اجتماع وزاري لتنسيق جهود استقبال المصابين الفلسطينيين وتقديم الدعم الطبي لهم
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الاجتماع الوزاري الأول للجنة التنفيذية الخاصة باستقبال المصابين الفلسطينيين، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق العمرانية، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.
وتهدف اجتماعات اللجنة بتكليف من القيادة السياسية، إلى وضع خطط محددة للتنسيق بين الوزارات المعنية، والقطاعات والجهات المختلفة، لتقديم أفضل الخدمات الطبية لمصابي الأحداث في قطاع غزة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه جرى التأكيد على أهمية التنسيق بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، لتوفير الكوادر الطبية في التخصصات الحرجة، والدقيقة، بالإضافة إلى التنسيق مع الوزراء المعنيين لتحديد مسئول للتواصل، بما يضمن سرعة اتخاذ القرارات.
ونوه «عبدالغفار» إلى توافق الاجتماع على أهمية دور اللجنة التنفيذية الخاصة باستقبال المصابين الفلسطينيين، في التنسيق بشأن القرارات المتخذة من قبل «لجنة الأزمات» التي تعقد في مستشفى العريش العام، بشكل دوري، للتنسيق لاستقبال الحالات المصابة، حيث تم الاتفاق على تحديد مسئول من الوزرات المعنية، وممثل من المستشفيات الجامعية، للتواصل مع المحافظات، بالإضافة إلى تحديد ممثل للوزارات في لجنة الأزمات بمستشفى العريش.
نقل الحالات الحالات المصابة واستقبالها في المستشفياتوأضاف أنه تم التنسيق لتوفير كافة اللوجستيات المتعلقة بفرز ونقل الحالات الحالات المصابة، واستقبالها في المستشفيات، وكذلك التنسيق لنقل الحالات إلى المحافظات المجاورة إذا استدعى الأمر، مع رفع درجة الاستعداد بجميع مستشفيات مدن القناة، لاستقبال المرضى والمصابين، وتقديم أفضل الخدمات الطبية لهم.
وقال «عبدالغفار» إلى الاتفاق على تشكيل لجنة متخصصة تضم نخبة من أساتذة الجامعات، ووزارة الصحة، تكون مهمتها فرز الحالات بدقة وتحديد أولويات النقل إلى المستشفيات الجامعية وفقًا لاحتياجات كل مريض، إلى جانب التنسيق المتواصل على مدار الساعة مع المحافظين الذين ستستضيف محافظاتهم أعدادًا من المصابين والجرحى الفلسطينيين، وتقديم كل الدعم اللازم وتذليل أي معوقات وفقًا لإمكانيات المحافظات، بالإضافة إلى توجيه المحافظات بحشد المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، لتوفير بعض الخدمات لذوي المصابين، إلى جانب دور الهلال الأحمر المصري في التعامل مع أسر الحالات المصابة، بالتنسيق مع وزارة الصحة، لتقديم كافة سبل الدعم، وتوفير كافة اللوجستيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصابين الفلسطنيين وزير الصحة الصحة غزة فلسطين الرئيس المصابین الفلسطینیین الحالات المصابة
إقرأ أيضاً:
الصحة: تميز طاقم جراحة القلب بمستشفى مبرة مصر القديمة
أعلنت وزارة الصحة والسكان، نجاح الطاقم الطبي، بمستشفى مبرة مصر القديمة، التابع للمؤسسة العلاجية، في إجراء عمليات تغيير وزرع للصمام الرئوي والأورطي، والتي تتطلب الدقة الشديدة لتحقيق أفضل النتائج العلاجية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه من خلال دعم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، للجهود المتواصلة التي تبذلها المؤسسة العلاجية لتطوير مستشفياتها والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة بأعلى مستويات الجودة والكفاءة، مع التركيز على التدريب المستمر للفرق الطبية على أحدث التقنيات والتدخلات الجراحية الدقيقة، نجح الفريق الطبي في زرع الصمام الرئوي داخل صمام نسيجي سابق، لمريض عمره 22 عاما، وهي العملية الأولى من نوعها، التي يتم خلالها وضع صمام، داخل صمام نسيجي سابق، وتركيبه جراحيًا، وهي من التدخلات الدقيقة وشديدة التعقيد.
وأوضح «عبدالغفار» أن الفريق الطبي بمستشفى مبرة مصر القديمة، نجح أيضا في إجراء عملية تغيير الصمام الأورطي عن طريق القسطرة بتقنية (تافي)، لمريض عمره 69 عاماً، يعاني من ضيق شديد بالشريان الأورطي النازل، حيث تم تغيير الصمام ثم عمل توسيع للشريان الأورطي وتركيب دعامة، وهي من العمليات الدقيقة جدا، مشيرا إلى أن الطاقم الطبي نجح في علاج 37 مريضا بواسطة هذا التدخل شديد التعقيد .
وتابع «عبدالغفار» أن المستشفى يضم غرفتي قسطرة، ويصل معدل عملياتها سنويا لنحو 5 آلاف حالة قسطرة، ما بين قساطر تشخيصية وعلاجية، إلى جانب علاج الضيق المزمن عن طريق القسطرة (CTO)، بالإضافة لتركيب منظمات ضربات القلب، ووحدة كهربة قلب، وهي الوحدة الأكبر في مصر، إلى جانب وحدة قلب الأطفال.
ومن ناحيته، أكد الدكتور محمد شقوير رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية، أن مستشفيات المؤسسة تسعى إلى تقديم أفضل الخدمات الصحية المتطورة، وذلك في إطار الجهد الكبير الذي تبذله وزارة الصحة لتطوير ورفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
ومن جهته، أعرب الدكتور هشام الفخراني مدير مستشفى مبرة مصر القديمة، عن شكره وامتنانه، لجهود وزارة الصحة، ومجلس إدارة المؤسسة العلاجية، في العمل على تطوير المنظومة الصحية، واستخدام أحدث البروتوكولات العلاجية، حرصًا على صحة المواطنين، موجها الشكر لفريق جراحة القلب بقيادة الدكتور محمد صبري، والدكتور أحمد السواح، موضحا أن المستشفى نجح في إدخال الدراسة الفسيولوجية الكهربائية للقلب، والكي بموجات الراديو، والكي ثلاثي الأبعاد، والكي بالتبريد، وهي أحدث بروتوكولات علاج تسارع ضربات القلب، إلى جانب العمل على تطوير ورفع كفاءة 25 سرير رعاية.