عبدالعزيز القرشي: الديرة مب مكتوبة باسم أحد ومب معناتها كشخة .. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
خاص
تحدث عبد العزيز إبراهيم القرشي مالك عطور إبراهيم القرشي، عن ظاهرة منتشرة هذه الفترة، وهي ربط السفر بالأقدمية .
وشارك القرشي مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على سناب شات، ظهر فيه وهو يقول :” في ناس تربط السفر بالأقدمية، الديرة مب مكتوبة باسم أحد ومب معناتها كشخة الموضوع إنك تروح من 10 سنوات”.
وجاء القرشي في المقطع وهو يسخر ضاحكًا من الظاهرة المنتشرة ويرد على فتاة أرسلت له رسالة قائلة، أنها كانت تذهب لـ كورشوفيل قبل أن يعرفها أحد “.
وأوضح القرشي أن السفر للديرة ليس ” كشخة” وهو يذهب من سنوات لـ أماكن عدة مختلفة.
وتفاعل رواد مواقع التواصل مع حديث القرشي، حيث علّق أحدهم قائلاً:” أجمل السفر إلى ديار الطفولة ومراتع الصِبا بلا تكلّف ولا تعسّف، بساطة وحب وشوق.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/فيديو-طولي-24.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الديرة السفر عبدالعزيز القرشي كورشوفيل
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الشاذلي يكتب: صوت العزيمة من قلب ترسانة الجنوب
في زمنٍ تشتدُّ فيه الحاجة إلى النهضة الصناعية، أشرقت شمسُ الأمل من مدينة سفاجا، حيثُ دوّى صوت العزيمة بإطلاق القاطرتين "عزم ١" و"عزم ٢" من قلب ترسانة الجنوب، في مشهدٍ لا يليق به إلا أن يُكتب بماء الذهب.
الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، لم يكن يُدشِّن قاطرتين فحسب، بل كان يخطّ سطورًا جديدة في كتاب توطين الصناعات البحرية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وبالشراكة مع شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر، في مشروعٍ طموح يشمل بناء عشر قاطرات بحرية واثنتي عشرة سفينة صيد أعالي البحار، وفق أعلى المعايير العالمية.
ليست هذه القاطرات مجرّد حديد ومحركات، بل تجسيدٌ حقيقي لإرادة لا تعرف التراجع، ولمصنعٍ وُلد من رحم التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، ليكون قِبلةً للصناعة ومصنعًا للأمل، ومصدرًا للفخر الوطني.
زيارة الفريق ربيع للمصنع لم تكن بروتوكولًا شكليًّا، بل كانت متابعة دقيقة لمراحل العمل، من تجميع "عزم ٣" و"عزم ٤"، إلى لحام قرينة أول سفينتين، والكل يعمل بروح الفريق وإيمانٍ عميق بأن البحر لا تهابه إلا السفن الضعيفة، ونحن قد قررنا أن نكون من صُنّاع المجد لا من عابريه.
أما المهندس مصطفى الدجيشي، فقد أعلنها صريحة: هذه الترسانة لا تُشيّد فقط السفن، بل تُشيّد مستقبلًا، وتفتح أبواب الرزق لمئات الأُسر، وتبني جيلًا من الصناع يعرف قيمة الوطن وقيمة العمل.
في سفاجا، لم تُدشّن قاطرتان، بل وُلدت مرحلة جديدة عنوانها: عزم، وإرادة، وصناعة تُشبه الوطن في كبريائه.