دعا أبناء القرى الحدودية المحتلة في جنوب لبنان للمشاركة في مسيرة “أحد العودة – 2” التي ستنطلق اليوم الأحد، دعما لتحرير ما تبقى من القرى المحتلة من قبل إسرائيل، بعد الحرب الأخيرة.

وجاء في نداء أبناء القرى الحدودية المحتلة لـ”أحد العودة إلى الجنوب – 2″: ”

يا أهلنا في الوطن.. يا أهل الأرض والشهداء .. يا أخوة التراب.

.
ها هو فجر “التحرير الثالث” يبزغ من جديد..وها هو الاحتلال الإسرائيلي الذي قتل ودمر وهجّر يندحر عن قرى جنوبنا المحتلة يوما بعد يوم.. وها هم إخوانكم في الوطن وجيشه الباسل يواجهونه بأجسادهم، ويزحفون الى ما تبقى من قراهم الأسيرة التي قضى الاحتلال فيها على كل مقومات الحياة..
نناديكم من هنا.. من على تخوم قرانا المحتلة المدمرة.. من على مشارف حقولنا وأشجار زيتونها التي جرفها الاحتلال وسرقها.. شهداؤنا فيها يستصرخونكم من تحت الركام.. وجيشكم بحاجة لنصرتكم .. لوقفتكم.. ونحن من الخيم التي نصبناها مرابطين ندعوكم لتلبية نداء الأرض..وأنتم أهلها ..
فيا أهلنا..
يا شعب لبنان الأبي العزيز..
نداؤنا لكل المسؤولين والوزراء والنواب والأحزاب..
إلى كافة أطياف المجتمع المدني من هيئات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وصحية وحوارية..
صرختنا الى كل القطاعات الصناعية والتجارية والعلمية والمهنية والتربوية من اساتذة وطلاب الجامعات والمدارس والمؤسسات..
أن تلبوا نداء الأرض فهبّوا اليها معنا في مسيرة الزحف لتحريرها من براثن الاحتلال في “احد العودة الثاني” الواقع في الثاني من شباط الحالي للتجمع صباحاً على مداخل هذه القرى مع أهلكم وجيشكم في معركة الوطن كل الوطن”.

جدير بالذكر أنه فجر الأحد الماضي، بدأ لبنانيون على مدى أيام بالتوافد إلى قراهم التي هجّروا منها بسبب الحرب الإسرائيلية، بالتزامن مع انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على الجيش الإسرائيلي أن ينسحب بحلولها من جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا وإصابة العشرات جراء نيران الجيش الإسرائيلي.

وقال “حزب الله” حينها إن مشهد العائدين إلى قراهم،  يجسد أسمى معاني الصمود والانتصار، مؤكدا أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تحمي ‏لبنان من غدر الأعداء ليست حبرا على ورق، بل واقع يعيشه اللبنانيون، داعيا “جميع اللبنانيين إلى الوقوف صفا واحدا مع أهلهم في الجنوب”.

ومساء الأحد الماضي، أعلن البيت الأبيض أن الاتفاقية بين لبنان وإسرائيل، والتي توقف إطلاق النار وتراقبها الولايات المتحدة، ستبقى سارية المفعول حتى 18 فبراير 2025.

وقال إن “حكومات كل من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ المفاوضات بشأن عودة السجناء اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023″.

واتفقت إسرائيل و”حزب الله” اللبناني على وقف إطلاق النار في نهاية نوفمبر 2024 بعد أكثر من عام من الصراع، ونص الاتفاق في الأصل على انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان في غضون 60 يوما.

ويوم الأحد 26 يناير انتهت مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من كامل قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق حيث أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة.

وأكد مكتب نتنياهو في بيان أن عملية الانسحاب التدريجي من لبنان ستتواصل بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

“نمو طفيف”.. كم بلغ التبادل التجاري العراقي – التركي خلال 2024؟

شبكة انباء العراق ..


كشف رئيس مؤسسة “عراق المستقبل” للدراسات والاستشارات الاقتصادية منار العبيدي، اليوم السبت، عن نمو طفيف بالصادرات التركية الى العراق خلال عام 2024 والعام الجاري.

وقال العبيدي في تدوينة إن “الصادرات التركية إلى العراق شهدت نموًا طفيفًا خلال عام 2024، حيث بلغت قيمتها 11.2 مليار دولار أمريكي، محققة زيادة سنوية بنسبة 2.33% مقارنة بعام 2023، حيث كانت الصادرات التركية إلى العراق قد بلغت 11 مليار دولار أمريكي”.

واضاف انه “رغم هذا النمو، شهدت صادرات الذهب التركي إلى العراق انخفاضًا حادًا بنسبة 36%، حيث تراجعت قيمتها من 1.5 مليار دولار في عام 2023 إلى مليار دولار فقط في عام 2024. وكان الذهب يمثل 14% من إجمالي الصادرات التركية إلى العراق، إلا أن هذه النسبة انخفضت إلى 9% فقط في عام 2024″.

واشار العبيدي الى، انه “مع ذلك، تمكنت صادرات السلع الأخرى من تعويض هذا التراجع، حيث سجلت الأجهزة والمعدات الكهربائية، الأجهزة والمعدات الميكانيكية، الأثاث، الملابس، والسجاد نموًا ملحوظًا، مما ساهم في الحفاظ على إجمالي الصادرات التركية عند مستوى مرتفع”.

وتابع: “في المقابل، لم تتجاوز صادرات العراق إلى تركيا 548 مليون دولار أمريكي خلال عام 2024، مقارنة بـ 693 مليون دولار في 2023، حيث كانت أغلب الصادرات العراقية تتكون من المشتقات النفطية والوقود المعدني”.

واختتم العبيدي تدوينته بالقول: “نتيجة لهذا التفاوت الكبير بين الصادرات والواردات، يعاني الميزان التجاري العراقي من عجز بقيمة 10.7 مليار دولار أمريكي مع تركيا، مما يجعلها واحدة من ثلاث دول رئيسية يعاني العراق معها من عجز تجاري كبير، إلى جانب الإمارات وإيران”.

user

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحذر السكان من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان
  • أحد العودة - 2 يبدأ.. أبناء الجنوب يتحرّكون نحو الحدود!
  • “قبور للأحياء”: الحالة الصحية التي يخرج بها المعتقلون الفلسطينيون من سجون إسرائيل تعكس تعذيبًا وتجويعًا ممنهجًا
  • غداً.. مسيرة أحد العودة - 2
  • “نمو طفيف”.. كم بلغ التبادل التجاري العراقي – التركي خلال 2024؟
  • عدو “إسرائيل” الأول يترجل عن جواده.. القائد محمد الضيف شهيداً
  • بعد 470 يوما من الحرب.. خسائر إسرائيل في غزة بالأرقام
  • العدو الصهيوني يشن غارات على “البقاع” شرق لبنان
  • “الأونروا” تعلن نقل موظفيها خارج مدينة القدس المحتلة بسبب قرارات قوات الاحتلال الإسرائيلية