جريمة لا تغفر ..روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بشأن قتلى مدرسة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تبادلت كييف وموسكو اللوم يوم الأحد بشأن ضربة على مدرسة في بلدة تحتلها أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية، بينما قالت كييف أيضًا إن هجمات الصواريخ والطائرات بدون طيار في نهاية الأسبوع قتلت 15 شخصًا على الأقل في أوكرانيا، وفق ما ذكرت صحف دولية.
لم يُظهر القتال في الحرب التي دامت ما يقرب من ثلاث سنوات أي علامات على التهدئة، على الرغم من وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض وقف إطلاق النار في غضون "24 ساعة" من توليه منصبه في 20 يناير.
اتهمت كل من روسيا وأوكرانيا الأخرى بقتل المدنيين منذ بدء الحرب، مع تبادل اللوم الأخير بشأن سودزا، وهي بلدة تحتلها أوكرانيا بالقرب من الحدود.
قالت القوات الجوية الأوكرانية يوم الأحد إن أربعة أشخاص قُتلوا في هجوم في اليوم السابق على مبنى مدرسة سابق من ثلاثة طوابق يؤوي مدنيين تم إجلاؤهم، وتم انتشال العشرات من تحت الأنقاض.
لم تعلن روسيا عن حصيلة الضربة، لكنها اتهمت كييف باستهداف المدرسة في "جريمة لا تغفر ولا تسقط بالتقادم".
في مختلف أنحاء أوكرانيا، قُتل ما لا يقل عن 15 شخصًا عندما ضربت الضربات الروسية وسط وشرق البلاد ليل الجمعة إلى السبت، وفقًا للسلطات الإقليمية والشرطة.
وقالت الإدارة المحلية إن 11 شخصًا، بينهم طفل، قُتلوا في بولتافا عندما أصاب صاروخ مبنى سكني في وقت مبكر من صباح يوم السبت.
وقال المسؤولون إن 16 شخصًا على الأقل أصيبوا بينما استخدم رجال الإنقاذ الرافعات لتمشيط أنقاض المبنى المشتعل بحثًا عن ناجين.
قالت أولينا سفيريد، وهي من سكان بولتافا: "في الطابق الخامس، تم إخراج امرأة، كان صديقتي، حيث خرجت وهي ميتة. لقد سحقها الجدار. كان هناك الكثير من الضحايا".
قُتل ثلاثة أشخاص آخرين في عطلة نهاية الأسبوع في منطقة سومي، وشخص واحد في خاركوف، وفقًا للسلطات الأوكرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا روسيا وأوكرانيا الهجوم اوكرانيا لا تسقط بالتقادم مدرسة كورسك المزيد
إقرأ أيضاً:
قتلى وعمليات أسر.. اشتباكات عنيفة على الحدود اللبنانية السورية
اندلعت اشتباكات عنيفة على الحدود اللبنانية السورية بين عناصر من "هيئة تحرير الشام" وعشائر من آل زعيتر وآل جعفر في بلدة حاويك الحدودية، التي يسكنها لبنانيون. وتمكنت عناصر الهيئة من دخول البلدة، مما أدى إلى تمدد الاشتباكات إلى بلدة جرماش الحدودية، حيث سُمعت أصوات إطلاق نار كثيفة، وفق ما ذكرته مندوبة "لبنان24".
وفي وقت لاحق، سقطت قذيفة في بلدة القصر اللبنانية المجاورة، مما أسفر عن إصابة أحد المواطنين اللبنانيين.
كما أفادت المصادر بأن المعارك أسفرت عن وقوع معدات عسكرية بأيدي العشائر أثناء المواجهات، بينما تمكّن الأهالي من أسر شخصين من عناصر "هيئة تحرير الشام" في بلدة حاويك.