ترامب بحث مع السيسي وقف إطلاق النار بغزة في مكالمة هاتفية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قالت الرئاسة المصرية، إن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، تلقى مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استعرضت العلاقة بين البلدية، وضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وجاءت المكالمة بعد أيام، من تصريحات ترامب بشأن أن على الأردن ومصر قبول لاجئين من سكان قطاع غزة، والتي أثارت ردود فعل شعبية غاضبة، فضلا عن تصريح السيسي برفض تهجير الفلسطينيين.
وقال السفير محمد الشناوي المتحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان عبر فيسبوك، إن "السيسي هنأ الرئيس ترامب مجددا بمناسبة توليه السلطة رئيسا للولايات المتحدة لفترة ثانية".
وأضاف بيان المتحدث الرئاسي المصري: "كما وجه السيسي الدعوة للرئيس ترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم استقرار المنطقة، وكذا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد".
وذكر بيان الرئاسة المصرية أن "ترامب وجه دعوة مفتوحة إلى السيسي لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض".
وقال الشناوي، إن "الاتصال تناول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بينهما، والتعاون في مجال الأمن المائي، وحرص الرئيسين على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط"، بحسب البيان.
وأضاف السفير، أن "الاتصال شهد حوارا إيجابيا بين الرئيسين، بما في ذلك حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، وضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان غزة"، حيث أكد السيسي على "أهمية التوصل إلى سلام دائم في المنطقة".
ويعد هذا هو الاتصال الأول الذي يجريه ترامب بالسيسي، بعد توليه منصبه في البيت الأبيض، وإطلاق تصريحاته بشأن غزة.
وكان مصدر مصري مسؤول نفى مؤخرا أن يكون قد جرى اتصال هاتفي بين ترامب والسيسي، كانت وسائل إعلام مرافقة لترامب تحدثت عنه، وذلك بعدما كشف ترامب عن خطته تلك بشأن غزة خلال اتصال أجراه مع العاهل الأردني، عبدالله الثاني.
والخميس قال ترامب إن كلا من الأردن ومصر سيستقبلان في بلديهما سكانا من قطاع غزة، في تصريحات أدلى بها لصحفيين في البيت الأبيض.
جاء ذلك خلال ردّ ترامب على أسئلة صحفيين في البيت الأبيض بشأن القضايا الراهنة.
وردا على سؤال بشأن إمكانية قبول مصر والأردن للفلسطينيين من غزة، قال ترامب: “ستفعلان ذلك”، على حد تعبيره.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصرية ترامب غزة مصر غزة الاحتلال ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وفد من حماس بالقاهرة لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أعلنت مصر اليوم الجمعة وصول وفد من حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إلى القاهرة بهدف بحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ودفع المفاوضات لدخول المرحلة الثانية منه.
وأفادت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، في بيان نقلته قناة القاهرة الإخبارية أن اللقاءات المصرية المكثفة مع قيادات حماس والاتصالات مع الجانبين الأميركي والقطري تأتي لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المرحلة الثانية.
وأشارت إلى أن الجهود المصرية القطرية تهدف إلى توفير الضمانات اللازمة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ولفتت الهيئة إلى أن مصر تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف كافة لسرعة التوصل إلى المرحلة الثانية من التهدئة.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أميركي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
إعلانومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود