أى محمد الهنقاري، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي، أن المجتمع الليبي في حاجة إلى أمثال وحكم حميدة.

وقال الهنقاري ، في منشور على فيسبوك، إن “مجتمعنا بحاجة إلى قيم بناء جديدة لا تتعارض مع الدين بدل القيم البالية القديمة التي خلقت المجتمع الحالي المحسوب على الشعوب المتخلفة عن العصر”.

وأضاف أن تلك القيم هي “الحكم والأمثال الحميدة والمناهج الدراسية والإعلام التوعوي والتي تلد مجتمعاً قاعدته الدهنية وعقله الجمعي يؤمن بمبدأ الصراع والتفوق بسلاح العلم والنزاهة والصدق وإيمان بالوحدة الوطنية”.

وختم موضحًا أن ذلك يأتي؛ “في مواجهة تحديات البقاء أسياداً في هذا العالم لا عبيداً نتقاتل على قيمة الخبر الذي ينهي فيه السيد الأجنبي الصراع ويفوز هو بنصيب الأسد ويبقى الفتات لنا”.

الوسومالهنقاري

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الهنقاري

إقرأ أيضاً:

المفتي: برُّ الوالدين من أعظم القيم الأخلاقية في الإسلام.. فيديو

أكَّد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن بر الوالدين من أعظم القيم الأخلاقية التي حثت عليها الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الأبناء والآباء يجب أن تقوم على الاحترام والرحمة، وهو ما يسهم في بناء شخصية سوية وإيجابية.

مفتي الجمهورية: العاقُّ لوالديه يحجز لنفسه مقعدًا في النار

وأشار مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، إلى أن هناك فجوة آخذة في الاتساع في كثير من البيوت بين الوالدين وأبنائهم، وهو ما يؤدي إلى سلوكيات غريبة تتناقض مع الفطرة السليمة والقيم الإسلامية، كما أن هذه الفجوة قد تكون سببًا في تصاعد حالات الجفاء وغياب التراحم بين أفراد الأسرة.

وأوضح مفتي الجمهورية أن القرآن الكريم جعل الإحسان إلى الوالدين في المرتبة الثانية بعد الإيمان بالله، حيث قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23]، مشيرًا إلى أن هذا الترتيب يدل على مدى عظمة هذه القيمة في ميزان الشريعة الإسلامية.

 كما أشار فضيلته إلى أن الله تعالى نهى حتى عن أقل درجات الأذى للوالدين، وذلك في قوله: {فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23]، موضحًا أن الإيذاء لا يقتصر على الجوانب المادية فحسب، بل يمتد ليشمل الإيذاء المعنوي بالكلمات الجارحة أو التصرفات القاسية.

وأشار المفتي إلى أن الإسلام لم يكتفِ بالدعوة إلى بر الوالدين، بل شدد على ذلك حتى مع اختلاف العقيدة، مستشهدًا بحديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها عندما سألت النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أمي قدمت إليَّ وهي مشركة أفأصلها؟" فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «نعم، صِلي أمَّك».

وقال فضيلته: "إذا كان الاختلاف في العقيدة لا يمنع من الإحسان إلى الوالدين، فما بالنا ونحن نتحدث عن أسر مسلمة متماسكة؟! ينبغي أن يكون البر والاحترام متبادلًا في كل الأحوال". 

مقالات مشابهة

  • مجلس شباب «تمكين المجتمع» يضيء على القيم الاجتماعية
  • مصطفى بكري: ما أحوجنا إلى روح العاشر من رمضان «روح القيم الأصيلة والتضحية والفداء»
  • ولاد الشمس الحلقة 10.. ولعة ومفتاح يحبسان محمود حميدة
  • الهنقاري: أغلب الليبيين يشعرون أن اليوم أصبح وكأنه ساعة
  • الموت يغيب أيقونة الطرب المغربي نعيمة سميح
  • منتدى الفجيرة الرمضاني يناقش دور القيم في بناء الإنسان
  • المفتي: برُّ الوالدين من أعظم القيم الأخلاقية في الإسلام.. فيديو
  • رحيل المغنية المغربية نعيمة سميح عن 71 عاماً
  • صحف عالمية: ترامب يرضي اليمين الإسرائيلي وحكم غزة صعب دون رضا حماس
  • ما حكم صيام شهر رمضان.. وحكم من أفطر فيه متعمدا.. الإفتاء توضح