مصر تستقبل المرضي والجرحى الفلسطينيين من غزة بعد فتح معبر رفح
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
فتح معبر رفح.. استقبلت مصر، أمس السبت، المرضى والجرحى الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من غزة عبر معبر رفح البري، الذي أعيد فتح جانبه الفلسطيني للمرة الأولى منذ أن احتلته إسرائيل في مايو الماضي.
و ضمت الدفعة الأولى نحو 50 جريحا ومريضا من ذوي الحاجات الماسة للعلاج، وكان أغلبهم من الأطفال، حيث أنه رافقهم 53 من ذويهم وأقاربهم لرعايتهم وقت خضوعهم للعلاج بالمستشفيات المصرية.
وكانت لجنة طبية مصرية، تنتظر المرضي والجرحى في معبر معبر رفح، وقدمت لهم جميع الاحتياجات الفورية اللازمة، فضلا عن تحديد أولويات وأماكن توزيعهم على المستشفيات، سواء بشمال سيناء أو بمحافظات أخرى وذلك حسب الضرورة العلاجية.
وفحصت سلطات الحجر الصحي بمعبر رفح المرافقين لتحديد ما إذا كان أي منهم في احتياج لعلاج، أو تدخلات طبية من جراء التأثيرات الناتجة عن نقص الغذاء بسبب الحصار الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة الأشهر الماضية.
وأعلن محافظ شمال سيناء، اللواء خالد مجاور، أن المحافظة رفعت درجة الاستعداد القصوى في مستشفيات العريش والشيخ زويد وبئر العبد، لاستقبال المرضى والمصابين الفلسطينيين، وتجهيز مستشفيات المحافظات الحدودية مع شمال سيناء والقريبة منها كمحافظتي الإسماعيلية وبورسعيد، مع إمكانية نقل بعض الحالات إلى المركز الطبي العالمي بالقاهرة.
وأكد المدير العام لوزارة الصحة في غزة، محمد زقوت، أن عدد المرضى والجرحى المغادرين للعلاج بالخارج، مقارنة مع الأعداد الذين هم بحاجة ماسة للسفر، موضحاً أن نحو 6 آلاف حالة جاهزة للسفر، بينما يحتاج نحو 12 ألف حالة مرضية للعلاج بشكل عاجل.
ودخلت نحو 4 آلاف شاحنة مساعدات من مصر إلى غزة، وذلك منذ بدء الهدنة وحتى الآن، فضلاً عن المساعدات التي تدخل من معبرين في شمال القطاع بمعرفة الأمم المتحدة.
وبعد مفاوضات شاقة مع إسرائيل، تأتي خطوة إعادة فتح معبر رفح في جانبه الفلسطيني أمام عبور المرضى والجرحى، التي كانت تصر على وجود ممثلين دائمين لها فيه، وهو ما رفضته مصر، وأصرت على عودة الوضع لما كان عليه، وفقاً لاتفاقية المعابر والحدود الموقعة عام 2005 بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، والتي تقضي بأن يكون المعبر تحت إدارة الأخيرة مع مراقبة أوروبية.
وصرحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن استئناف التكتل الأوروبي لمهمته المدنية لمراقبة معبر رفح الحدودي الذي يربط قطاع غزة بمصر، والذي يعد نقطة العبور الرئيسية للقطاع الفلسطيني.
وأوضحت كالاس وجود توافق واسع بين وزراء خارجية الدول الأعضاء على الدور المحوري، الذي يمكن أن تلعبه بعثة المساعدة الحدودية التابعة للاتحاد الأوروبي في دعم اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، التي تدير قطاع غزة.
ونشرت عبر منصة إكس، أن البعثة الأوروبية بدأت نشر فرقها المدنية عند معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين، بهدف دعم الموظفين الفلسطينيين العاملين على الحدود والسماح بنقل أفراد من القطاع، مثل الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية خارج غزة.
اقرأ أيضاًتقل 50 مريضا وجريحا.. سيارات الإسعاف المصرية تغادر غزة عبر معبر رفح
معبر رفح يستعد لاستقبال المصابين الفلسطينيين
الخارجية الفرنسية: موقفنا لم يتغير وأي نقل قسري للسكان من غزة غير مقبول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معبر رفح غزة الدفعة الأولى فتح معبر رفح كايا كالاس جانبه الفلسطيني مسؤولين فلسطينيين قيادات في حركة حماس معبر رفح
إقرأ أيضاً:
إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله
قضى الشاب العشريني الذي يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية خطيرة، والقادم من مدينة طانطان، (قضى) ليلته الأولى بجناح الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى إنزكان، بعدما رفضت إدارة المستشفى إيواءه قبل أسبوع بدعوى امتلاء الأسرة بالمرضى.
وقالت عائلة المريض في اتصال هاتفي بـ »اليوم24″، بأن إدارة المستشفى قبلت أخيرا إدخال الشاب إلى المصلحة لتلقي العلاج بدلا من الاكتفاء بوصف الأدوية العلاجية فقط دون إشراف طبي مباشر.
وأضافت بأن المريض عاد لتصرفاته العدوانية ضد الآخرين بشكل خطير، بعد تدهور صحته النفسية والعقلية، وهو ما دفع بمعارفه إلى طلب المساعدة من السلطات لنقله للعلاج بالمستشفى، بدلا من الاكتفاء بتناول الأدوية والعودة إلى الشارع، نظرا لخطورة أفعاله.
المريض كان قد سبق وأن خضع للعلاج بنفس المصلحة سنة 2021، قبل أن تسوء حالته مجددا ويتحول إلى شخص عدواني وخطير يجوب شوارع جماعة الوطية بطانطان، وهو ما استدعى تدخل السلطات لتوجيهه للعلاج بشكل مستعجل بالمستشفى بإنزكان، خوفا من تسببه في أي عمل إجرامي يمكن أن ينضاف لسلسلة الأحداث الدامية التي يتسبب فيها المختلون، آخرها جريمة قتل مختل نفسي لأبويه المسنين في شهر رمضان المنصرم بجماعة القليعة.
وبينما تم إيجاد سرير علاجي للمريض بالمستشفى المذكور، بعد ضغوط من هيئات حقوقية وطنية، وتشبث عائلته بحق ابنها في العلاج، لازال العشرات من المرضى والمختلين نفسيا والمتخلى عنهم من طرف أسرهم ومعارفهم، يجوبون الشوارع بعدد من المناطق، ويشكلون خطرا على المواطنين ومستعملي الطريق.
كلمات دلالية ادارة المستشفى اضطرابات نفسية علاج مختل عقلي مرضى نفسيون مستشفى انزكان مصلحة الامراض العقلية وزارة الصحة