بلدية العين تنفـذ مشروعاً لتطوير «ميدان السـاعة»
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
إيهاب الرفاعي (العين)
بدأت بلدية مدينة العين تنفيذ مشروع تطوير ميدان الساعة، وذلك من خلال تطوير التقاطع والساعة القديمة، لكونه أحد أهم المعالم في مدينة العين، وذلك في إطار جهود البلدية لتطوير البنية التحتية والمرافق الرئيسية في المدينة. يتضمن المشروع الذي يتوقع أن يتم الانتهاء منه في نهاية الربع الثالث من العام الجاري، تطوير تقاطع الساعة عن طريق إزالة الساعة القديمة، وإنشاء هيكل أيقوني جديد، يتكون من الأقواس المائلة المضيئة بطول 80 متراً، والتي تمتّد عبر التقاطع الحالي، بحيث يحمل الهيكل ساعة معلقة بأربعة جوانب من قمته، متمركزة في وسط التقاطع.
أخبار ذات صلة
وتعمل بلدية العين على تطوير البنية التحتية وتحسين الطرق بالمنطقة، وفق أعلى معايير الأمن والسلامة، وتحفيز الرقابة الفعالة، بما يتلاءم مع معايير التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي، وتلبية احتياجات ومتطلبات مستخدمي الطرق، من حيث السلامة المرورية، وكفاءة شبكة الطرق ومرافق البنية التحتية. وتنفذ البلدية مشاريع أعمال تأهيل وصيانة الطرق الداخلية في مختلف مناطق مدينة العين، للارتقاء بمكونات البنية التحتية واستدامتها، لتحسين جودة الطرق، وفق أعلى معايير الأمن والسلامة، وتعزيز كفاءة إدارة الأصول والبنى التحتية والمرافق العامة، والحفاظ على فعاليتها لرفع جاذبية الإمارة، ونمط جودة الحياة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين بلدية العين البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنزل بثقلها لدعم مشاريع البنية التحتية بالمغرب لتنظيم مونديال 2030
زنقة 20. الرباط
تنطلق بالعاصمة الرباط غداً، الخميس، منتدى الأعمال المغربي – الفرنسي الخاص بكأس العالم 2030، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة.
وسيجمع هذا الحدث الاستثنائي وزراء مغاربة وفرنسيين، على رأسهم السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس لجنة تنظيم كأس العالم 2030، والسيد لوران سان-مارتان، الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية وشؤون الفرنسيين بالخارج، بالإضافة إلى شخصيات رياضية وسياسية، وممثلين عن مؤسسات ومقاولات مغربية وفرنسية، وفاعلين اقتصاديين.
ويندرج هذا المنتدى في إطار الدينامية القوية التي تشهدها العلاقات المغربية الفرنسية، عقب الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمملكة بدعوة من جلالة الملك والإعلان المشترك الذي توج بإعلان فرنسا بشكل رسمي وصريح دعم السيادة الوطنية المغربية والإنخراط في دعم المشاريع التنموية خاصة المتعلقة بالبنية التحتية، في أفق تنظيم المغرب فعاليات مونديال 2030.