الأسد يعلق على طرد المرتزقة من الريتز
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
ودعا قيادي في المكتب السياسي بصنعاء السعودية إلى تأكيد الجدية في السلام من خلال تسليم الموالين لها ، وذلك بعد طردهم من الاجنحة الملكية في فندق الريتز.
وقال عضو مجلس الشورى عضو المكتب السياسي لانصار الله حزام الاسد في تدوينة على ( اكس): " لو كانت الرياض جادة في السلام، لسلمتهم لصنعاء، لا يكفي طردهم من الفندق ".
مضيفاً : " احتفاظها بهم لا تعد ورقة بل عقبة أمام السلام"
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
التمويل السياسي والشفافية
قد يكون من الغريب أو المدهش رؤية “قادة سياسيين” ينشرون تعليقات وتحليلات مطولة، مكتوبة بإتقان، ومُحكمة الحجج، ومُفصلة بدقة، لحدث انتهى قبل ساعات قليلة – والإتقان هنا لا يعني التطابق مع الحقيقة والمنطق.
هذه الصياغة الممتازة، المُراعية للسياق، والمُصممة بعناية، بعد ساعات قليلة من الحدث، لا يُمكن أن تُمثل عبقرية “القادة” الكتابية، لأنهم، أولًا وقبل كل شيء، لم يعرفوا قط ككُتّاب أو مُحللين بارعين. ثانيًا، يُمكن بسهولة شم رائحة اللغة المؤسسية في الجمل واستخدام الكلمات والعبارات – وهي لغة تفتقر إلى اللمسة الشخصية التي يُمكن لأي قاريء أو كاتب مُحنك اكتشافها بسهولة.
الاستنتاج الحتمي الوحيد المتبقي هو أن العديد من هذه المقالات التي ينشرها بعض “القادة السياسيين” كتبتها في الواقع أقلام آخرون، على الأرجح فرق إعلامية مهنية مُمولة جيدًا. هذه الطريقة في كتابة المقالات والبيانات الصحفية شائعة وطبيعية في الشركات والمؤسسات الكبرى، حيث يُعِدّ موظفون آخرون مواد تُنشر باسم رئيسهم. لكن الحزب السياسي أو التحالف ليس شركة ولا منظمة دولية، ويجب أن يكتب أعضاؤه وثائقهم بانفسهم، لا بأقلام جهات أخرى غامضة. أو على الأقل يقع على عاتق هذه المنظومات أن تكون شفافة بشأن الموظفين الإعلاميين الذين يكتبون موادها ومصدر تمويل عملهم الإحترافي.
ده من راسك وللا من كراسك يا ولا؟
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب