فيس بوك وإنستغرام تمنعان حظر حسابات ترامب وزوجته ونائبه
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
فوجئ بعض مستخدمي منصتي فيس بوك وإنستغرام، بوجود حسابات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب ونائبه جيه.جي فانس على المنصتين رغم أنهم لا يستخدمونها.
وقالت شركة ميتا بلاتفورمس مالكة المنصتين إن سبب ظهور الرئيس وزوجته ونائبه على حسابات فيس بوك وإنستغرام، أنها حسابات رسمية لساكني البيت الأبيض، وانتقلت من الرئيس السابق جو بايدن وزوجته جيل بايدن ونائبه كامالا هاريس، إلى الثلاثة الجدد."ميتا" تدفع 25 مليون دولار لترامب لتسوية قضية تعليق حساباته https://t.co/xP7hDI5xc4
— 24.ae (@20fourMedia) January 30, 2025وأضاف أندي ستون المتحدث باسم ميتا "لا يجعل المستخدمون يتابعون حسابات الرئيس ونائبه والسيدة الأولى على فيس بوك وإنستغرام آليا".
وثارت شكوك المستخدمين عندما رأوا أن الحسابات التي يتابعونها جديدة تماماً، وأنشئت في يناير(كانون الثاني) 2025 ومع ذلك، تزعم ميتا أن المستخدمين يتابعون نفس حسابات البيت الأبيض، إلا أنها الآن تدار من إدارة ترامب.
وقال المتحدث باسم ميتا إن "البيت الأبيض هو الذي يدير هذه الحسابات، لذلك تغير محتوى صفحاتها مع وصول إدارة جديدة إلى البيت الأبيض، وهذا الإجراء حدث من قبل عند انتقال الرئاسة" من ترامب إلى بايدن منذ 4 سنوات.
في الوقت نفسه اشتكى بعض مستخدمي المنصتين من عجزهم عن حظر حسابات الإدارة الجديدة أو تفعيل خيار حجب متابعتها.
وقال ستون إن تفعيل مثل هذا الخيار قد يحتاج إلى بعض الوقت خلال مرحلة التسليم والتسلم.
يذكر أن المستخدمين شددوا مراقبتهم للمحتوى على منصات ميتا، منذ أن قلص مارك تسوكربيرغ مؤسس ورئيس الشركة، برنامج التحقق من الحقائق للشركة لصالح ملاحظات المجتمع، وهو نظام مشابه لنظام منصة إكس لإيلون ماسك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب ميتا فیس بوک وإنستغرام البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يؤكد التزام ترامب بتحرير جميع الرهائن المتبقين
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته ملتزمون بتحرير جميع الرهائن المتبقين، مشيرا إلى أن الرئيس ترامب وإدارته عملوا بكل تفان من أجل إطلاق سراح الرهائن في غزة.
وأشار البيت الأبيض إلى أن الأمريكيون يحتفلون اليوم بعودة المواطن الأمريكي الإسرائيلي كيث سيجل وإسرائيليين احتجزتهم حماس.
الكرملين تعليقا على تصريحات ترامب: "بريكس" لا تناقش إنشاء عملة مشتركة
أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن مجموعة "بريكس" لا تناقش إنشاء عملة مشتركة، بل إن النقاش يدور حول إنشاء منصات استثمارية جديدة.
وقال بيسكوف، وفقا لتصريحات نقلتها وكالة "سبوتنك" الروسية، "ينبغي أن نتذكر كلمات الرئيس بوتين، وهي أكثر أهمية ودلالة بالنسبة لنا. والحقيقة هي أن "بريكس" لا تتحدث عن إنشاء عملة مشتركة، ولم تفعل ذلك من قبل. إن دول "بريكس" تتحدث عن إنشاء منصات استثمارية مشتركة جديدة تسمح بالاستثمارات المشتركة في بلدان ثالثة".
كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد هدد يوم الجمعة، بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس"، إذا قررت تلك الدول التخلي عن الدولار الأمريكي في التجارة الدولية.
وكتب ترامب عبر منصته "ثروث سوشيال"، إن "فكرة أن دول "بريكس" تحاول الابتعاد عن الدولار، بينما نقف مكتوفي الأيدي ونراقب، قد انتهت. سنطلب التزامًا من هذه الدول المعادية، على ما يبدو بأنها لن تخلق عملة جديدة لبريكس، ولن تدعم أي عملة أخرى لتحل محل الدولار الأميركي العظيم، وإلا فإنها ستواجه تعريفات جمركية بنسبة 100%، ويجب أن تتوقع وداعًا للبيع في الاقتصاد الأميركي الرائع".
وتضم بريكس كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وضمت المجموعة مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات إلى عضويتها في عام 2023، كما أصبحت إندونيسيا عضوا في وقت سابق من هذا الشهر.
ولا تملك "بريكس" عملة مشتركة، لكن المناقشات طويلة الأمد بشأن هذا الأمر اكتسبت بعض الزخم بعد أن فرض الغرب عقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب "لا توجد فرصة لأن تحل مجموعة بريكس محل الدولار الأميركي في التجارة الدولية أو في أي مكان آخر، وأي دولة تحاول ذلك يجب أن تقول مرحبا بالرسوم الجمركية، وداعا لأميركا!".