لمقاومة ترامب..انتخابرئيس جديد للحزب الديمقراطي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
انتخب أعضاء الحزب الديمقراطي الأمريكي كين مارتن، زعيم الحزب في ولاية مينيسوتا، رئيساً قومياً للحزب، حيث توجهوا إلى عضو سياسي نشط بالحزب من الغرب الأوسط يتجنب لفت الأنظار، لتنسيق مقاومتهم لرئاسة الرئيس دونالد ترامب.
ويخلف مارتن، جايمي هاريسون الذي ينحدر من ساوث كارولينا رئيسا للجنة القومية الديمقراطية.
وقال مارتن أمس السبت: "لقد تلقينا لكمة في الفم في نوفمبر (تشرين الثاني)، وقد حان وقت النهوض من على البساط، ونفض الغبار عنا والعودة لخوض النزال".
Democrats need to ask ourselves each day: which side are we on?
I'm on the side of the American working family. Not the robber baron. Not the oil and gas executives. Not the union busters. pic.twitter.com/Wzxhxo19xo
في اجتماع عقد في فندق كبير قرب العاصمة الأمريكية واشنطن، عملت قيادة الحزب على تفنيد هزيمتها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، واختيار من سيضع الاستراتيجية الجديدة للحزب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب أمريكا
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي: تصريحات ترامب تعيد المخاوف بشأن تهجير الفلسطينيين إلى نقطة الصفر
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن ردود الفعل المصرية والعربية والدولية الرافضة لتهجير الفلسطينيين كانت حاسمة، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في مواقفها، وهو أمر يعكس أهمية الموقف الشعبي والرسمي في التأثير على القرارات الدولية.
رئيس "الجيل الديمقراطي": تهجير الفلسطينيين تهديد للأمن القومي المصريالحرية: تصريحات الرئيس بشأن تهجير الفلسطينيين تؤكد صلابة وقوة الموقف المصري الداعم للقضية
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الهدف الأساسي للحرب الحالية هو تصفية القضية الفلسطينية ودفع الفلسطينيين نحو الضفة الغربية، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، ويعد خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، لافتا إلى أن البعض كان يتوقع أن تبني الإدارة الأميركية الجديدة على ما سبق من تراجعات في الخطط التي تهدد الأمن الإقليمي، لكن تصريحات ترامب الأخيرة أعادت الأمور إلى نقطة الصفر.
تابع: موقف مصر الرسمي، الذي تم التعبير عنه بوضوح في مؤتمرات دولية، لا سيما خلال "قمة القاهرة للسلام"، قد كشف للعالم حقيقة هذه المخططات، مما دفع العديد من الدول الداعمة لهذه الرؤية إلى إعادة النظر في مواقفها، وصولًا إلى تراجع الرئيس الأميركي جو بايدن نفسه، رغم كونه الداعم الأكبر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف الشهابي: تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن كانت صادمة، خاصة بعد أن ظن الجميع أن هذه الخطة قد انتهت عقب الموقف المصري الحاسم والواضح الذي برز بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.
وأشار إلى أن بايدن بدأ في تبني فكرة "حل الدولتين"، وهو ما يعكس تغيرًا في السياسة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية.