أفادت العديد من المواقع التقنية أن تطبيق إكس "تويتر سابقًا"  أزال يوم الأحد معظم الصور وروابط التغريد المنشورة قبل ديسمبر 2014، وسط تكهنات بأن ذلك قد يكون خطوة من إيلون ماسك لخفض التكاليف. 
 

اقرأ ايضاًإزالة شعار تطبيق إكس X العملاق من أعلى مبنى الشركة.. والكشف عن السبب!غموض بعد قيام تطبيق إكس بحذف صور وروابط قبل شهر ديسمبر 2014

ومع ذلك أشار البعض لوجود احتمالية أن يكون هناك خلل فني حيث أنه لم يتم حذف المحتوى الفعلي المنشور.

واشتكى العديد من المستخدمين أن تغريداتهم المنشورة قبل ديسمبر 2014 لم تعد مرئية.
 

ونشر المدون البريطاني توم كوتس عبر حسابه الخاص على تطبيق إكس عن هذا الموضوع قائلًا: "  لقد قام تويتر بإزالة جميع الوسائط المنشورة قبل عام 2014. وقد تم حتى الان إزالة ما يقارب عقد من الصور ومقاطع الفيديو من أوائل أواخر القرن العشرين من الخدمة.
 

واختفت أيضًا لقطة شاشة لتغريدة شهيرة من إيلين دي جينيريس تم التقاطها خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2014 وسط حشد من المشاهير مثل برادلي كوبر، كما اختفت أيضا بعض التغريدات للفنانة العالمية جنيفر لورانس.


 

وتم استعادة الصورة الموجودة في تغريدة دي جينيريس لاحقا، لكن وفقاً لتقارير ذا فيرج أن هذا الإمتياز لم يتم منحه للجميع. 
 

ومع ذلك ما يزال هناك صورة قديمة أخرى على تويتر، وهي الصورة التي نشرت على حساب الرئيس باراك أوباما بعد فوزه في حملته لإعادة انتخابه عام 2012،والتي تظهر عناقا بينه وبين السيدة الأولى.
 

ولم يعلق ماسك أو إدارة تطبيق إكس على المشكلة التي أثرت على المستخدمين على مستوى العالم بعد. 
كما يبدو أن توقيت إزالة معظم الصور والروابط المعطلة مرتبط بالتغييرات التي أجراها تويتر في عام 2016 مضفا.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تطبيق إكس تطبیق إکس

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي: الصور الأسبوعية القادمة من غزة دليل على فشلنا الكامل

مع ظهور المشاهد الأسبوعية من غزة خلال تسليم دفعات الأسرى الإسرائيليين، يتكشف أمام المجتمع الإسرائيلي كيف باعت حكومتهم وجيشهم الوهم لهم لمدة خمسة عشر شهراً، ومفادها أنه بحلول نهاية الحرب سنقضي على حماس في غزة بالوسائل العسكرية وحدها، لكن الصور القادمة من هناك كل أسبوع تشكّل خيبة أمل شديدة إزاء الواقع الذي يعيشه الاحتلال.

الجنرال يسرائيل زيف، الرئيس الأسبق لسلاح المشاة والمظليين، وقائد فرقة غزة، ورئيس قسم العمليات في هيئة الأركان، أكد أن الصور المتكررة أسبوعياً من غزة تقدم للإسرائيليين تجارب جديدة من الإحباط في مواجهة الواقع الذي يعيشونه، لأنه رغم كل "الإنجازات" العسكرية فإنه لم يتغير من حولهم شيء، بل بات أخطر إخفاق منذ كارثة السابع من أكتوبر، ويكشف عن خلل حكومي أمني عسكري، تتحمل الدولة مسؤوليته، لأنها قامت ببيع بطيء للأوهام بين عامة الإسرائيليين حول "النصر الكامل" المتمثل بانقراض آخر عنصر في حماس".

وأضاف في مقال نشرته "القناة 12"، وترجمته "عربي21" أن "القضاء على حماس أصبح كذبة صدّقها كثيرون، لأن الصور الأسبوعية من غزة حطّمت هذه الكذبة، وليس من قبيل الصدفة أن يصرخ نتنياهو ضد هذه الصور، لأنها "تدوس" على صورة "النصر الكامل" التي اخترعها، فالعرض في غزة لا يهدف بالأساس للاستعراض فقط، لكنه كان لغرض واعٍ، مفاده أنه رغم تعرض حماس لضربة قاسية، وتدمير غزة، لكن هذه العروض التي نشاهدها، وتتضمن آلاف المسلحين، تكشف أن الحركة لا زالت تعمل، رغم تعثرها".



وأوضح أن "الساسة الإسرائيليين لعبوا بالصور والوعي العام لجمهورهم ليس أقل من حماس، فقد اعتقد كثيرون منا أنه مع حلول "النصر الكامل" لن يبقى عضو واحد من الحركة، فإذا كان هذا صحيحًا، من أين جاء كل من يرتدون عصابات الرأس في الصور الأسبوعية، ومن أين أتت كل هذه الشاحنات التي رأيناها هنا في السابع من أكتوبر، من أين ظهروا فجأة، لا إجابات حقيقية إلا أنه التناقض والإذلال بأقسى صوره، ولذلك يتشدّق البعض بالقول إنه تم القضاء على حماس عسكريا، لكنه في الوقت نفسه لم يتم القضاء على آخر عناصرها".

وأضاف أن "المستويات السياسية والعسكرية تواصل الكذب بالقول إن حماس تفكّكت إلى الحدّ الذي جعل من الممكن استبدالها بحكومة أخرى، وتحقيق هدف الحرب المتمثل باستبدال سيطرتها على غزة، دون تحقّق الفشل الكامل، بل إن من فشل هو رئيس الوزراء كقائد أعلى بتجنّبه التحرك السياسي المطلوب لإنهاء الإنجاز العسكري، والقرار بشأن "اليوم التالي"، وهو ما عرضه عليه يوآف غالانت في وقت مبكر من كانون الثاني/ يناير 2024، وهذا سبب الصور التي نراها الآن من غزة، وتُدمي قلوبنا".

وأوضح أن "الحلّ السياسي كان على طاولة بنيامين نتنياهو، لكنه تجنّب مناقشته لمدة أربعة أشهر، مستخدماً أعذاراً مختلفة، ثم تبين أن هذا التأجيل كان بسبب خطة كبرى أخرى، وهي التمسك بحرب لا نهاية لها من شأنها أن تبعده عن تحمّل فشل هجوم أكتوبر، ويخدع شريكه بيتسلئيل سموتريتش باحتلال غزة، والسماح له بأن يكون الأداة التي ستعيد إنتاج المستوطنات، لكن ما حصل اليوم أن حماس عادت للمشهد بشكل كبير".

وأوضح أن "نتنياهو يجد نفسه اليوم في فخّ صعب، لأن فرص عودته للحرب ضئيلة، لأن الرئيس دونالد ترامب ومبعوثه ستيف ويتكوف، لا ينويان السماح له بالعودة إليها وإعادة احتلال غزة، لذا فهو عالق في مواجهة التحالف المسيحاني بالوعود التي قطعها لهم بعدم الانسحاب، والعودة للقتال، وإذا لم يمض قدماً بالمرحلة الثانية من الصفقة، فسيخرج خاسرا من كل الجوانب، أما حماس فستكسب من الأمريكيين رغبتها بإنهاء الحرب، وستُبقى معها المختطفين، فيما سيحتفظ هو بالحكومة بين يديه، وهذا هو الفشل الكامل".



وختم بالقول إن "الخيار المعقول الوحيد أمام نتنياهو، الذي اعتاد اللعب بكلّ الاتجاهات، هو الذهاب حتى النهاية مع الأمريكيين، وإنجاز المرحلة الثانية، والوقف الضمني للحرب، لإعادة إعمار غزة، والانسحاب منها، وجلب السلطة الفلسطينية، واستبدال حكومة حماس، وكل ذلك تحت رعاية أمريكية، والتطبيع مع السعودية، وهي الخطوة التي تشكل تعويضا مهما للغاية للاحتلال".


مقالات مشابهة

  • سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 22 ديسمبر 2025
  • في عيد ميلادها الـ 46.. 10 صور أثارت الجدل لـ حلا شيحة
  • جنرال إسرائيلي: الصور الأسبوعية القادمة من غزة دليل على فشلنا الكامل
  • حماس تفرج عن أسيرين إسرائيليين محتجزين بغزة منذ 2014
  • عبارات يوم التأسيس السعودي تويتر 1446- 2025
  • الرقابة المالية: 3 تريليون قيمة الاشهارات المنقولة بنهاية ديسمبر 2024
  • سيرين عبد النور تحتفل بعيد ميلادها
  • ميريام فارس تستعرض أناقتها بملابس كاجوال| صور
  • ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع.. لا نريد تكرار التجربة
  • عام التميز والأرقام القياسية لبنك التعمير والإسكان ومضاعفة صافي أرباحه لتصل إلى 11 مليار جنيه ويسجل أداءً مالياً متميزاً بنسبة نمو 83.1% بنهاية العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2024