الليالي مرت قاسية على الأم لم تكن تعلم أنها فى يوم من الأيام سترى ذلك المشهد الصعب الذى لا يمر مرور الكرام علي أي إنسان. 

الحكاية بدأت بعد رحلة قصيرة للأم قضت فيها بضعة أيام خارج البلاد ثم عادت لتجد الكارثة فى بيت والدتها ابنتها الطالبة التى لم تكمل من العمر 18 عاما فى أحضان شاب يبدو أكبر منها قليلا وبدون ملابسها وتستر جسدها بملاية سحبتها من الخوف عندما رأتها، وذلك الشاب يجري على الباب بنصف ملابسه ليدفع الأم ويهرب خوفا من الفضيحة لتسقط على الأرض مغشية عليها.

 

بدأت الحكاية من الرقص على التيك توك واستخدام تطبيقات مثل سناب شات .. تلك الطالبة حاولت أن تقلد زميلاتها فى الرقص والضحك والتعرف على الشباب المشهورين، فإذا بها تبحث عن بلوجر من المشهورين لتتفاخر به أمام صديقاتها فى المدرسة، فتقع عينها على شاب يمتلك الملايين من المتابعين، فترسل له رسالة على تطبيق سناب شات ثم لم يجب فأرسلت له صورها الخاصة، فبدأ يراها ولفت انتباهه جسدها فثارت غرائزه، فأوقعها فى شباكه حتى أرسلت فيديوهاتها وهى على سريرها ودون ملابس ثم أرسل لها فيديوهات لجسده وقوته الجسدية وكيف يتمتع بالإثارة.

الشيطان لم يتوقف عند ذلك الحد، فبدأت الطالبة تطلب منه الحضور للمدرسة لتتفاخر به أمام زميلاتها وتلتقط الصور معه، ثم بعد ذلك بدأ يتقابلان فى أماكن عامة ويضع يدها علي جسدها وتطور الأمر إلي أن دعته للحضور إلى منزل جدتها التى سافرت إلى قريتها.

حضر البلوجر الشهير إلى المنزل حاملا الورود فى مظهر الحبيب، وما أن فتحت له الفريسة باب الشقة حتي أخذها بالحضن ووجدها ترتدي له ملابس مثيرة تبرز المفاتن كاملة، وبدأ فى الملاطفة والمداعبة حتى وصلا إلى علاقة كاملة أنهى بها كل البراءة التى كانت لدى الفتاة.

وهنا غزا الوحش لدى الشيطان جسده فأصبح محبا لتلك العلاقة، والتى كان يغرق فيها، فأخذ يتسلل لمنزل جدة الفتاة لمدة 8 مرات ليلا فى أوقات تقترب من الفجر، وأقام علاقة تلو الأخرى حتى عادت جدتها فانقطعا لأسبوعين فقط، ثم تحدثا والتقيا فى الخارج، وسارا فى أحد الشوارع الراقية بالتجمع الخامس، وكانت المفاجأة طلبت الطالبة منه أن تقيم معه علاقة حالا، فأخذها من يدها وتوجه لخلف محول كهربائي فى مكان مظلم فى الحي الراقي وخلعا ملابسهما وأقاما علاقة من جديد.

ولكل جريمة لها طرفها الذى يوقع صاحبها فى الخطر .. رأت الجدة هاتف حفيدتها بالخطأ وثارت عليها واستدعت خالها الذى نهرها وحاولا إخفاء الأمر وعدم الحديث مع والدتها، لكي لا يحدثا جلبة، ولكن الطالبة كانت شغوفة بالعلاقة وباستمرارها، فهاتفت البلوجر وحكت له ما حدث، وطلبت أن يحضر ليلا لأنها تريده فى أحضانها، فحضر وتسلل وأقام علاقة معها فى وقت الجدة كانت خارج المنزل عند إحدى صديقاتها، وستنام تلك الليلة لديها فكانت المفاجأة الأم تحضر وتري ذلك المشهد لتكتب للفضيحة سرا أن تصبح بالعلن. 

حاولت الأم أن تصل للبلوجر لكي تلم تلك الفضيحة ويتزوجها أغلق هاتفه، ولكن الطالبة استطاعت إيقاعه مرة أخرى ولكن هذه المرة طلبت منه الحضور لعيد ميلادها، لتتفاخر به أمام زملائها، مؤكدة أن والدتها سامحتها فحضر بالورود والشوكولاتة، والهدية إلى موقع عيد الميلاد، فوجد رجال الأم فى انتظار بكمين محكم، وقدم لنيابة العامة التى باشرت التحقيق وتم إحالته للمحاكمة الجنائية وأكد البلوجر كل الاعترافات وتفاصيل الجريمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التجمع الخامس المزيد

إقرأ أيضاً:

الحكومة لم تُقصِّر.. ولكن!

 

مدرين المكتومية

على مدى عقود مُمتدة، وبلادنا ترفل في ثوب المنجزات التي تتحقق في مختلف المجالات، بفضل الرؤية السديدة لحكومتنا الرشيدة، ولقد كان ذلك ملموسًا في جميع القطاعات، التي حققت ازدهارًا وتقدمًا نوعيًا، انطلاقًا من الحرص الكبير على تلبية احتياجات المواطن وتقديم كل سبل الدعم الكفيلة لكي يحيا حياة كريمة.

ففي قطاع التعليم، نجحت الحكومة في بناء المدارس وأصبح التعليم منتشرًا في ربوع عُمان، وجميع أبناء عُمان مقيدون في الصفوف الدراسية، واستطاعت عُمان أن تكون واحدة من الدول القلائل ذات أدنى مُعدل الأمية، بفضل الخطط الناجعة التي استهدفت تطوير المنظومة التعليمية وبلورتها وفق أعلى المعايير الدولية. ويكفي أن ننظر إلى أوضاع مدارسنا اليوم، وما تتميز به من منجزات، على الرغم من أن طموحاتنا في تطوير التعليم ما تزال تتجدد، لكي نواكب المتغيرات المتسارعة من حولنا.

وكذلك الحال في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار؛ حيث تنتشر الجامعات في كل محافظات السلطنة، لتمثل منارات علمية سامقة يهتدي بها طلبة العلم في كل مكان، ويتلقون فيها أفضل العلوم وأحدثها، من أجل التأهل لسوق العمل، وما يتطلبه من تخصصات متنوعة. أضف إلى ذلك مستوى التقدم في قطاع البحث العلمي والابتكار، والاهتمام الذي يجده الباحثون من دعم مالي وعلمي وبحثي، بما يضمن إنجاز أفضل البحوث والابتكارات. علاوة على ما يتم تقديمه من دعم للشركات الناشئة التقنية التي تسعى لوضع قدم راسخة في قطاع الابتكار العالمي.

وإذا ما تحدثتُ عن قطاع الصحة، فقد انتشرت المستشفيات والمراكز الصحية في كل ولايات هذا الوطن العزيز، وباتت الكوادر الطبية العُمانية قادرة على إجراء العمليات الأكثر تعقيدًا، ولا أدل على ذلك من إجراء أول عملية لفصل توأم سيامي، في إنجاز غير مسبوق، ويُؤكد مدى التميز والتفوق الذي بلغه الأطباء والكوادر الطبية الوطنية في عُمان.

وعلى المستوى الاقتصادي، استطاعت عُمان أن تتجاوز الكثير من الأزمات وأن تحقق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة، على مدى عقود طويلة، بالتوازي مع جهود تنويع مصادر الدخل، وتقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية. وما يؤكد ذلك الجهود الحثيثة التي بذلتها الحكومة خلال أعوام تنفيذ خطة التوازن المالي، والتي أسهمت في خفض العجز المالي وخفض الدين العام وتحقيق فوائض مالية، علاوة على استعادة التصنيف الائتماني والجدارة الاستثمارية.

ولا شك أنَّ كل ما تحقق من منجزات خلال المراحل الماضية يؤكد مدى الحرص الحكومي على توفير كل ما من شأنه أن يرفع من مستوى معيشة المواطن، لكن في المقابل هناك اختلالات اقتصادية أصبحت تمثل تحديات كبيرة في مسارات النمو الاقتصادي؛ إذ لا يخفى على أحد ما يُعانيه السوق المحلي من كساد، في ظل غياب المُحفِّزات وعدم قدرة القطاع الخاص على قيادة قاطرة النمو، وتوفير فرص العمل للباحثين عنها، وهي أكبر أزمة تواجهنا الآن.

الاختلالات الاقتصادية التي أتحدثُ عنها تتمثل في ضعف نمو القطاع الخاص، واستمرار اعتماد الميزانية العامة للدولة على إيرادات قطاعي النفط والغاز والتي تمثل قرابة 70% من إجمالي الدخل الوطني، وهو ما يمثل تحديًا يفرض علينا ضرورة الإسراع في برامج التنويع الاقتصادي، وإطلاق حزم واسعة من الحوافز التي تضمن توسيع قاعدة القطاع الخاص، وتوسيع القاعدة الإنتاجية بشكل عام، مع تقديم المزيد من الدعم لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال، وإطلاق استراتيجية وطنية للتشغيل، تعمل على حل أزمة الباحثين عن عمل والمُسرَّحين من أعمالهم في غضون سنتين على أقصى تقدير، من خلال توفير عشرات الآلاف من فرص العمل، لا سيما في القطاعات الحيوية، والعمل على جذب استثمارات أجنبية تساهم في توفير فرص عمل، وليس مجرد الاستفادة من المزايا الاستثمارية وحسب. كما أتمنى أن تتقلص أعداد الشركات الحكومية، التي باتت تسيطر على العديد من القطاعات، وإتاحة المجال أمام القطاع الخاص ليقود نمو هذه القطاعات.

لا شك أنَّ معالجة تلك الاختلالات الاقتصادية، تعني في المقام الأول المحافظة على المنجزات التي تحققت على مدى عقود، ولا سيما في السنوات الخمسة الأخيرة، في ظل مسيرة النهضة المتجددة التي يقودها بكل حكمة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وعلى الرغم من أن الحكومة فعليًا لم تُقصِّر خلال المراحل السابقة، لكن يبقى أن تُعجِّل هي بمزيد من الإجراءات التي تساعد على تخطي التحديات القائمة وفتح الآفاق نحو مستويات متقدمة النمو الاقتصادي، الذي ينعكس على الوضع المعيشي للمواطن.

وختامًا.. إنَّ أزمة الباحثين عن عمل ليست سوى نتاج للاختلالات الاقتصادية، وأن السبيل الوحيد لمُعالجتها يتمثل في دعم القطاع الخاص وتقديم التسهيلات والحوافز والتمويل اللازمة لضمان نموه واستدامته؛ لكي ينعم المجتمع بالحياة المستقرة التي يستحقها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الحكومة لم تُقصِّر.. ولكن!
  • بدرية طلبة: ياسمين عبد العزيز كانت هتبعت لي طائرة خاصة عشان احضر جنازة جوزي
  • بعد تأجيلها لـ17 مارس.. عقوبات مشددة تواجه بلوجر شهير بسبب رضوى الشربيني
  • طالبة تتخرج في مدرسة ثانوية أميركية بامتياز ولا تستطيع القراءة أو الكتابة
  • 14 يوما.. تفاصيل أزمة بلوجر شهير مع رضوى الشربيني في اتهامه بالسب والقذف
  • 17 مارس.. الحكم على بلوجر شهير لاتهامه بسب وقذف رضوى الشربيني
  • تعليم الوادي الجديد يحقق المركز الخامس جمهوريًا في مسابقة الاقتصاد المنزلي
  • اليوم.. محاكمة بلوجر شهير لاتهامه بسب وقذف الإعلامية رضوى الشربيني
  • أعشاب مطروح.. أفضل المشروبات الطبيعية لمقاومة العطش خلال الصيام
  • تأجيل محاكمة متهم بقتل ربة منزل فى شبرا الخيمة لـ أبريل المقبل