خالد الاعيسر يكتب: زيارة البرهان إلى ام روابة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
زيارة رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى مدينة أم روابة اليوم تحمل في طياتها معاني ودلالات تتجاوز بكثير الموقع المكاني. فهي لا تمثل مجرد تعبير عن الفرح بالنصر، بل هي تكريم لصمود أبطال كردفان الأوفياء في مواجهة الميليشيات، وتحديهم للظروف الصعبة التي مروا بها.
إنها زيارة تجسد روح الانتماء للوطن في الذاكرة الجمعية، وتساهم في تعزيز الهوية السودانية المتكاملة. انتصرت القوات المسلحة السودانية في كردفان، الخرطوم، النيل الأبيض، ولاية الجزيرة، النيل الأزرق، شمال دارفور، ولاية سنار، وغيرها من المواقع بفضل صمود الشعب السوداني وتضحياته الجليلة. ومع هذه الانتصارات، نقول بثقة لأهلنا في كل ولايات دارفور: “نوموا قفا، لن توقفنا أي تحديات – مهما كان حجمها – عن مواصلة المسير بثقة نحو النصر الكامل، حتى نحرر معاً كل شبر من بلادنا”.
خالد الإعيسر
السبت 1 فبراير 2025م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تور يصل ولاية النيل الأبيض .. حماية مناطق الهشاشة
وصل عضو مجلس السيادة الانتقالي صلاح الدين آدم تور، الاربعاء، إلى ولاية النيل الأبيض يرافقه وزيرا الصحة والرى والموارد المائية الاتحاديين ووالي وسط دارفور.وكان فى استقباله بمدينة ربك والى النيل الأبيض عمر الخليفة وأعضاء حكومته ولجنة أمن الولاية.واطّلع عضو مجلس السيادة على مجمل الأوضاع بالولاية وجهود حكومتها فى توفير الخدمات الضرورية للمواطنين ومعالجة آثار الحرب وتلبية الاحتياجات الإنسانية لمعسكرات النازحين.ووجّه سيادته بفتح غرفة مركزية بالولاية لمتابعة الانشطة الحكومية المعنية بولايات النيل الأبيض، كردفان ودارفور، داعيا وزارة الري والموارد المائية والجهات ذات الصلة بوضع الحلول الجذرية لحماية مناطق الهشاشة بالنيل الأبيض ومنع تكرار الفيضانات مستقبلاً.وأكد أن مستحقات الولاية من الفصل الأول من موازنة العام ٢٠٢٥م التي تمت إجازتها مؤخرا سيتم دفعها بالكامل، ووعد بمتابعة مشروع الجزيرة ابا مع وزارة المالية لتجاوز المعضلات التى تعوق إكتمال مراحله النهائية.و دعا الأستاذ صلاح الدين آدم تور إلى إعادة النظر في علاقات السودان الخارجية على ضوء ما أظهرته الحرب من مواقف الدول بما يقود السودان إلى وضع أفضل خارجياً.من جانبه اكد والى النيل الأبيض عمر الخليفة إستقرار الأوضاع الأمنية بالولاية وتماسك مجتمعها الداخلي مشيرا إلى أن الولاية تواجه تحدي توفير الخدمات والمساعدات الإنسانية لأربع مليون من اللاجئين والنازحيين بجانب مواطني الولاية الأساسيين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب