أغرب أنواع الرهاب.. أسباب وأعراض فوبيا استخدام الحمامات العامة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
يُعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من فوبيا المرحاض أو ما يُعرف بالبانانافوبيا، وهو أحد أنواع الرهاب الاجتماعي الذي يجعل الشخص مُصابًا بالقلق والتوتر الشديد عند دخول الحمامات العامة أو حمامات الأهل والأصدقاء، ما يجعله يتجنب الخروج حتى لا تُجبره الظروف إلى استخدام المرحاض خارج المنزل، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
يشعر المصاب برهاب المرحاض من الخوف الشديد الذي يصل إلى درجة الذعر عند دخول الحمامات العامة، وفق ما أكدته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، إخصائية الصحة النفسية، ويرجع ذلك إلى المعاناة من اضطراب الوسواس القهري الذي يجعل الإنسان يرفض استخدام المرحاض الذي يستخدمه الكثير من الناس خوفًا من انتقال أي من الفيروسات أو العدوى له، كما يشعر بالخطر من تربص أحد الأشخاص له وتصويره أثناء استخدام المرحاض.
وأضافت أخصائية الصحة النفسية، لـ«الوطن»، أنّ المصاب بفوبيا المرحاض يُعاني من الكثير من الأعراض مثل التعرق والرجفة، تسارع ضربات القلب، ألم في الصدر، إسهال وغثيان، الدوخة والشعور بالإرهاق العام، بالإضافة إلى الشعور بعدم الرغبة في الخروج من المنزل، والعصبية غير المبررة، وتجنب أماكن التجمعات، كما يشعر المريض أن جميع البشر يحدقون به.
طرق علاج رهاب المرحاضيُمكن للمصابين برهاب المرحاض الخضوع للعلاج النفسي للتخلص من أعراض القلق والذعر المرتبط بدخول الحمام، حسبما أضافته «عبدالرحمن»، وذلك من خلال حضور جلسات العلاج المعرفي السلوكي التي يحاول فيها الطبيب تغيير انطباعات المريض الخاطئة، وتحتاج بعض الحالات التي لا تستطيع السيطرة على نوبات الذعر إلى العلاج الدوائي من خلال تناول أدوية القلق والاكتئاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوبيا رهاب المرحاض القلق الاكتئاب الحمامات العامة
إقرأ أيضاً:
أغرب البحيرات في العالم.. «ناترون» تقتل الحيوانات وأخرى مياهها يصل حد الغليان
العديد من البحيرات حول العالم، تتسم بصفات غريبة، مثل بحيرة ناترون، والتي تعتبر واحدة من أجمل بحيرات العالم، بفضل لونها الوردي، وجرى منع السباحة فيها، بسبب مياهها القاسية للغاية، لدرجة أنها قد تحول الحيوانات إلى حجر صلب، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
ويبلغ طول بحيرة ناترون 56 كيلومتر وتمتد من تنزانيا إلى كينيا، بالقرب من بركان «دوينيو لينجاي» النشط، الذي يبلغ ارتفاعه 7650 قدمًا.
سر وفاة الطيور في بحيرة ناتروناللون الوردي للبحيرة هو نتيجة لنوع من الطحالب تسمى البكتيريا الزرقاء، والتي تتواجد بكثرة في البحيرة، وتنجذب الطحالب إلى مياه البحيرة الغنية بالمعادن.
وتطلق البكتيريا الزرقاء مواد كيميائية تضر بالخلايا والجهاز العصبي وكبد معظم الحيوانات التي تستهلكها، وينتهي الأمر بالعديد من الطيور والحيوانات التي تشرب من بحيرة ناترون، بالنفوق.
وعلى عكس بحيرة الملح الكبرى الشهيرة والبحر الميت اللذان يجذبان السياح، فإن بحيرة ناترون تتمتع بمياه قلوية للغاية، وتصل درجة الحموضة فيها إلى 10.5 تقريبًا، وهي نفس درجة الحموضة في الأمونيا، والتي يمكن أن تسبب الحروق.
الحرارة تصل إلى 60 درجة مئويةوفي بعض الأوقات تصبح المنطقة شديدة الحرارة، حيث يمكن أن تصل درجة حرارة الماء أيضًا إلى 60 درجة مئوية، ويسقط على بحيرة ناترون 400 ملم فقط من الأمطار كل عام، ومعظم هذه الأمطار هي أمطار وهمية تتبخر قبل أن تصل إلى السطح.
وتعد بحيرة ناترون موقعًا رئيسيًا لتكاثر طيور النحام الصغيرة، التي تكيفت مع المواد الكيميائية القاسية.
بحيرة تونج هان في تايلاندتحتوي بحيرة تونج هان في تايلاند على آلاف زهور اللوتس الوردية، ومساحتها تبلغ 600 فدان، لكنها ليست قاتلة، بل توفر سبل العيش لـ 60 قرية، ولا تجف البحيرة أبدًا طوال العام، وتعرف بأنها موقع لمراقبة الطيور.
بحيرة الغليانتعتبر بحيرة الغليان واحدة من أكثر البحيرات الحرارية في العالم، إذ تصل حرارة الماء في البحيرة إلى 92 درجة مئوية، وهي موجودة في دولة الدومينيكان.