أوروبا تسجل معدل جفاف "منخفضاً" هذا العام
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
على الرغم من تأثر بلدان أوروبا الوسطى بدرجات حرارة مرتفعة في بداية الصيف، إذ بلغ الجفاف في أغسطس (آب) أدنى مستوياته منذ بداية العام 2022، في أوروبا وعلى طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، وفق أحدث البيانات الصادرة عن المرصد الأوروبي لحالات الجفاف (EDO).
العام الحالي والماضيوقد أثر جفاف التربة على 28% من الأراضي الأوروبية وسواحل الشرق الأدنى وإفريقيا للبحر المتوسط، بأدنى مستوياته منذ يناير (كانون الثاني) 2022، وخلال الفترة نفسها العام الماضي، كان الجفاف يؤثر على ضعف مساحة الأراضي 55.
ويعتمد المؤشر الأوروبي الذي يُحدث كل عشرة أيام تقريباً، على الاختلالات في المتساقطات ورطوبة التربة وحالة الغطاء النباتي، بحسب المناطق وأنواع المناخ.
من ناحية أخرى، لا يأخذ في الاعتبار مستوى المياه الجوفية التي ما زالت على سبيل المثال في فرنسا عند مستوى منخفض بشكل غير طبيعي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أوروبا
إقرأ أيضاً:
كارثة الجفاف تهدد أحد أكبر أنهار العالم
المنطقة التي يمر بها نهر الأمازون، أحد أكبر أنهار العالم، بما في ذلك غابات الأمازون المطيرة، تعاني من الجفاف الشديد، للعام الثاني على التوالي، وهو ما كشفه تقرير جديد لوكالة "إن بي آر".
وقد أدى ذلك إلى أدنى مستويات للمياه منذ أكثر من 100 عام في منطقة الأمازون وروافدها الرئيسية، وأبرز الخطر المحدق بالنهر العملاق، والقارة بأكملها.
يعتمد ملايين الأشخاص ومجموعة من الحيوانات البرية على تلك المياه التي يبدو أنها تتلاشى بسرعة مرعبة.
وهذا العام، شهد نهر الأمازون أسوأ موجة جفاف في التاريخ، في حين شهدت الغابات المطيرة أسوأ حرائقها منذ ما يقرب من 20 عاما، مما أدى إلى تغطية ما يصل إلى نصف قارة أمريكا الجنوبية بالدخان.
تغطي منطقة الأمازون الحيوية مساحة قدرها 6.74 مليون كيلومتر مربع، وتغطي 8 بلدان وإقليم واحد: البرازيل، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وبوليفيا، وفنزويلا، وغيانا، وسورينام، وغيانا الفرنسية.
وبالرغم من أن هذه البلدان تعمل الآن لحماية منطقة الأمازون، التي تعتبر واحدة من أكثر أجزاء الكوكب تنوعا بيولوجيا، إلا أن هذه الاتفاقيات تعرضت أيضا للانتقاد لافتقارها إلى أهداف واضحة.
منذ أغسطس الماضي، أثر انخفاض مستويات المياه في نهر الأمازون وروافده إلى مستويات قياسية على صيد الأسماك، والسياحة، وإمدادات مياه الشرب لمجتمعات السكان الأصليين المحلية.
ولكن جفاف الأمازون له أبعاد أخطر على مستوى الكوكب كذلك، ويمثل جرس إنذار حقيقي للمتغيرات المناخية التي يشهدها الكوكب.