حكم تهذيب المرأة المتزوجة للحواجب.. الإفتاء توضح الشروط
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تهذيب الحاجب للمرأة المتزوجة من أجل التزين لزوجها جائز شرعًا ولا بأس به، موضحًا أن الحرمة تتحقق فقط عند إزالة الحاجب بالكامل ورسم آخر بالوسائل التقنية الحديثة.
وأضاف عثمان، في فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، أن المرأة غير المتزوجة لا يجوز لها تهذيب حاجبيها إلا في حالة وجود حاجة طبية أو لإزالة زيادة ملحوظة أو تسوية شعرات نافرة، بينما يجوز ذلك للمتزوجة بشرط موافقة زوجها، معتبرًا أن هذا النوع من التجميل يدخل ضمن الزينة المشروعة لإعفاف الزوج.
وأشار أمين لجنة الفتوى إلى أن هذا الفعل له أصل في السنة، مستشهدًا بقول السيدة عائشة - رضي الله عنها - عندما سُئلت عن حكم إزالة شعر الجبين للزوج: "أميطي عنك الأذى ما استطعت"، وهو ما يدل على إباحة التزين للزوج في حدود ما أقره الشرع.
هل يجوز للمرأة تنظيف الحواجب
الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدار الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن تنظيف الحاجب حلال، بشرط أن تقتصر الإزالة على الشعر الزائد فقط وهو ما دون جسم الحاجب.
وأوضح «ممدوح» فى إجابته عن سؤال: «ما حكم تنظيف الحاجب؟» أن النمص هو إخراج الحاجب عن أصل خلقته، أما مسألة التنظيف وإزالة زوائد الحاجب فلا شيء في ذلك.
وأشار إلى أن من تريد أن تزيل شعر حاجبها الزائد جائز ولكن يجب أن يكون في حد المعتاد ولا يغير من شكلها شيء، مبينا أن الحرام هو أن تزيل الحاجب نفسه لإعادة رسمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء حكم النمص حكم إزالة الشعر الزائد من الحواجب المزيد
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح فضل أذكار الفجر وقيام الليل.. مغفرة ورحمة
تحث دار الإفتاء المصرية، المسلمين على المداومة على ذكر الله بعد قيام الليل وصلاة الفجر، لما له من فضل عظيم وأثر مبارك في حياة المسلم، فقد جاءت النصوص الشرعية مبينةً أن الذكر بعد هذه الأوقات الفاضلة يحقق السكينة والطمأنينة، ويزيد من البركة في الرزق، ويمحو الذنوب، ويرفع الدرجات عند الله تعالى.
ذكر الله في الصباح والمساءوأشارت دار الإفتاء إلى أن يقول الله عز وجل: «وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا» (الإنسان: 25)، وفي ذلك إشارة إلى أهمية ذكر الله في الصباح والمساء، وخاصة بعد الفجر، حيث يكون القلب أنقى والروح أكثر صفاءً. كما ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: «من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة» (رواه الترمذي).
وأكدت أن الذكر يزيد المؤمن قربًا من الله، ويمنحه نورًا في قلبه وعمله، وقد قال النبي ﷺ: «عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم" (رواه الترمذي)، فليحرص المؤمن على استثمار هذه الأوقات بالطاعة والذكر، فهي من أبواب الخير العظيمة التي تقربنا إلى الله وتعيننا على أمور الدنيا والآخرة.
الأذكار المستحب ترديدهاومن الأذكار المستحب ترديدها آية الكرسي: «الله لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ».
- «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ».
- «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ *وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ».
- «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ *مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ»، ثلاث مرّات.
- أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربِّ أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها ربِّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربَّ أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذاب في القبر.