس» عن 25 من الرهائن على قيد الحياة، ورفات ثماني رهائن آخرين، مقابل نحو 1800 سجين ومعتقل فلسطيني.

وفي هذه الأثناء، انسحبت القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، ما سمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم.

في حين كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في 4 فبراير الماضي، التي كان من شأنها أن تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، لكن ذلك لم يحدث.

مقالات مشابهة

  • الجيش الهندي يعلن مقتل أحد جنوده خلال عملية أمنية بإقليم كشمير
  • مصرع عنصر إجرامي هارب من مؤبد في تبادل إطلاق نار مع الشرطة بقنا
  • مقتل تاجر مخدرات في تبادل إطلاق النار مع الشرطة بـ قنا
  • بينهم سيدتان.. إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا فلسطينيا من غزة
  • عاجل| ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51355 شهيد
  • الجيش الهندى يعلن مقتل أحد جنوده خلال عملية أمنية بإقليم كشمير
  • وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
  • ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزة
  • مصر: جهود دولية مشتركة للعودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة
  • مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة