حكومة نتنياهو في ورطة عقب مقتل مستوطنة والاحتلال يدفع بالوحدات في الخليل
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
لقيت مستوطنة إسرائيلية مصرعها، اليوم الإثنين، وأصيب آخر بجراح بالغة في حادث إطلاق نار استهدف مركبتهم في شارع 60، القريب من مفترق الطرق في جنوب جبل الخليل في الضفة الغربية.
وعلى الفور هرعت سيارات الإسعاف وقوات من الجيش الإسرائيلي لموقع الحادث، وتم نقل المصاب إلى المستشفى في حالة حرجة للتعامل الطبي معه، وفرض الاحتلال طوقا أمنيا على المنطقة.
وعقب الحادث فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارا على المنطقة، بين مستوطنة كريات أربع والمستوطنات المجاورة، وبدأت عمليات التمشيط الواسعة للبحث عن منفذي العملية.
ولفتت وسائل إعلام عبرية إلى عمليات البحث تركزت في المنطقة من بلدتي بني نعيم شرقي موقع الهجوم وبيتا جنوب المكان، وسط مخاوف من هروب المنفذين باتجاه بلدة يطا في الخليل.
وأفادت قناة الغد بأن جيش الاحتلال دفع بوحدات خاصة إلى مدينة الخليل وأعلنها منطقة عسكرية مغلقة، حيث تم استدعاء وحدة من القوات الخاصة الإسرائيلية، من وحدة دوفدوفان ومن وحدة المستعربين، للمشاركة في عملية الملاحقة وراء منفذي العملية.
وأوضح أن قوات الاحتلال نفذت عمليات مداهمة للمنازل والمحال التجارية بالمدينة.
من جانبها، رحبت الفصائل الفلسطينية بالعملية، واعتبرتها رداً طبيعيا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته ومحاولات التهويد التي لا تتوقف، كما انها تأتي في الذكرى الـ54 لإحراق المسجد الأقصى.
وباركت حركة الجهاد الإسلامي العملية، معتبرةً أنها جاءت رداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال وعدوان مستوطنيه بحق أبناء شعبنا، وإيذاناً باستمرار الرد المباشر لردع العدو في كل الساحات.
فيما أكدت حركة حماس، أن العملية تأتي في سياقها الطبيعي في مواجهة الحرب الدينية ضد المقدسات وضد المشاريع الصهيونية.
وكذلك أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن هذه العملية امتداد لتصاعد الفعل المقاوم، وأثبتت قدرة المقاومة في الضفة على اختراق الإجراءات الأمنية الصهيونية المعقدة، رغم ملاحقتها المستمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضفة جيش الإحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
النتشة: تسليم جثامين “إسرائيليين” رسالة قوية من الفصائل الفلسطينية لعائلات الأسرى والاحتلال
الثورة نت/..
أكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة، أن تسليم جثامين الجنود “الإسرائيليين” اليوم يحمل رسالة قوية من الفصائل الفلسطينية إلى عائلات الأسرى والاحتلال “الإسرائيلي”، حيث أشرفت كتائب المجاهدين على تنفيذ هذه العملية.
وقالت النتشة، خلال مداخلة تلفزيونية أن هذه الخطوة تأتي تأكيدًا على أن جيش الاحتلال لن يتمكن من استعادة أسراه أحياء عبر استخدام القوة المفرطة، مشددة على أن المقاومة الفلسطينية تفرض معادلتها بوضوح.
وأضافت أن الفصائل الفلسطينية وجهت رسالة واضحة خلال عملية التسليم، مفادها أن أي تصعيد عسكري يعني استعادة الأسرى “الإسرائيليين” في التوابيت، وهي الرسالة التي تستهدف بالدرجة الأولى عائلات الأسرى، وكذلك الحكومة “الإسرائيلية” وجيش الاحتلال.
ولفتت النتشة إلى أن هناك مماطلة “إسرائيلية” واضحة في الدخول بجدية في المرحلة الثانية من الصفقة، حيث يسعى الاحتلال إلى وضع شروط تعجيزية تعرقل التوصل إلى اتفاق، مما يجعل هذه المرحلة أكثر تعقيدًا وحساسية.