نائب رئيس وزراء تتارستان: التبادل التجاري مع مصر بلغ 27 مليون دولار
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال نائب رئيس الوزراء ووزير التجارة والصناعة تتارستان أولج كوروبشينكو ان حجم التبادل التجاري بين مصر وتتارستان بلغ خلال العام الماضي نحو 27 مليون دولار وهو رقم ضيئل جدا مقارنة بما تتمتع به الدولتان من علاقات عميقة مشيرا الى إننا نسعى خلال الفترة المقبلة الى زيادة ودعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدولتين.
وأضاف خلال منتدى المصرى الروسي اليوم أن تتارستان تتمتع بموقع جغرافي متميز في وسط روسيا الاتحادية كما تتمتع بالموارد الطبيعية والايدي العاملة المؤهلة والمدربة وفق المعايير الدولية.
وأوضح كوروبشينكو أن بلاده تتمتع بوسائل نقل مجهزة وحديثة ولديها مطاريين دوليين ومينائيين نهرييين مطاريين.
وأشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي تتارستاني يبلغ 60 مليار دولار لافتا إلى أن أهم القطاعات الاقتصادية تتمثل في استخراج وتكرير النفط ،كما تتميز بلاده بصناعة السيارات والشاحنات الصغيرة والمتوسطة فضلا عن إنتاج الطائرات والسفن.
ولفت كوروبشينكو إلى أن بلاده تتميز في مجال إنتاج معدات واستخراج وتكرير النفط والبولي اثيلين وغيرها من المشتقات النفطية،بالاضافة إلى صناعة المعدات الالكترونية .
ونوه إلى أن تتارستان تعد أهم الأقاليم الروسية التى تقوم بتصدير نصف من يتم انتاجه من الصناعات الغذائية.
وأكد أن بلاده تولي اهتماما كبيرا بجذب الاستثمارات خاصة الاستثمارات الخارجية وتقدم كافة التسهيلات والدعم للمستثمرين وتعمل على حل العقبات التى تواجهها،لافتا إلى أن بلاده يوجد ببلاده نحو 100 منطقة صناعية.
من جانبه قال إنصاف جاليين النائب الأول لرئيس هيئة الاستثمار في جمهورية تتارستان إنه يتم التصدير لنحو 29 دولة في افريقيا بحجم بلغ 106 ملايين دولار.
وأضاف يوجد تعاملات جيدة مع العالم الاسلامي نعمل على تطويرها لافتا إلى أن هناك أكثر من 200 شركة تعتمد شهادة "الحلال " سنويا .
وأشار جاليين إلى أن معدل الاستثمار السنوي في بلاده يبلغ 10 مليارات دولار مؤكدا حرص بلاده على تهيئة بيع الأعمال وخلق مناخ جيد للمستثمرين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
د كريم رأفت: قمة "الثمانية" فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري
قال الخبير الاقتصادي الدكتور كريم رأفت إن قمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D-8)، التي تستضيفها مصر في العاصمة الإدارية الجديدة، تمثل فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، وزيادة حجم التبادل التجاري، ودعم مساعي التنمية المستدامة.
وأضاف أن القمة تأتي في توقيت حساس يشهد فيه العالم تغيرات اقتصادية وسياسية متسارعة، مما يتطلب تنسيق الجهود بين الدول النامية لتطوير استراتيجيات مبتكرة لمواجهة تلك التحديات.
وأضاف أن مصر، التي تتولى رئاسة المجموعة حتى نهاية العام المقبل، تسعى لتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء من خلال مبادرات تشمل جذب الاستثمارات، ودعم المشروعات الصغيرة، وتطوير البنية التحتية للتجارة. وأكد أن التعداد السكاني الكبير لدول المجموعة، الذي يتجاوز المليار نسمة، يمثل سوقًا واعدة يمكن استغلالها لتحقيق قفزات نوعية في النمو الاقتصادي.
وأوضح الدكتور كريم رأفت أنه يجب تعزيز التعاون بين دول قمة الثمانية في قطاعات رئيسية تشمل الزراعة، الصناعة، النقل، السياحة، والطاقة، إلى جانب دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها قاطرة للنمو الاقتصادي. والتركيز على أهمية الاستثمار في الشباب وتمكين القطاع الخاص لتحقيق التحول الاقتصادي المنشود.
وأكد الدكتور كريم رأفت أنه يجب على مصر الاستفادة القصوى من مواردها الطبيعية والصناعية، والتكامل مع أسواق دول الثمانية لتصريف منتجاتها، خاصة مع وجود طلب متزايد على المنتجات المصرية في هذه الأسواق. وشدد على أهمية استثمار هذه الفرصة لتعزيز الشراكات الاقتصادية، بما يسهم في تحسين مستويات المعيشة وخلق فرص عمل جديدة.
وشدد على أن القمة تُعد منصة حيوية لتعزيز مكانة الدول النامية على الصعيد العالمي، مشددًا على أن استضافة مصر للقمة يعكس دورها المحوري كجسر للتعاون بين الدول النامية، ومركز للحوار الاقتصادي الدولي، وتأتي القمة في إطار جهود مصر لدعم السلام والتنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.