محافظ أسيوط يفتتح مدرسة الأمل للصم والبكم في منفلوط.. تضم 14 فصلا دراسيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
افتتح اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، مدرسة الأمل للصم والبكم بقرية بني عديات التابعة لمركز منفلوط، بإجمالي تكلفة 24.5 مليون جنيه، وجرى تصميمها وإنشاؤها بواسطة هيئة الأبنية التعليمية في المحافظة، وذلك ضمن خطة الدولة للنهوض بالعملية التعليمية، وتنفيذًا تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتطوير قطاع التعليم من خلال إنشاء مدارس جديدة، ورفع كفاءة وإعادة تأهيل المدارس لدعم المنظومة التعليمية، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة في إطار رؤية وإستراتيجية مصر 2030.
وتفقد المحافظ، الفصول الدراسية والمعامل المطورة وحجرات الأنشطة، مثل (التربية الموسيقية والمطبخ والمغسلة وصالة الطعام والمكتبة ومعامل الحاسب الآلي)، كما تفقد دورات المياه للبنين والبنات، وتحتوي المدرسة على دورين سكنيين (بنين وبنات)، ويشتملان على عنابر نوم وقاعات معيشة وصالات مذاكرة.
14 فصلًا دراسيًا في المدرسةواستمع المحافظ إلى شرح من مدير عام هيئة الأبنية التعليمية، عن مراحل تنفيذ المدرسة التي جرى إنشاؤها على مساحة 2285 مترًا مربعًا، بإجمالي 14 فصلًا دراسيًا، إضافة إلى الفراغات التكميلية والمعامل وغرف الإدارة وحجرات الأنشطة، بتكلفة إجمالية تبلغ 24.5 مليون جنيه.
وأكد محافظ أسيوط تقديمه سبل الدعم كافة للعملية التعليمية بالمحافظة، سواء التوسع في إقامة وإنشاء مدارس جديدة، أو إحلال وتجديد المدارس القائمة بالفعل، لتقليل لكثافات الطلابية بالفصول الدراسية، مقدمًا الشكر لوزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف، واللواء يسري عبدالله رئيس هيئة الأبنية التعليمية، على جهودهما في تطوير القطاع التعليمي والمنشآت، مشيداً بالتعاون المثمر مع هيئة الأبنية التعليمية في إنشاء وإحلال المدارس لتحسين الخدمات المقدمة للطلاب.
وأوضح مصطفى عبدالفتاح مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط، أن أعمال الإنشاءات بالمدرسة تضمنت تطبيق المعايير كافة والمواصفات الفنية الحديثة، حيث جرى مراعاة تصميم ممرات لذوي القدرات الخاصة للصعود والهبوط، ودورات مياة مجهزة لهم لتطبيق أعلى معايير الجودة والأمان.
تذليل العقبات أمام المشروعات التعليمية الجاري تنفيذهاوأضاف أن المدرسة تحتوي على خزانات مياه أعلى المباني، وصناديق للحريق بالأدوار كافة، طبقًا لتعليمات الحماية المدنية، وجرى تركيب كشافات المدرسة من النوع الموفر للطاقة «Led Tube»، واستبدال الزجاج العادي بآخر غير قابل للكسر، مشيرًا إلى تقديم اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، سبل الدعم كافة الممكنة في قطاع التعليم، وتوجيهه بتذليل العقبات أمام المشروعات التعليمية الجاري تنفيذها على أرض المحافظة، وفقاً لاشتراطات هيئة الأبنية التعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ أسيوط مدرسة الأمل للصم والبكم مركز منفلوط إنشاء مدارس جديدة قطاع التعليم هیئة الأبنیة التعلیمیة محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا
زار محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
تفقد وزير التربية والتعليم الفصولوتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.