نهيان بن مبارك يحضر أفراح الظاهري والنعيمي في العين
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
العين (وام)
أخبار ذات صلةحضر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس، حفل الاستقبال الذي أقامه بطي حميد دلموج الظاهري، بمناسبة زفاف نجله «خليفة» إلى كريمة مفتاح خميس بن دليمك النعيمي، بمجلس فلج هزاع في منطقة العين.
وهنأ معاليه العروسين وذويهما، متمنياً لهما حياة أسرية سعيدة وهانئة، وأن ينعم الله تعالى عليهما بالبنين والرفاه والاستقرار، داعياً الله العلي القدير أن يديم على دولتنا وشعبنا الأمن والسعادة والاستقرار. وأعرب ذوو العريسين عن بالغ سعادتهم بهذه المناسبة، وشكرهم وتقديرهم لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، لمشاركته أفراحهم ومناسباتهم، وعبروا عن بالغ اعتزازهم بنهج التواصل والترابط الأصيل مع أبناء الوطن. تخللت حفل الاستقبال، الذي حضره جمع غفير من الأهل والأصدقاء والمدعوين، عروض من الفنون الشعبية الإماراتية، واللوحات التراثية والأهازيج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك العين الإمارات
إقرأ أيضاً:
الشيخ حماد القباج في ذمة الله
توفي، اليوم الأحد، الشيخ حماد القباج عن عمر يناهز 48 عامًا، وهو واحد من أبرز رموز السلفية الوطنية في المغرب وأحد أعلام العلم والدعوة في المملكة.
وقد نعت الصفحة الرسمية للشيخ على موقع “فيسبوك” هذا المصاب الجلل، مؤكدةً أن “الشيخ حماد القباج رحل إلى جوار ربه اليوم، وترك وراءه إرثًا علميًا كبيرًا. كان رحمه الله من أهل العلم والدعوة، ساعيًا للخير، ناشرًا للعلم، مدافعًا عن الحق، ومحبًا للخير لأمته”.
الشيخ حماد القباج، الذي وُلد بمدينة مراكش عام 1977، بدأ مسيرته في حفظ القرآن الكريم على يد أحد مؤسسي دار القرآن التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة في مراكش، ليكمل حفظه وتجويده بعد ذلك برواية ورش.
على الرغم من تعرضه لحادث سير في مرحلة مبكرة من حياته، مما جعله مقعدًا، إلا أنه واصل طلب العلم، ودرس السيرة النبوية، والعلوم الشرعية، والتاريخ الإسلامي.
عرف الشيخ القباج بتفانيه في نشر العلم الشرعي، وكان من أبرز الشخصيات السلفية في مراكش، حيث اقترن اسمه بدار القرآن في المدينة الحمراء، التي كان لها دور كبير في تربية الأجيال على قيم العلم والدعوة.
كما كان الراحل قد حفظ العديد من المتون العلمية مثل “الأصول الثلاثة”، “الطحاوية في العقيدة”، “الجمزورية”، “الجزرية في التجويد”، و”الآجرومية في النحو”، ليصبح بذلك مرجعية علمية لعدد كبير من الطلاب والمحبين.