نتنياهو: قراراتنا خلال الحرب غيرت الشرق الأوسط بشكل واضح
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
يستعد رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وصرح قائلا قبل مغادرته إلى واشنطن، إنهم سيناقشون القضايا الحرجة التي تواجه الاحتلال، وما أسماه نتنياهو بعملية النصر على حماس وإعادة جميع المختطفين، وفق ما أفادت به صحف أمريكية.
قال نتنياهو إن قراراتنا خلال الحرب التي امتدت لـ 15 شهرًا غيرت الشرق الأوسط بشكل واضح، وإنه هو وحكومة الاحتلال يهدفون من وراء ذلك إلى تعزيز أمن إسرائيل.
وزعم نتنياهو : "بالعمل المشترك مع ترامب يمكننا تعزيز أمن إسرائيل وتوسيع دائرة السلام".
يأتي ذلك فيما زعم الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو قضى على ثلاث خلايا في جنين وقباطية كانت في طريقها لتنفيذ هجوم على أهداف إسرائيلية، وهو ما يقول باستمرار عدوان الاحتلال فبرغم هدوءه في غزة إلا إنه يتواصل في مواقع أخرى من الأراضي المحتلة ، حيث قالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو بأن مستوطنون متطرفون حرقوا مسجدا بعرب المليحات شمال غرب أريحا بالضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس ترامب نتنياهو بنيامين نتنياهو اجراءات النصر المزيد
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط… صراع العروش
بقلم الكاتب: حسنين تحسين
التهب الشرق الأوسط منذ اكثر من قرن تحت ثنائيتي صراع (العربي - الإسرائيلي) و (السني - الشيعي) و الحقيقة ان أساس الصراعين منذ تواجد الديانات التوحيدية الإبراهيمية.
استمرت هذه الصراعات و خاصة بالعصر الحديث بسبب (النفاق السياسي بلا سقف) الذي مارسته الأنظمة مع شعوبها بالدرجة الأولى و مع المحيط لبعض الأنظمة الشمولية، فكان واحد يتوعد بإفناء الاخر مدعمين كلامهم بسبب من الغيبيات المزيفة, ولهذا يكرهون ترامب لأنه جاء بصراحة مزعجة وقال كفى يجب ان يتوقف هذا العبث وان يوضع حد لهذا النفاق السياسي فالشرق الاوسط يجب ان يكون مكان التنمية الداعمة و الصراع الحقيقي ليس هنا و انما في وسط اسيا!!
نعم كان ترامب بولايته الأولى نبه العالم إلى ان الرؤساء السابقون أوهموكم بالصراع مع روسيا و تركتم الصين! و الان يقول ان الشرق الأوسط يجب ان ينهي هذا السخف الحاصل وان يكون داعم لأمريكا التي تحميه ولديها حرب زعامة مع الصين ، لهذا كل دولة بالشرق الأوسط حسب لها حسابها الخاص ورهن وجودها بتغريدة ينهي اقتصادها وللشرق الأوسط تجاربه فعلى سبيل المثال تركيا بسبب اعتقالها لقس أمريكي غرد من بضع كلمات هبط بالليرة من 530 إلى ان وصلت الان 3600 لكل 100 دولار، والصراع السني الشيعي دمره محمد بن سلمان بسحب بلاده والتوجه الصاروخي لتنمية بلده و كأن وصوله كان انقلاب على الحكم في السعودية و الصراع العربي الإسرائيلي تغيرت معادلاته بعد 7 أكتوبر.
خطأ من يظن ان ترامب سيستخدم ايران لحلب الخليج، والخطأ الأكبر من يرى الرجل بعين أمريكا السابقة، الرجل تاجر وبلا عقيدة سياسية، يفهم ان القوي من يملك مصادر المال و العلم فأمريكا الان يحكمها الأغنياء الأذكياء و ليس الضعفاء. لهذا يربح من يتقدم مبادرا الان وسيخسر من ينتظر. والرجل يعمل بسلسلة الأولويات بالخطة وليس بسلسلة الأولويات بالنفع، وبسلسلة الأولويات بالخطة العراق الأخير قبل ايران، وقطعا ترامب لا ينتظر احد إلا تركيا الان فموقف تركيا ومدى تعاونها مع أمريكا هو ما سيحدد طبيعة تعامل ترامب مع ايران، وهو ما يؤخر قرارات أمريكا بحق العراق فاذا خضعت تركيا سيتصرف بحزم مع ايران وإذا لم تخضع تركيا فموازنة القوى بالشرق الأوسط تحتاج ايران وذلك يحتاج إعادة لتوزيع النفوذ بالعراق.