مستخدمون: لا نستطيع إلغاء متابعة حسابات ترامب وزوجته ونائبه
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
فوجئ بعض مستخدمي منصتي “فسيبوك” و”إنستغرام” بوجود حسابات للرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب ونائبه جيه دي فانس على المنصتين رغم أنهم من غير مستخدميهما.
من ناحيتها قالت شركة “ميتا بلاتفورمس”، مالكة المنصتين، إن سبب ظهور الرئيس وزوجته ونائبه على حسابات “فيسبوك” و”إنستغرام” هو أن هذه الحسابات هي حسابات رسمية تخص ساكني البيت الأبيض، وبالتالي انتقلت من الرئيس السابق جو بايدن وزوجته جيل بايدن ونائبته كامالا هاريس إلى الثلاثة الجدد.
وأضاف أندي ستون، المتحدث باسم “ميتا”: “لا يتم جعل المستخدمين يتابعون حسابات الرئيس ونائبه والسيدة الأولى على فيسبوك وإنستغرام آليا”.
وقد أثيرت شكوك المستخدمين عندما رأوا أن الحسابات التي يتابعونها جديدة تمامًا، وتم إنشاؤها في يناير 2025. ومع ذلك، يزعم موقع Meta أن المستخدمين ما زالوا يتابعون نفس حسابات البيت الأبيض، إلا أنها الآن تُدار بواسطة إدارة ترامب.
وقال المتحدث باسم “ميتا” إن “البيت الأبيض هو الذي يدير هذه الحسابات، لذلك تم تغيير محتوى صفحاتها مع وصول إدارة جديدة إلى البيت الأبيض. وهذا الإجراء حدث من قبل عند انتقال الرئاسة” من ترامب إلى بايدن قبل حوالي 4 سنوات.
في الوقت نفسه اشتكى بعض مستخدمي المنصتين من أنهم لا يستطيعون حظر حسابات الإدارة الجديدة أو تفعيل خيار عدم متابعتها وقال ستون إن تفعيل مثل هذا الخيار قد يحتاج إلى بعض الوقت خلال مرحلة التسليم والتسلم.
يذكر أن المستخدمين شددوا مراقبتهم للمحتوى على منصات “ميتا” منذ أن قلص مارك زوكربيرغ، مؤسس ورئيس الشركة، برنامج التحقق من الحقائق الخاص بالشركة لصالح ملاحظات المجتمع، وهو نظام مشابه للنظام الموجود على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” الخاصة بإيلون ماسك.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يحتفظ بالحق في دراسة خيار سحب القوات الأمريكية من سوريا
واشنطن – أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحتفظ بحقه في دراسة إمكانية سحب القوات الأمريكية من سوريا في أي وقت لافتة إلى أن المسألة قيد المناقشة.
وقالت ليفيت خلال مؤتمر صحفي ردا على سؤال عما إذا كان ترامب يفكر في سحب القوات الأمريكية من سوريا: “طُرح هذا السؤال على الرئيس أمس، وقد أجاب عليه.. وكقائد أعلى للقوات المسلحة الأمريكية، يحتفظ ترامب بحقه في إعادة النظر بتمركز القوات الأمريكية في الخارج في أي وقت”.
وأشارت ليفيت عند سؤالها عما إذا كان هذا الموضوع قيد النقاش حاليا، إلى أن المسألة تُناقش بالفعل في الوقت الحالي.
وفي تصريحاته للصحفيين يوم الخميس في البيت الأبيض، قال ترامب إنه لا ينبغي لواشنطن أن تنشغل بمشكلات سوريا، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية ستتخذ قرارا بشأن إمكانية سحب القوات الأمريكية من الجمهورية العربية السورية.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية “كان” قد أفادت في وقت سابق بأن مسؤولين أمريكيين أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين بأن ترامب مهتم بسحب الجنود الأمريكيين المتبقين في سوريا.
يذكر أن البنتاغون كان قد أعلن في ديسمبر 2024، عن وجود حوالي 2000 جندي أمريكي في سوريا، ضمن إطار ما يسمى بالجهود المبذولة لمكافحة تنظيم “داعش”.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد حذر الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن من أن تنظيم “داعش” الإرهابي سيحاول استخدام أي فراغ في السلطة بسوريا.
وتزامنا مع تغيير السلطة في دمشق أعلن الجيش الأمريكي أنه شن عشرات الضربات الجوية الدقيقة، مستهدفا معسكرات وعناصر لـ”داعش” في الوسط السوري.
وليل أمس الخميس أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تصفية محمد صلاح الزبير القيادي في جماعة “حراس الدين” الإرهابية التابعة لتنظيم “القاعدة”، بغارة جوية دقيقة، في شمال غرب سوريا.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية أن “هذه الغارة الجوية هي جزء من التزامها المستمر، جنبا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة، بتعطيل وتقليص جهود الإرهابيين لتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: “ستواصل القيادة المركزية الأمريكية مطاردة الإرهابيين وقتلهم أو القبض عليهم، والدفاع عن وطننا، ضد الجماعات التي تخطط لمهاجمة أفراد الولايات المتحدة وحلفائها”.
وأضاف: “يتعين أن تعلم جميع المنظمات في سوريا أننا سنحاسبها إذا ما تعاونت مع داعش أو دعمتها بأي شكل من الأشكال”.
المصدر: تاس+ RT