تعود ألعاب مثل "فوربي" و"بولي بوكت" بالإضافة إلى مشروب "سورج" وشخصية "غريمس" إلى رفوف المتاجر، إذ تستفيد الماركات من شعور الحنين لدى محبي هذه المنتجات لتحقيق الأرباح، آملة أيضاً في إحداث ضجة بفضل هذه السلع.

وانطلق هذا الاتجاه مع عودة شخصية "غريمس"، وهي دمية ترويجية خاصة بسلسلة مطاعم "مكدونالدز"، أطلقت في سبعينيات القرن الفائت، إلى المطعم في يونيو (حزيران).

وبحجة الاحتفال بعيد هذه اللعبة الأرجوانية، أطلقت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة في الولايات المتحدة، وضمن إصدار محدود، مشروب حليب "ميلك شايك"، بالأرجواني سمته "بوربل شايك"، ونشرت "مكدونالدز" في مواقع التواصل مجموعة من الصور تظهر "الحياة اليومية" لشخصية "غريمس"، ما لاقى رواجاً كبيراً عبر الإنترنت.

حيل تسويقية

وفي حديث أكد المتخصص في الاتجاهات الرائجة لدى شركة "جي دبليو آي" للأبحاث المرتبطة بالجماهيرية ماس سميث، أن ما حصل عبارة عن "تأثير الدومينو" الذي تحلم به الماركات، معتبراً أن "قدوم الناس إلى المطعم يدعهم يشترون منتجات أخرى يقدمها المطعم أيضاً".

وأشار مدير شركة "غلوبل داتا" نيل سندرز إلى "منتجات مشتقة من غريمس طرحت لمناسبة عيد هذه الشخصية توفر إعلاناً مجانياً، مثل عندما يرتدي أحد الأشخاص قميصاً عليه صورة "غريمس"، وفي مجال التسويق، يطلق على هذه الإستراتيجية إحياء ماركة استناداً إلى شعور الحنين المرتبط بها.

وما يسجل راهناً ليس ظاهرة جديدة، بحسب الخبراء، إذ اكتسبت هذه الإستراتيجية زخماً مع ظهور الشبكات الاجتماعية التي كانت بمثابة نقطة انطلاق.

على غراره 

ويحقق مسلسل "سترينجر ثينغز" الذي تدور أحداثه في ثمانينيات القرن الفائت نجاحاً كبيراً، مع مساهمته في رواج أمور أخرى كأغنية "رَنينغ أب ذات هيل" (1985) لكايت بوش والتي استمع إليها أكثر من مليار مرة عبر "سبوتيفاي" بعد بثها في الموسم الرابع.

وقال سميث: "من الأسهل جذب الأشخاص من خلال عالم يعرفونه، وهذا الأسلوب أرخص من ابتكار منتج جديد".


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

تسويق 50 طن تفاح من قبل الجمعية التعاونية بالسويداء

السويداء-سانا

أنهت الجمعية التعاونية النوعية لتسويق وتصنيع الخضار والفواكه في السويداء عمليات تسويق مادة التفاح الواردة إليها من المزارعين للموسم الزراعي 2024-2025.

وبين مدير الجمعية المهندس حسام بلان في تصريح لمراسل سانا اليوم أن الكميات الإجمالية المسوقة من إنتاج المزارعين بلغت نحو 50 طناً، تم تسديد أثمانها لهم، والبالغة قيمتها نحو 160 مليون ليرة وفق الأسعار الرائجة.

ولفت بلان إلى قيام الجمعية كذلك من خلال براد اتحاد الفلاحين بتخزين كمية نحو 170 طناً من التفاح لأصحابها من المزارعين مقابل تقاضي أجور تبريد لحين قيامهم بتسويقها.

وتعمل الجمعية التعاونية النوعية لتسويق الخضار والفواكه بالسويداء التابعة لاتحاد الفلاحين على قطاف ونقل وفرز وتسويق منتجات المزارعين المنتسبين إليها، وبيعها لهم بالسوق.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • من داخل مول صيني.. الفنانة أحلام تكشف مؤامرة ضد هذه الماركات
  • أحلام تعلق على تصنيع الماركات العالمية في الصين.. فيديو
  • حرب الصين على الماركات العالمية
  • لماذا يتعيّن عليك تفقد مكونات طلاء الأظافر الشفاف قبل شرائه؟
  • رئيس هيئة الدواء يعقد اجتماعاً مع ممثلي شركات التجميل لتعزيز توافر الماركات العالمية
  • مواسم الفاكهة
  • الشركة القابضة للصناعات الغذائية تطرح منتجاتها على «أمازون مصر»
  • طرح منتجات القابضة للصناعات الغذائية التابعة لـ التموين على أمازون مصر
  • تسويق 50 طن تفاح من قبل الجمعية التعاونية بالسويداء
  • ارتفاع غير مسبوق في أسعار منتجات شي إن بالأسواق الأميريكية