خليفة التربوية تعزز دور الأسرة في التعليم وتنمية القيم
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أبوظبي (وام)
تُعد جائزة خليفة التربوية واحدة من أبرز الجوائز في الإمارات، والتي تهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع في مجال التربية والتعليم وتُسهم في تعزيز دور المجتمع في دعم التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتتضمن أبرز فئات الجائزة «فئة المبادرات المجتمعية»، التي تركز على الدور الأساسي للمجتمع في دعم العملية التعليمية وتعزيز مشاركة المؤسسات والأفراد بشكل فعّال، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المجتمع والمدارس، من خلال إشراك أولياء الأمور والمجتمع المحلي في الأنشطة التعليمية، ما يعكس أهمية تكامل جميع الأطراف لتحسين البيئة التعليمية وتطويرها.
وتولي الجائزة اهتماماً خاصاً بـ «فئة الأسرة الإماراتية المتميزة»، التي تبرز دور الأسرة في تعزيز الهوية الوطنية والتربوية لدى أبنائها وتشجيعهم على التفوق الدراسي والاجتماعي، وتُعد هذه الفئة مثالاً على الأسرة التي تسهم بشكل فاعل في تشكيل مستقبل أبنائها وتطوير قيمهم الوطنية والاجتماعية.
أخبار ذات صلة
وأكد حميد إبراهيم الهوتي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 «عام المجتمع»، تترجم مكانة المجتمع في فكر القيادة الرشيدة، وتعكس ما توليه من رعاية وحرص على بناء الأسرة وتعزيز ركائزها باعتبارها اللبنة الأولى في بناء المجتمع، كما تعكس القيم الإماراتية الأصيلة والحرص على تعزيز هذه القيم وترسيخها لدى النشء والأجيال المقبلة.
وقال: إن التطور والتقدم الذي تشهده دولة الإمارات في جميع مجالات التنمية الوطنية، استند إلى جذور راسخة لقيم إماراتية جعلت من الفرد نقطة انطلاق لبناء مجتمع متكامل يشد بعضه بعضاً في تعاضده وتكافله ورسوخ أركانه، وإن تسليط الضوء على المجتمع يعتبر مبادرة رائدة تستنهض الهمم وتشحذ العزائم وتعضد الجهود الوطنية لمواصلة مسيرة النماء لدولة الإمارات ومجتمعها، الذي كان على مر العصور نموذجاً في وحدته وتلاحمه، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تحمل خيراً كثيراً للمجتمع من خلال البرامج والخطط التي تستهدف فئاته العمرية المختلفة. وأشار الأمين العام لجائزة خليفة التربوية إلى حرص الجائزة واهتمامها بجميع فئات المجتمع من خلال ما تقدمه من برامج وما تطرحه في دوراتها المختلفة من مجالات، إذ حرصت على تخصيص فئة للأسرة الإماراتية المتميزة تمنح للأسر التي قدمت إسهامات بارزة في دعم مسيرة تعليم الأبناء وتوفير البيئة التعليمية والاجتماعية التي تمكّن كل فرد من أفراد الأسرة من مواصلة تعليمه بتفوق وتميز.
وأوضح أن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة التي تطرحها الجائزة، تحظى بإقبال كبير، ما يعكس وعياً أسرياً ومجتمعياً راسخاً برسالة ودور الأسرة في بناء الفرد وتحقيق تلاحم المجتمع وترابطه. وأكد أن الإمارات تمثل نموذجاً يحتذى به في بناء الأسرة والمجتمع من خلال المبادرات والبرامج التي تسهم بصورة بارزة في تنشئة الأبناء ودعم مسيرتهم التعليمية والدفع بهم إلى التميز في المجالات التي تخدم مسيرتهم العلمية والتعليمية، بل وحياتهم المهنية بكل جوانبها، مشيراً إلى ما تمتلكه الدولة من منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين التي تكفل للأسرة حقوقها، وكذلك البرامج والخطط التي تصون هذه الحقوق وتدعم رفاه الفرد والأسرة والمجتمع بصورة عامة ومستدامة في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وغيرها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خليفة التربوية جائزة خليفة التربوية خلیفة التربویة من خلال
إقرأ أيضاً:
المسماري تحذر: تحولات اجتماعية خطيرة تهدد منظومة القيم أدت لارتفاع معدلات الجريمة وتراجع الأخلاق
ليبيا – المسماري تؤكد أهمية دور الإعلام في توعية المرأة وتعزيز الأخلاق المجتمعية الإعلام كأداة للتوعية المجتمعيةأكدت عضو مجلس النواب، سلطنة المسماري، على الدور المحوري للإعلام في تعزيز التوعية الاجتماعية، مشددة على أن قضايا المرأة لا يمكن فصلها عن قضايا المجتمع، إذ تعد المرأة الركيزة الأساسية التي تساهم في بناء الأجيال وترسيخ القيم الأخلاقية داخل المجتمع.
مسؤولية الإعلام في دعم دور المرأةوفي تصريحات لصحيفة “الأنباء الليبية”، دعت المسماري إلى تحمل وسائل الإعلام مسؤوليتها في رفع وعي المرأة، نظرًا لتأثيرها المباشر في النهوض بالمجتمع، مشيرة إلى أن المرأة ليست مجرد نصف المجتمع عدديًا، بل هي القوة التي تؤثر في تنشئة وتربية النصف الآخر.
ضرورة التوازن بين دور المرأة الأسري والمجتمعيوطالبت المسماري الإعلام بتسليط الضوء على أهمية تحقيق توازن بين دور المرأة داخل الأسرة ودورها في المجتمع، مشيرة إلى أن بعض الطروحات الإعلامية قد تركز فقط على حقوق المرأة دون التطرق إلى واجباتها ومسؤولياتها الأسرية، مما يترك أثرًا سلبيًا على تماسك المجتمع واستقراره.
التحذير من أنماط سلوكية مستوردةوحذرت المسماري من الاستهلاك المفرط والأنماط السلوكية المستوردة التي لا تتماشى مع عادات وتقاليد المجتمع الليبي، مشددة على أن الإعلام يجب أن يكون أداة توعية وليس وسيلة للترويج لأنماط استهلاكية وسلوكية قد تؤثر سلبًا على المجتمع.
دعوة إلى دور إعلامي متوازن ومسؤولووفقًا للمسماري، فإن التحولات الاجتماعية السريعة باتت تهدد منظومة القيم التقليدية، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الجريمة وتراجع الأخلاق، الأمر الذي يتطلب دورًا إعلاميًا أكثر توازنًا ووعيًا لمواجهة هذه التحديات.
واختتمت المسماري حديثها برسالة مباشرة إلى وسائل الإعلام، داعية إلى خطاب أكثر وعيًا يبرز أهمية المرأة دون إغفال مسؤولياتها، مؤكدة أن إصلاح المجتمع يبدأ برفع وعي المرأة، فهي الأساس الذي يُبنى عليه كل شيء.