مفكرون وفنانون سوريون يطالبون الشرع بـحماية الحريات في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
طالب عدد من المفكرين والفنانين والحقوقيين السوريين، الجمعة، عبر عريضة على مواقع التواصل الاجتماعي، بـ"حماية الحريات في سوريا خلال المرحلة الجديدة، وإجراء انتخاب لهيئة دستورية"، وذلك بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وكتب الموقعون البالغ عددهم 65 شخصا من الكتّاب والحقوقيين والمخرجين والمدافعين عن حقوق الإنسان: "لقد انتهى عهد الاستبداد، ولن يقبل السوريّون تكرار ما عانوا منه طويلا".
وفي السياق نفسه، طالبوا بـ"إطلاق الحريّات العامّة الأساسيّة، وأهمّها حريّة التجمّع والاحتجاج والتعبير والمعتقد"، ناهيك عن "الحريّات السياسيّة بما فيها الحقّ في تأسيس الأحزاب والصحف والمنصّات والمنتديات".
وأشار الموقعون على العريضة إلى أن "المرحلة الانتقالية ينبغي أن تؤدي إلى إقامة النظام السياسيّ الذي ثار من أجله الشعب السوريّ تحت شعار الحرّيّة والكرامة واستُشهد مئات الألوف من أبنائه وبناته".
كذلك، دعا موقعو العريضة إلى "انتخاب جمعيّة تأسيسيّة وفقا لقانون انتخابيّ عادل، ثمّ إقرار دستور جديد يكفل لجميع المواطنات والمواطنين حرّيّتهم وكرامتهم".
إلى ذلك، أشار الموقعون إلى أنه "ليس للدولة… أن تتدخّل سلبا أو إيجابا في ما اعتاده الناس في مأكلهم ومشربهم وملبسهم وسائر شؤون حياتهم اليوميّة"، مطالبين في الوقت نفسه بـ"حلّ عادل للمسألة الكرديّة يُلبّي مطالب مواطنينا الكرد الثقافيّة واللغويّة والسياسيّة المشروعة، وذلك في إطار ٍمتوافقٍ عليه من اللامركزيّة الإداريّة".
وبحسب العريضة نفسها، طالبوا بـ"سنّ القوانين الناظمة للعدالة الانتقاليّة من قبل هيئات دستوريّة منتخبة، لمحاسبة المتّهمين في جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانيّة، وفق إجراءات عادلة غير انتقاميّة تشمل كلّ من تورّط فيها أيّاً كان انتماؤه".
ودعوا إلى "اتّخاذ تدابير تهدف إلى الكشف عن مصير المغيّبين، وحفظ الوثائق، ومنع العبث بالمقابر الجماعية، وتمكين السوريّين من معرفة الحقيقة لأنّها السبيل الوحيد إلى الصفح والمصالحة الوطنيّة".
ووقّعت العريضة العديد من النخب الثقافية السورية، بينهم: الكاتب صبحي حديدي، والروائية سمر يزبك، والكاتب والناشر فاروق مردم بك، والمخرجة السينمائية هالة العبد الله، والفنان التشكيلي يوسف عبدلكي، والروائي مصطفى خليفة، والكاتب ياسين الحاج صالح، والممثل فارس الحلو، والروائي والشاعرسليم بركات والمؤلف الموسيقي كنان العظمة وصانعة الأفلام وعد الخطيب، والشاعر نوري الجراح والروائية ديمة ونوس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات سوريا سوريا الحريات الأساسية احمد الشرع المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شروط دمشق الجديدة.. هل تغير مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا؟
لا يزال مصير القواعد الجوية الروسية في سوريا غير واضح حتى الساعة، وسط غموض يحيط بمستقبل المفاوضات المتعلقة بها. ومع ذلك، تشير المعطيات إلى أن هذه القواعد قد تبقى ضمن الأراضي السورية، ولكن وفق ترتيبات جديدة قد تشمل شروطًا سياسية واقتصادية من قبل الإدارة السورية الجديدة.
فقد أجرت وكالة "رويترز" مقابلات مع ثمانية مصادر سورية وروسية ودبلوماسية، كشفت تفاصيل من الاجتماع الأول رفيع المستوى بين الشرع ومبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث تناولت المباحثات قضايا محورية، من بينها ديون بمليارات الدولارات، ومستقبل الرئيس السابقبشار الأسد، وإعادة الأموال السورية المزعوم وجودها في روسيا.
ما هي شروط الشرع؟خلال الاجتماع الذي عقد في 29 كانون الثاني/يناير بدمشق، طالب الشرع بإلغاء القروض التي أُبرمت مع روسيا في عهد الأسد.
وكان وزير المالية السوري محمد أبازيد قد صرح في وقت سابق أن سوريا، التي كانت خالية تقريبًا من الديون الخارجية قبل الحرب، أصبحت مثقلة بالتزامات تتراوح بين 20 و23 مليار دولار، دون تحديد الحجم الدقيق للديون المستحقة لموسكو.
ووفقاً لـ"رويترز"، تناول اللقاء قضية عودة الأسد إلى سوريا، لكنها لم تُطرح كعقبة كبيرة أمام إعادة بناء العلاقات، وفقًا لمصدرين مطلعين. فيما أشار مصدر روسي رفيع إلى أن موسكو لن توافق على تسليم الأسد، ولم يُطلب منها ذلك خلال المباحثات.
إضافة إلى ذلك، طالب الشرع أيضًا بإعادة الأموال السورية التي يُعتقد أن الأسد أودعها في روسيا، إلا أن الوفد الروسي برئاسة نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف نفى وجود أي أموال ذات صلة، بحسب دبلوماسي مطلع على المحادثات.
وفي بيان رسمي عقب الاجتماع، أكدت الحكومة السورية على ضرورة تصحيح الأخطاء السابقة في العلاقات مع موسكو، كما طالبت بتعويضات عن الدمار الذي أحدثه التدخل الروسي في البلاد.
وفي مقابلة سابقة، أقر الشرع بوجود "مصالح استراتيجية" تربط سوريا بروسيا، مشيرًا إلى أن موسكو زودت الجيش السوري بالأسلحة لأجيال طويلة، وساهمت في تمويل مشاريع حيوية مثل محطات الطاقة والسدود والبنية التحتية الرئيسية.
Relatedنتنياهو يتوعد بضرب النظام السوري إذا تعرض لدروز جرمانة جنوب دمشق ويتعهد بحماية هذه الأقلية في سوريانتنياهو يحذر دمشق: على الإدارة الجديدة سحب قواتها من جنوب سوريا ولن نتسامح مع تهديد الطائفة الدرزيةفيلم يوثق زيارة مراسل إسرائيلي إلى دمشق يُعرض الليلة وسط موجة غضب في سورياتكلفة إعادة الإعمار والموقف الروسيتطالب دمشق بتعويضات عن الدمار الذي خلفته الحرب، إذ تُقدّر لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا" تكلفة إعادة الإعمار بنحو 400 مليار دولار.
ومع ذلك، يشير مصدر مطلع على الموقف الروسي لـ"رويترز" إلى أن موسكو من غير المرجح أن تقبل تحمل المسؤولية عن هذا الدمار، لكنها قد تقدم مساعدات إنسانية كبديل.
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، اقترح بوتين استخدام القواعد الجوية الروسية في سوريا كمراكز لتوزيع المساعدات الإنسانية، وأكد سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن التحالف بين موسكو ودمشق "ليس مرتبطًا بأي نظام محدد".
غير أنّ مصدرًا في منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة صرّح بأنه لا يوجد أي دليل على استخدام القواعد الروسية لنقل المساعدات الإنسانية حتى الآن.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو يتوعد بضرب النظام السوري إذا تعرض لدروز جرمانة جنوب دمشق ويتعهد بحماية هذه الأقلية في سوريا إسرائيل تشن غارات على أهداف قرب دمشق وتتوغل بين درعا والقنيطرة جنوب سوريا الشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجارب سوريافلاديمير بوتينبشار الأسدروسياأبو محمد الجولاني قوات عسكرية