دراسة: المشي البطيء قد يكون علامة على القلق والاكتئاب
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين في الطب النفسي أن طريقة مشي الإنسان قد تعكس حالته النفسية والعاطفية، حيث يمكن أن تكون المشية مؤشرًا للاكتئاب أو القلق، وفقًا لما نشرته مجلة Riamo.ru.
وأوضحت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية الطب النفسي، أن المشي يعد شكلًا من أشكال التواصل غير اللفظي، فهو لا يعبر فقط عن الحالة الجسدية للفرد، بل يعكس أيضًا صحته النفسية.
وأضافت أن الثقة بالنفس تنعكس أيضًا على المشي، حيث يمشي الأشخاص ذوو الثقة العالية بوضعية مستقيمة وخطوات ثابتة، بينما يسير من يعانون من القلق الاجتماعي أو انخفاض تقدير الذات بخطوات مترددة وغير مستقرة. كما أن المصابين بالاكتئاب غالبًا ما يتميزون بمشية بطيئة وغير ديناميكية، تعكس حالتهم المزاجية المنخفضة.
وأكدت الدراسة أن مراقبة الشخص لمشيته قد تساعده على إدراك التغيرات العاطفية التي يمر بها، مما يسهم في تعزيز الوعي الذاتي وتحسين الصحة النفسية. لذلك، ينصح الخبراء بضرورة الانتباه إلى التغيرات في المشي، وإذا لزم الأمر، طلب المساعدة من المختصين للحفاظ على الصحة النفسية وتحسين جودة الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة
إقرأ أيضاً:
معتقلو مجدو في مواجهة الموت البطيء.. الجوع والمرض ينهشان أجساد الأسرى
يمانيون../
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن الأسرى في سجن مجدو يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية، حيث يتعرضون لظروف قاسية من الإهمال الطبي وسوء التغذية والمعاملة المهينة من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني.
وأوضحت المحامية التي زارت عدداً من المعتقلين أن إدارة السجن تتعمد التضييق عليهم خلال الزيارات، حيث أُحضر الأسرى مكبلي الأيدي والأرجل، وأُجبرت على إنهاء اللقاءات بسرعة دون السماح لها بالحصول على تفاصيل كافية حول أوضاعهم.
ومن بين الحالات التي وثقتها الهيئة، المعتقل كمال ظريفة (68 عاماً) من نابلس، الذي يعاني من أمراض عدة، بينها السكري والضغط والبروستاتا، إضافة إلى فقدانه 30 كيلوغرامًا من وزنه نتيجة سوء التغذية. كما وصف وضع الطعام في السجن بأنه سيئ للغاية، حيث يعتمد على النشويات فقط دون توفير خضراوات أو فواكه، ما تسبب في معاناة الكثير من المعتقلين من الإمساك وأمراض الجهاز الهضمي.
وفي حالة أخرى، يعاني المعتقل وليد عديلي (24 عاماً) من إهمال طبي متعمد رغم حاجته الملحة لإزالة القطب الجراحية من عينه بعد خضوعه لعملية زراعة قرنية قبل اعتقاله، مما يهدد بفشل العملية وتدهور حالته الصحية. كما فقد أكثر من 55 كيلوغرامًا من وزنه بسبب شح الطعام ورداءته.
أما المعتقل القاصر أحمد خضر الحسنات (16 عاماً) فقد تفشى مرض “سكابيوس” في جسده بسبب ظروف الاحتجاز المأساوية، حيث يُحجر مع 10 معتقلين آخرين في غرفة واحدة دون أي رعاية طبية.
الهيئة حذّرت من استمرار هذه الانتهاكات، مؤكدة أن الأسرى يتعرضون لممارسات ترتقي إلى جرائم حرب، وسط صمت دولي تجاه الانتهاكات الصهيونية المتواصلة بحق الأسرى الفلسطينيين.