عززت المنطقة العسكرية الساحل الغربي تمركز قواتها في مدينة العجيلات معلنة مواصلة جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار، دعماً للأجهزة الأمنية في مواجهة شبكات الجريمة المنظمة في المنطقة

وجددت المنطقة العسكرية الساحل الغربي تحذيرها للمجموعات التي تحاول التسلل وإعادة المدينة إلى دوامة الفوضى، مؤكدةً أن أي تجمع أو تواجد لهذه العناصر داخل نطاق المنطقة العسكرية سيكون هدفاً مشروعاً لقواتها، وفق قولها.

وأشارات المنطقة العسكرية الساحل الغربي إلى إنها منذ الـ4 من يناير الماضي، تواصل عملياتها ضد أوكار المخدرات والتهريب والاتجار بالبشر في مدينتي الزاوية والعجيلات، وأنها مستمرة في ملاحقة المجرمين الذين استباحوا دماء الأبرياء ونشروا الفساد والمخدرات في المنطقة.

وفي الاثنين الماضي، أعلنت المنطقة العسكرية الساحل الغربي عن بدء تنفيذ مداهمات دقيقة ومُحكمة على “أوكار الجريمة” في مدينة العجيلات، مشيرة في بيان لها، إلى إن هذه العملية تأتي استكمالاً للعملية الأمنية التي أُطلقت في مدينة الزاوية، وضمن الخطة العسكرية الهادفة إلى فرض هيبة الدولة، وتعزيز قوة القانون، واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي الـ4 من يناير الماضي، أعلن الجيش الليبي، ممثلا بالمنطقة العسكرية الساحل الغربي، إطلاق عملية عسكرية وأمنية شاملة في مدينة الزاوية، بهدف إعادة الاستقرار وترسيخ سيادة القانون.

المصدر: المنطقة العسكرية الساحل الغربي + قناة ليبيا الأحرار

المنطقة العسكرية الساحل الغربي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المنطقة العسكرية الساحل الغربي

إقرأ أيضاً:

بمساحة خمس غزة.. “الاحتلال” يخطط لضمّ رفح إلى المنطقة العازلة  

 

الجديد برس|

 

 

قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأربعاء، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعدّ لضمّ مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة إلى المنطقة العازلة التي تمنع “إسرائيل” الفلسطينيين من الوصول إليها.

 

وأوضحت الصحيفة أن المساحة التي يعتزم الاحتلال تحويلها إلى منطقة عازلة تُقدَّر بنحو 75 كيلومتراً مربعاً، وتمتد بين طريقَي فيلادلفيا وموراغ، وتشمل مدينة رفح والأحياء المحيطة بها، وهو ما يعادل نحو خُمس مساحة قطاع غزة.

 

وبحسب هآرتس، فإنّ ضمّ هذه المناطق إلى المنطقة العازلة سيترتب عليه منع السكان الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم في رفح، في وقت يدرس فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي خيار هدم جميع المباني القائمة هناك.

 

وفي 2 أبريل الجاري ادعى وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن العملية تتوسع “لسحق وتطهير المنطقة من المسلحين والبنية التحتية المعادية، والسيطرة على مساحات واسعة ستُضم إلى المناطق الأمنية لدولة إسرائيل”، على حد قوله.

 

ومنذ استئناف الحرب كثفت إسرائيل جرائم الإبادة في غزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.

 

وبدعم أمريكي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة في غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية” تدعو إلى فتح ممرات إنسانية في غزة
  • إعلام أمريكي يُقر بتطور القدرات العسكرية لصنعاء: ترسانة صاروخية ومسيرات متقدمة تعزز صلابة الميدان اليمني
  • بمساحة خمس غزة.. “الاحتلال” يخطط لضمّ رفح إلى المنطقة العازلة  
  • “لجان المقاومة”: الجريمة الصهيونية المروعة في حي الشجاعية إمعان في حرب الإبادة
  • “الفاو” تعتمد قرارا يخص استعادة بناء الأنظمة الغذائية والزراعية في قطاع غزة
  • رئيس مدينة بورفؤاد يترأس حملات مجابهة أوكار فرز القمامة..ويؤكد: لا تهاون
  • تايمز: إيران تتحدى ترامب وتسلح قواتها في العراق قبيل المفاوضات
  • خلال الشهر الماضي… شركة الأسمدة بحمص تنتج 3400 طن من سماد “كالنترو26”
  • الولايات المتحدة تقيل ممثلتها العسكرية في الناتو بسبب “انعدام الثقة”
  • توزيع 7.34 مليون “وجبة إفطار صائم” في المسجد النبوي خلال شهر رمضان الماضي