لبنان.. نداء لمسيرة “أحد العودة – 2” دعما لتحرير القرى المحتلة من قبل إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
دعا أبناء القرى الحدودية المحتلة في جنوب لبنان للمشاركة في مسيرة “أحد العودة – 2” التي ستنطلق اليوم الأحد، دعما لتحرير ما تبقى من القرى المحتلة من قبل إسرائيل، بعد الحرب الأخيرة.
وجاء في نداء أبناء القرى الحدودية المحتلة لـ”أحد العودة إلى الجنوب – 2″: ”
يا أهلنا في الوطن.. يا أهل الأرض والشهداء .. يا أخوة التراب.
ها هو فجر “التحرير الثالث” يبزغ من جديد..وها هو الاحتلال الإسرائيلي الذي قتل ودمر وهجّر يندحر عن قرى جنوبنا المحتلة يوما بعد يوم.. وها هم إخوانكم في الوطن وجيشه الباسل يواجهونه بأجسادهم، ويزحفون الى ما تبقى من قراهم الأسيرة التي قضى الاحتلال فيها على كل مقومات الحياة..
نناديكم من هنا.. من على تخوم قرانا المحتلة المدمرة.. من على مشارف حقولنا وأشجار زيتونها التي جرفها الاحتلال وسرقها.. شهداؤنا فيها يستصرخونكم من تحت الركام.. وجيشكم بحاجة لنصرتكم .. لوقفتكم.. ونحن من الخيم التي نصبناها مرابطين ندعوكم لتلبية نداء الأرض..وأنتم أهلها ..
فيا أهلنا..
يا شعب لبنان الأبي العزيز..
نداؤنا لكل المسؤولين والوزراء والنواب والأحزاب..
إلى كافة أطياف المجتمع المدني من هيئات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وصحية وحوارية..
صرختنا الى كل القطاعات الصناعية والتجارية والعلمية والمهنية والتربوية من اساتذة وطلاب الجامعات والمدارس والمؤسسات..
أن تلبوا نداء الأرض فهبّوا اليها معنا في مسيرة الزحف لتحريرها من براثن الاحتلال في “احد العودة الثاني” الواقع في الثاني من شباط الحالي للتجمع صباحاً على مداخل هذه القرى مع أهلكم وجيشكم في معركة الوطن كل الوطن”.
جدير بالذكر أنه فجر الأحد الماضي، بدأ لبنانيون على مدى أيام بالتوافد إلى قراهم التي هجّروا منها بسبب الحرب الإسرائيلية، بالتزامن مع انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على الجيش الإسرائيلي أن ينسحب بحلولها من جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا وإصابة العشرات جراء نيران الجيش الإسرائيلي.
وقال “حزب الله” حينها إن مشهد العائدين إلى قراهم، يجسد أسمى معاني الصمود والانتصار، مؤكدا أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تحمي لبنان من غدر الأعداء ليست حبرا على ورق، بل واقع يعيشه اللبنانيون، داعيا “جميع اللبنانيين إلى الوقوف صفا واحدا مع أهلهم في الجنوب”.
ومساء الأحد الماضي، أعلن البيت الأبيض أن الاتفاقية بين لبنان وإسرائيل، والتي توقف إطلاق النار وتراقبها الولايات المتحدة، ستبقى سارية المفعول حتى 18 فبراير 2025.
وقال إن “حكومات كل من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ المفاوضات بشأن عودة السجناء اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023″.
واتفقت إسرائيل و”حزب الله” اللبناني على وقف إطلاق النار في نهاية نوفمبر 2024 بعد أكثر من عام من الصراع، ونص الاتفاق في الأصل على انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان في غضون 60 يوما.
ويوم الأحد 26 يناير انتهت مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من كامل قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق حيث أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة.
وأكد مكتب نتنياهو في بيان أن عملية الانسحاب التدريجي من لبنان ستتواصل بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
بينهم أسيرة في “طوفان الأحرار”.. قوات العدو تعتقل عدة فلسطينيين بالضفة
نفذت قوات العدو الصهيونية، اليوم الثلاثاء- حملات اعتقالات ودهم طالت عدد من الفلسطينيين منهم محررة في صفقة طوفان الأحرار، بالضفة الغربية المحتلة.
وخلال مداهماتٍ، اعتقلت قوات العدو شابين وأسيرا محررا بعد اقتحام منزله في مدينة الخليل، وشابا آخر بعد اقتحام منزله في بلدة الظاهرية جنوبا.
كما اعتقلت قوات العدو الأسيرة المحررة بصفقة طوفان الأحرار، إسراء خضر غنيمات، من بلدة صوريف شمال الخليل، واعتقلت كذلك الأسير المحرر ضياء خالد غنيمات من البلدة ذاتها.
إلى ذلك أصيب شاب برضوض وكدمات إثر اعتداء قوات العدو عليه شمال الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمه في الخليل تعاملت مع إصابة شاب إثر اعتداء جنود العدو عليه بالضرب، قرب جسر حلحول شمال الخليل، وتم نقله إلى المستشفى للعلاج.
اعتقلت قوات العدو شابا من بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله، كما وفي طولكرم، اعتقلت قوات العدو فلسطينيا من ضاحية شويكة بالمدينة.
وفي نابلس، أفادت مصادر محلية بأن قوات العدو اعتقلت ثلاثة شبان، بعد اقتحام منازلهم في روجيب شرق نابلس.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت ريما شمال غرب المحافظة، وشنت حملة اقتحامات للمنازل ونفذت عمليات تحقيق ميدانية، وحولت أحد المنازل إلى ثكنة عسكرية.
وأوضحت مصادر محلية أن قوات العدو انتشرت في أحياء البلدة، وأطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، ولم يبلغ عن إصابات.
أمّا في بيت لحم، اعتقلت قوات العدو شابين فلسطينيين من منطقة وادي معالي وسط المدينة، فيما اقتحمت قوات أخرى بلدة الخضر.
وفي السياق، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 3 إصابات نتيجة اعتداءات قوات العدو في الحي الشرقي من مدينة جنين بالضفة المحتلة
كما أقدمت قوات العدو على هدم منزل في بيت حنينا شمال القدس المحتلة.
وتصاعد عدوان قوات العدو بالضفة الغربية، من عمليات عسكرية واقتحامات واعتقالات، وسط دعوات فلسطينية للتصدي بكل الوسائل المتاحة.