النعّاس: خطبة الثائر الحر «أحمد الشرع» تمثل خارطة طريق سوريا الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
رأى المحلل العسكري لقنوات الإخوان محمد بشير النعاس، أن خطبة أحمد الشرع، تمثل خارطة طريق سوريا الجديدة، واصفا إيه بـ«الثائر الحر»، بحسب تعبيره.
وقال النعاس، في منشور عبر «فيسبوك»: “استمعت إلى خطبة «الثائر الحر» الرئيس السورى أحمد الشرع وكانت خطبة مثلت خارطة طريق لسوريا الجديدة، التى خطط ثوار سوريا لإنشائها وهم الآن يعملون بهدوء وثبات من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل”، على حد قوله.
وأضاف “وددت لو أن هؤلاء الذين يسمون أنفسهم قادة ثوار 17 فبراير يستمعون إليها لكي يسألوا أنفسهم: هل هم فعلا ثوار لهم قيادة ورؤية وخطة للنهوض ببلادهم ليبيا المنكوبة، أم هم مجرد أدوات لحماية الحكومات الفاشلة التى يفرضها عليهم الأجنبى وفقا لأجندته المشبوهة؟”، وفقا لحديثه.
الوسومالشرع النعاس سوريا ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الشرع النعاس سوريا ليبيا
إقرأ أيضاً:
سوريا: قرار رئاسي بتشكيل لجنة خبراء لصياغة مسودة إعلان دستوري
رام الله - دنيا الوطن
أصدر الرئيس السوري، أحمد الشرع، اليوم الأحد، قراراً بتشكيل لجنة خبراء، لصياغة مسودة إعلان دستوري.
وقالت الرئاسة السورية في بيان عبر منصة (إكس)، إن الرئيس الشرع، قرّر أن "تُشكّل لجنة من الخبراء التالية أسماؤهم: عبد الحميد العواك، وياسر الحويش، وإسماعيل الخلفان، وريعان كحيلان، ومحمد رضى جلخي، وبهية مارديني وأحمد قربي".
ووفق القرار "تتولى اللجنة مهمة صياغة مسودة الإعلان الدستوري، الذي ينظم المرحلة الانتقالية في الجمهورية العربية السورية"، على أن "ترفع اللجنة مقترحها إلى رئيس الجمهورية".
وأفادت الرئاسة بأن هذا القرار جاء "انطلاقا من تطلعات الشعب السوري في بناء دولته على أسس سيادة القانون، وبناءً على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، وبهدف إعداد الإطار القانوني الناظم للمرحلة الانتقالية".
والاثنين والثلاثاء الماضيين، شهدت سوريا فعاليات مؤتمر حوار وطني، شاركت فيه شخصيات من مختلف أطياف المجتمع، وحضره الشرع، الثلاثاء، بهدف وضع خارطة طريق لمستقبل البلاد، في أعقاب الإطاحة بنظام بشار الأس.
ومن بين نقاط عديدة أقر المؤتمر، حسب بيانه الختامي، الإسراع في إعلان دستوري مؤقت يتناسب مع متطلبات المرحلة الانتقالية، ويضمن سد الفراغ الدستوري بما يسرع عمل أجهزة الدولة.
كما قرر تشكيل لجنة لإعداد مسودة دستور دائم يحقق التوازن بين السلطات، ويرسخ قيم العدالة والحرية والمساواة، ويؤسس لدولة القانون والمؤسسات.
وبسطت فصائل سورية، في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع، رئيسا للبلاد خلال المرحلة الانتقالية، بجانب قرارات منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة منذ العهد السابق، والبرلمان، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.